وزير الرياضة لـ"روزاليوسف": حجم الاستثمارات في البنية التحتية الرياضية 2.7 مليار جنيه
حوار: أيمن عبدالمجيد بمشاركة: وائل سامى تصوير: مايسة عزت
رد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة علي سؤال جريدة روزاليوسف بشأن حجم مساهمة القطاع الخاص فى تطوير المنشآت الرياضية، وهل هذه الأرقام تشمل المدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية؟
وقال صبحي – في حواره مع روزاليوسف-: "وجدنا ما تم تخصيصه لتطوير البنية التحتية وما تحقق يتطلب المزيد من التطوير لمساعدتنا فى المستقبل، وفتحنا المجال للقطاع الخاص وبلغ بالفعل حجم الاستثمارات في البنية التحتية الرياضية 2.7 مليار جنيه في ست سنوات ليس من بينها المدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية الجديدة".
حوار صحفي
جدير بالذكر أن "جريدة روزاليوسف الأسبوعية" أجرت حوارا مع وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، ويعد هذا الحوار الصحفي ثلاثى الأهمية، فمن حيث التوقيت يأتي عقب توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بمراجعة شاملة لأداء الاتحادات الرياضية المشاركة في أولمبياد فرنسا، ومن شخص ضيفه، الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، بما يملكه من رؤية متكاملة لدور وزارته، في تحقيق مستهدفات التنمية الشاملة للدولة المصرية، والارتقاء بالمنظومة الرياضية بمكوناتها المتداخلة.
والأهمية الثالثة، هي محاولة الإجابة عن تساؤلات تشغل الشعب المصري والجمعيات العمومية، لما للرياضة من أبعاد صحية ونفسية واقتصادية.
وأكد الدكتور أشرف صبحي على أن الوزارة بدأت فى عملية «تقييم وتقويم شامل»، لنتائج وأداء الاتحادات المشاركة فى أولمبياد باريس، تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي.
ورأى الوزير أن البنية التشريعية الرياضية المحلية في حاجة إلى إصلاح، دون التعارض مع القوانين الرياضية الدولية، أو الإخلال بصلاحيات الجمعيات العمومية، كاشفًا عن مستهدفات الدولة.
كما تحدث الوزير خلال الحوار عن الإنجازات والمستهدفات، «حقيقة إنفاق 1.2 مليار»، على رحلة الأولمبياد، وعن استهداف مصر استضافة الأولمبياد وكأس العالم فى المستقبل، والنجاحات المتحققة فى تحويل مصر إلى مركز دولي لاستضافة البطولات القارية والدولية، وعن الدبلوماسية الرياضية، ونجم مصر والعالم محمد صلاح وحدود تدخلاته فى شؤون الأندية، واستراتيجية تطوير الكرة المصرية وبداية جديدة لبناء الإنسان المصري، وهل اختيار اللاعبين تحكمه الواسطة أم المعايير؟ وغيرها من القضايا التي تحدث فيها الوزير بصدق وعمق وصدر رحب.
ويمكن الاطلاع على الحوار كاملا من هنا: