عاجل.. رئيس أركان جيش الاحتلال يطلب من قواته الاستعداد لغزو بري للبنان

أصدر رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي أمرا لقواته بالاستعداد لغزو بري للبنان في الوقت الذي يتجه فيه الشرق الأوسط نحو حرب أوسع نطاقا تبدو حتمية.  

 

 

وقال هيرتسي هاليفي للجنود الإسرائيليين خلال تدريب بالقرب من الحدود اللبنانية في شمال الكيان الصهيوني بفلسطينالمحتلة: "نحن نهاجم طوال اليوم، سواء لإعداد الأرض لإمكانية دخولكم إلى لبنان، ولكن أيضًا لمواصلة ضرب حزب الله".

وأضاف: "حزب الله وسع اليوم نطاق نيرانه، وفي وقت لاحق اليوم سيتلقى ردًا قويًا جدًا، جهزوا أنفسكم".

 

وقال جيش الاحتلال إنه استدعى "لواءين احتياطيين للقيام بمهام عملياتية في الساحة الشمالية"، مضيفا: "هذا من شأنه تمكين استمرار القتال ضد حزب الله".

 

مقاتلو حزب الله يقصفون تل أبيب 

 

قال مقاتلو حزب الله إنهم استهدفوا موقعا لجهاز التجسس الإسرائيلي الموساد على مشارف تل أبيب في الصباح - وهي المرة الأولى التي تطلق فيها صاروخا باليستيا منذ ما يقرب من عام من الاشتباكات عبر الحدود التي أشعلتها حرب غزة .

 

وفي ردها، قالت إسرائيل إنها ضربت 60 موقعا استخباراتيا لحزب الله، من بين مئات الأهداف التي ضربتها الجماعة في مختلف أنحاء لبنان.

من جانبه، قال وزير الصحة اللبناني إن الغارات التي شنتها إسرائيل يوم الأربعاء أسفرت عن مقتل 51 شخصا وإصابة 223 آخرين، بما في ذلك في مناطق جبلية خارج معاقل حزب الله التقليدية. في هذه الأثناء، تعمل الولايات المتحدة وفرنسا بشكل يائس على إعداد مقترحات لوقف إطلاق النار لإنهاء القتال المتصاعد في لبنان، بحسب ثلاثة مصادر إسرائيلية، التي أضافت أنه لم يتم تحقيق أي تقدم كبير حتى الآن.

 

ويقول أحد المسؤولين إن الاقتراح الأمريكي يتضمن هدنة في الشمال للسماح بالتوصل إلى حل دبلوماسي.

 

يأتي  ذلك في الوقت الذي يؤكد فيه البريطانيون المحاصرون في لبنان أنهم غير قادرين على المغادرة، في الوقت الذي حث فيه السير  كير ستارمر سكان المملكة المتحدة على مغادرة لبنان أمس وسط مخاوف من حرب برية وشيكة.

 

 

تعمل وزارة الدفاع البريطانية على تكثيف خطط الطوارئ لإجلاء المواطنين البريطانيين من لبنان، حيث تم إرسال قوة قوامها 700 جندي من  قوات الكوماندوز البحرية الملكية والبحارة ومهندسي القتال  إلى المنطقة.

وتتضمن هذه  الخطط أيضًا نشر سفن حربية وطائرات تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني في قبرص لتسهيل مهمة الإنقاذ، في حين لا يزال آلاف البريطانيين عالقين في البلاد. 

لكن العديد من البريطانيين لجأوا إلى وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة ليعلنوا أنهم أو أفراد عائلاتهم لم يتلقوا أي رد من القنصلية البريطانية مع إلغاء الرحلات الجوية من بيروت وسط الغارات الجوية الإسرائيلية المستمرة. 

"كيف من المفترض أن أغادر عندما يتم إلغاء كل الرحلات الجوية؟" سأل ستيوارت بروكس.

في هذه الأثناء، قالت أماندا بونر إن ابنتها وطفليها محاصرون في لبنان لأن الطفل الأصغر، الذي يبلغ من العمر ستة أشهر فقط، ليس لديه جواز سفر، والأسرة لا تستطيع الحصول على رد من السفارة البريطانية.