غدا الأحد: انطلاق مؤتمر "تبرع حياة مصر" تحت رعاية وزير الصحة 

ينطلق المؤتمر الدولي "تبرع حياة مصر"، غدا الأحد 6 أكتوبر والتي يأتي في إطار الجهود المستمرة للدولة المصرية لرفع معايير نظام الرعاية الصحية في مصر، وبدعم من  نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار.

  وتعد هذه المبادرة لحظة فارقة في مسيرة بلدنا نحو تطوير منظومة التبرع بالأعضاء وزراعتها. من خلال إنشاء فروع لهذه المبادرة في الجامعات المصرية وبعض المستشفيات الكبرى التابعة لوزارة الصحة.   ويضم جميع الرموز الوطنية والدولية البارزة في مجال زراعة الأعضاء مجتمعون على دعم هذه المبادرة، ويعملون معًا للدفع بها بخطى ثابتة نحو الأمام.   وتهدف المبادرة إلى دعم جهود الدولة المصرية لتطوير منظومة زراعة الأعضاء وتحسين نتائجها تماشيا مع أعلى المقاييس العالمية، دعم جهود الدولة المصرية لمساعدة المحيط الأفريقي والعربي في هذا المجال، وتنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة التعليمية في مجال زراعة الأعضاء، وتعزيز البحث العلمي في مجال التبرع وزراعة الأعضاء، فضلا عن بناء روابط قوية وبناءة مع الجمعيات والمؤسسات العالمية في مجال زراعة الأعضاء بما يليق بمكانة مصر، ونشر الوعي السليم بالتبرع بالأعضاء وقيم العطاء، وتصحيح المفاهيم والمعتقدات الخاطئة، وكذلك نشر الوعي بكيفية الوقاية من الأمراض التي تؤدي إلى فشل الأعضاء.  

وتتكون الحملة من ثلاث مراحل، المرحلة الأولى: الكليات الطبية مثل طب، أسنان، صيدلة، بيطري، تمريض، علوم، علاج طبيعي وكذلك المستشفيات الكبرى التابعة لوزارة الصحة، والمرحلة الثانية: الكليات غير الطبية في الجامعات، والمرحلة الثالثة المجتمع المصري كله.   ويعقد المؤتمر الدولي تبرع حياة مصر خلال الفتره من 6 إلى 8 أكتوبر، وسيقدم المؤتمر برنامجًا متعدد الأبعاد يعتمد علىالموضوعات الرئيسية في مجال زراعة الأعضاء مثل:- إنشاء برنامج زراعة الأعضاء من متبرعين حديثي الوفاة، وأخلاقيات زراعة الأعضاء، والتحديات المناعية، وإنشاء بنك معلوماتي لزراعة الأعضاء، وكذلك أحدث ما وصل له العلم فيزراعة الأعضاء من الأحياء.

ويشارك في المؤتمر أكثر من 100 محاضر وعلماء دوليين منقادة الهيئات العلمية العالمية الرائدة والمجلات ذات التصنيف العالي في مجال زراعة الأعضاء من مختلف دول العالم.   ويعد المؤتمر الدولي "تبرع حياة مصر" في 6 أكتوبر فرصة للتعرف على آخر مستجدات عمل الدولة المصرية في هذا الملف. نافذة للتواصل مع كل الخبراء الدوليين، الحضور ضخم جدا، من أعلى مراتب العلماء في هذا المجال على مستوى العالم. إنها فرصة ذهبية لتعريف العالم كله بالخبرة المصرية في هذا المجال، وكذلك للتعلم من الخبرات الخارجية.