قيادات حزبية: دعوة الرئيس لوضع قضايا الأمن القومي أولوية بالحوار تقديرا لدوره وأهميته
محمود محرم
أكدت قيادات حزبية وسياسية أن توجيه الرئيس السيسي إيلاء قضايا الأمن القومي في الحوار الوطني يعكس خطورة المرحلة الحالية مؤكدين أن الحوار الوطني أصبح منصة هامة لمناقشة المخاطر الإقليمية وحماية الأمن القومي المصري
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإيلاء قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية الأولوية في الحوار الوطني جاءت في توقيت بالغ الأهمية، حيث يواجه الإقليم كله مخاطر تصعيدية قد تؤثر على استقرار المنطقة بشكل عام وعلى مصر بشكل خاص مشيرا إلى أن القيادة السياسية تدرك تماما خطورة المرحلة الحالية، وهذا ما برز في خطاب الرئيس أمام مجلس النواب في أبريل الماضي حيث وضع حماية الأمن القومي في مقدمة أولويات فترة الرئاسة الحالية.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن الحوار الوطني يمثل منصة هامة لمناقشة هذه القضايا المصيرية، وأن توجيهات الرئيس السيسي في هذا الصدد تعكس إدراك القيادة السياسية لأهمية إشراك كافة القوى الوطنية في صناعة القرار المتعلق بالأمن القومي والسياسة الخارجية وعلينا أن نكون جميعا على قلب رجل واحد في مواجهة التحديات الراهنة، فالأمن القومي المصري ليس مسألة يمكن التهاون فيها، خاصة في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة.
وأضاف الدكتور فرحات: "أتوقع أن تكون جلسات الحوار الوطني المتعلقة بالأمن القومي والسياسة الخارجية محورية في المرحلة المقبلة، وستسهم في وضع تصور شامل لمواجهة المخاطر التي تواجه الدولة المصرية ونحن نعلن عن دعمنا الكامل للقيادة السياسية في حماية الأمن القومي وسنشارك بفاعلية في هذه النقاشات بهدف حماية مصالح مصر وتحقيق الاستقرار الإقليمي.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن الحوار الوطني قد نجح في خلق حالة فريدة من التوازن والتنوع، حيث يهدف أولا وقبل كل شيء إلى خدمة مصلحة الوطن وخلال الفترة الأخيرة، لعب الحوار الوطني دورا محوريا في دعم الحياة السياسية وإثراء التجربة الحزبية، مما ساهم في تحقيق نقلة نوعية تحت مظلة الجمهورية الجديدة.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر: إننا نعيش في لحظة فارقة تتطلب تضافر جميع الجهود الوطنية لحماية أمننا القومي والحفاظ على مصالحنا الاستراتيجية في المنطقة.
قال المهندس أحمد حلمي نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، والأمين العام للحزب بمحافظة الإسكندرية، إن توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، للحوار الوطني بإيلاء قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية أولوية في فعاليات الحوار خلال الفترة الحالية والمقبلة، تؤكد ثقة القيادة السياسية في الحوار الوطني ومخرجاته في القضايا المهمة والحيوية مثل الأمن القومي المصري، خاصة في ظل التطورات شديدة الخطورة التي يمر بها الإقليم كله منذ العدوان الإسرائيلي الدموي على غزة، والتي تعقدت وزادت حدتها خلال الأيام الأخيرة بعد العدوان الإسرائيلي مكتمل الأركان على لبنان.
وأضاف «حلمي» في بيان له، قضايا الأمن القومي في ظل الأوضاع الراهنة التي يشهدها الإقليم تتطلب من الجميع الالتفاف خلف القيادة السياسية التي تولي هذا الملف الاهتمام الأكبر في الفترة الحالية، وهو ما برز من الرئيس السيسي، منذ خطابه في 2 أبريل بعد أدائه اليمين الدستورية أمام مجلس النواب، حيث وضع الأمن القومي المصري وحمايته على رأس محاور مهام فترته الرئاسة الجديدة.
وأكد نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، والأمين العام للحزب بمحافظة الإسكندرية، على أهمية استمرار الاصطفاف الشعبي والسياسي حول القيادة السياسية في ظل الأوضاع الراهنة، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية قادرة على حماية الأمن القومي المصري في ظل الأزمات الخارجية المتلاحقة فى بلدان الجوار المحيطة.
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، تجديد الرئيس السيسي مطالبته للحوار الوطني بإيلاء قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية أولوية في فاعليات الحوار خلال الفترة الحالية والقادمة؛ حسبما صرح ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، وذلك لما تشهده المنطقة من تطورات شديدة الخطورة منذ العدوان الإسرائيلي الدموي على غزة، والتي تعقدت وزادت حدتها خلال الأيام الأخيرة بعد العدوان الإسرائيلي مكتمل الأركان على لبنان.
وقال “أبو العطا”، في بيان اليوم الأحد، إن توجيه الرئيس السيسي جاء في وقته تمامًا، حيث أن الحوار الوطني يطرح حلولًا مختلفة أمام صانع القرار، وتوصيات عدة في قضايا مصيرية، خصوصًا مع التطورات الأخيرة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، موضحًا أن مواصلة فعاليات الحوار الوطني نظرا للأوضاع والتطورات الراهنة تؤكد أهميته الكبيرة في اصطفاف كل القوى السياسية والوطنية ومكسب للوطن.
وأوضح رئيس حزب “المصريين”، أن إدراج موضوعات الأمن القومي ضمن مناقشات الحوار الوطني نظرًا للأوضاع الخطيرة التي خلقها العدوان الإسرائيلي الدموي على قطاع غزة ولبنان يأتي في توقيت شديد الأهمية والحساسية نظرًا للأحداث المتسارعة في غزة ولبنان والتي تتطلب وقفة جادة وتعاونًا مثمرًا للخروج بمواقف واضحة وداعمة للشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأشار إلى أن الحوار الوطني فكرة سياسية جبارة يعود الفضل فيها للرئيس السيسي، ونجاح الحوار الوطني نجاح للديمقراطية الحقيقية التي تعيشها مصر، مؤكدًا أن الحوار الوطني برهن على قدرته في مناقشة كافة القضايا الشائكة وكسر الخطوط الحمراء، بل والوصول إلى حلول واقعية وتوصيات علمية، ناتجة عن توافق سياسي من قبل القوى الوطنية، والسر في نجاحه هو السماع لكافة الآراء دون محاباة أو تمييز، بجانب الاستعانة بالخبراء والمتخصصين للوصول إلى توصيات تصب في النهاية لصالح المواطن البسيط.
وأكد أن مناقشة قضايا الأمن القومي بالحوار الوطني ستنعكس إيجابيًا على تقوية وتعزيز الجبهة الداخلية وتعميق الوعي لدى الرأي العام الداخلي حول المخاطر الراهنة، موضحًا أن الحوار الوطني نجح في إتاحة حالة غير مسبوقة من التوازن والتنوع، والتي تستهدف في المقام الأول مصلحة الوطن، وإتاحة حياة سياسية أكثر تنوعًا، وحالة نشطة من الديمقراطية في المجتمع المصري، وعلى مدار الفترة الأخيرة كان للحوار الوطني دورًا عظيمًا في دعم الحياة السياسية وإثراء الحياة الحزبية بصورة كبيرة في ظل الجمهورية الجديدة.