في خطاب الوداع أمام الجمعية العامة..
بايدن يؤكد إمكانية إحلال السلام في الشرق الأوسط وأوكرانيا
وكالات
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، في خطابه الأخير كرئيس للولايات المتحدة اليوم الثلاثاء أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن السلام لا يزال ممكنا في الصراعات في الشرق الأوسط وأوكرانيا.
وذكرت وكالة أنباء (أسوشيتد برس) أنه في خطاب الوداع، أكد بايدن أنه يجب ألا يتراجع دور الولايات المتحدة في العالم، وذلك في الوقت الذي تقترب فيه إسرائيل وحزب الله في لبنان من حرب شاملة، وتدنو فيه الحرب في غزة من إتمام عامها الأول.
واستخدم بايدن خطابه واسع النطاق للتحدث عن ضرورة إنهاء الصراع في الشرق الأوسط والحرب الأهلية في السودان التي استمرت 17 شهرا، وأشار إلى دعم الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين لأوكرانيا منذ اندلاع الحرب مع روسيا في فبراير من عام 2022.
وقال بايدن : "أعلم أن الكثيرين ينظرون إلى العالم اليوم ويرون صعوبات ويتفاعلون معها بيأس، لكني لا أرى ذلك ، نحن أقوى مما نعتقد عندما يعمل العالم معا".
وعن إنهاء الحرب في أفغانستان، قال بايدن : "كنت مصمما على إنهائها، وقد فعلت ذلك"، ووصف الأمر بأنه "قرار صعب ولكنه صحيح" ، رغم ما صاحب انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان "مآسي" بوفاة 13 جنديا أمريكيا ومئات الأفغان في تفجير انتحاري حدث أثناء عملية الانسحاب.
وتابع "سيظل هناك دائما قوى تسعى لتفريق بلداننا" ، ورفض بايدن "الرغبة في الانعزال عن العالم" ، وقال "مهمتنا واختبارنا، هو أن نتأكد من أن القوى التي توحدنا أقوى من القوى التي تفرقنا".
وأضاف : "الحرب الشاملة ليست في مصلحة أحد"، مؤكدا أن الحل الدبلوماسي هو الطريق الوحيد للسلام، رغم تصاعد وتيرة العنف.
وشدد بايدن على أن نشوب حرب شاملة "لا يصب في مصلحة أي طرف"، وعلى الرغم من تصاعد العنف فإن الحل الدبلوماسي هو السبيل الوحيد للسلام.