سياسيون: استمرار التغاضي الدولي عن جرائم إسرائيل يكشف ازدواجية المعايير

أكد سياسيون أن استمرار التصعيد الإسرائيلي علي جنوب لبنان يهدد بتوسيع دائرة الصراع العسكري في المنطقة بأكملها وتهديد الأمن والسلم الدوليين كما أنه يكشف ازدواجية المعايير الدولية مع إسرائيل.

 

 

وأدان النائب محمد عزت القاضي عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس والنواب، بمواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلية، عملياتها التصعيدية العسكرية، فى الشرق الأوسط، من خلال قصف مناطق فى الأراضى اللبنانية وارتكاب جرائم في غزة الفلسطينية مما يؤدى إلى تهديد السلم والأمن الدوليين فى المنطقة والعالم بأثره، رغم التحذيرات الدولية والإقليمية من خطورة التصعيد العسكرى.

 

وقال القاضي، أن استمرار التغاضي الدولي عما تفعله إسرائيل منذ عام في قطاع غزة وتوسيع دائرة العدوان مع لبنان يكشف ازدواجية المعايير في التعامل مع المجازر التي يرتكبها الاحتلال بشكل يومي.

 

وحذر القاضي، من اتساع دائرة الصراع بعد غارات إسرائيلية على بيروت والاستمرار في العدوان على غزة، مطالبا الشرعية الدولية متمثلة في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، بتصحيح نهجها تجاه الشعب الفلسطيني بإيقاف العدوان الإسرائيلي بشكل فوري، ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه، وتمكين الفلسطينيين من إقامة دولتهم على حدود عام 1967.

 

 

وقال اللواء محمد صلاح أبو هميلة,الأمين العام لحزب الشعب الجمهوري أنه لابد من التدخل الفوري للمجتمع الدولي لاحتواء التصعيد الإسرائيلي ووقف شامل لإطلاق النار في غزة ولبنان لتجنب الانزلاق في سيناريو الحرب الإقليمية الشاملة, مؤكدا خطورة التصعيد الذي يشهده لبنان على مدار الأيام الماضية.

 

أوضح أبو هميلة, أن مصر تقوم بدور كبير مع كافة الأطراف الإقليمية والمجتمع الدولي وذلك من أجل سرعة وقف التصعيد بالمنطقة, وتطبيق قرار مجلس محلس الأمن رقم 1701 تطبيقا كاملا, لضمان عدم انتهاك سيادة لبنان وحماية أمن واستقرار حدود لبنان مع إسرائيل, مضيفا أن إسرائيل تهدف من إطالة أمد الحرب في غزة ولبنان لتحويل الأراضي الفلسطينية لأماكن غير قابلة للحياة وتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية .

 

وأضاف أبو هميلة, أنه لابد من تدخل المجتمع الدولي لوقف الحرب بشكل فوري في قطاع غزة ولبنان لإنقاذها من المأساة الإنسانية التي يواجهها وإيجاد حل جذري للقضية الفلسطينية, مضيفا أن استمرار الحرب في غزة يمثل خطورة كبيرة يهدد استقرار الشرق الأوسط ويوسع الصراع بالمنطقة, مضيفا أن التصعيد في جنوب لبنان تعكس التوترات المتزايدة التي حذرت منها مصر مرارا وتكرارا, مشيرا إلى أن التصعيد قد يكون له تداعيات كارثية اذا لم يتدخل المجتمع الدولي لوقف التصعيد, محملا المجتمع الدولى المسؤولية الكاملة عن تمادى الكيان الصهيوني في استمرار التصعيد في المنطقة, الأمر الذي يهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي .

 

تابع أبو هميلة, أن حادث التفجير والاغتيال الأخير يعد تصعيدا غير مسبوق في جنوب لبنان, وهو ما ينذر بكارثة في المنطقة قد تمتد وتتسع لدول أخرى, مشيدا بدور مصر واهتمامها الكبير بأمن لبنان واستقرار سيادته وتواصلها مع كافة الأطراف المعنية والمؤسسات الدولية لوقف الحرب عفي قطاع غزة التي ستكون البداية لاستعادة السلم والأمن الإقليميين .