عاجل.. "ستولتنبرج" يصف التغييرات في العقيدة النووية الروسية بأنها محاولة للترهيب

وصف ينس ستولتنبرج أمين عام حلف شمال الأطلسي"الناتو" التغييرات في العقيدة النووية الروسية بأنها محاولة للترهيب مؤكدًا أن التغييرات التي طرأت على العقيدة النووية الروسية، والتي أعلن عنها الرئيس فلاديمير بوتين، تشكل محاولة لترهيب أوكرانيا ودول حلف شمال الأطلسي. 

 

جاء ذلك على لسان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج، خلال فعالية أقيمت في واشنطن. 

وأعرب عن رأي مفاده أن الغرض من مثل هذه التصرفات من قبل موسكو هو زرع الخوف وإضعاف الدعم الغربي لأوكرانيا.

 

وقال ستولتنبرج: "هذه محاولة واضحة لتخويف أوكرانيا وتخويفنا حتى نتوقف عن دعمها ، مشيرًا إلى أن التغييرات التي أعلنها بوتين في العقيدة النووية الروسية تشير ضمنًا إلى دور أقوى للأسلحة النووية في الرد على التهديدات المحتملة. 

وأثارت هذه الخطوة قلقًا كبيرًا بين الدول الغربية لأنها قد تؤثر على الأمن والاستقرار بشكل عام في أوروبا.  

 

 القتال في منطقة كورسك: القوات الروسية والأوكرانية تستعد لعمليات عسكرية كبرى

 

 

من ناحية أخرى، يستمر وقف العمليات على الجبهة في منطقة كورسك، ويستخدمه الجانبان لإعادة تجميع وحشد القوات. 

ووفقًا للمحلل العسكري يوري بودولياكا، تجري حاليًا أعمال عدائية نشطة جنوب مستوطنة سودجا فقط، لكنها ليست حاسمة بالنسبة للتطور الشامل للوضع في هذه المنطقة.

ويتركز القتال الرئيسي في اشتباكات منخفضة الحدة جنوب جلوشكوفو، حيث تحاول القوات الأوكرانية تركيز وحداتها. 

ومع ذلك، كما يؤكد بودولياكا، فإن أطقم الطائرات بدون طيار الروسية توقف بشكل فعال محاولات القوات المسلحة الأوكرانية للحصول على موطئ قدم في هذا الاتجاه، والصورة بأكملها أشبه بالهدوء الذي يسبق العاصفة، والأحداث الرئيسية لم تأت بعد.

ويشير بودولياكا إلى أن كلا الجانبين يتوقعان معركة كبيرة، والتي من المرجح أن تحدث شمال مواقعهما الحالية، مشيرًا  إلى أن المعارك والمناوشات المحلية على خلفية هذا التحضير لا تنذر إلا بأعمال واسعة النطاق تستعد لها القوات الروسية والأوكرانية.