عاجل
الأربعاء 27 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

تساؤلات عن دور أجهزة مخابرات تايوان والمجر وبلغاريا

عاجل.. 3 دول متورطة أم ضحية الموساد في انفجارات حزب الله.. تعرف على التفاصيل

مقر الشركة الوهمية في المجر
مقر الشركة الوهمية في المجر

قالت شركة "Gold Apollo" التايوانية إن شركة التسويق المجرية هي المسؤولة عن انفجار أجهزة شبكة اتصالات حزب الله اللبناني في الآن أصابع الاتهام تشير إلى شركة غامضة في بلغاريا: بينما حزب الله لا يزال يتعافى من سلسلة التفجيرات الليلة الماضية وأول أمس تتكشف الآن تفاصيل جديدة حول المسار الذي سلكته الأجهزة التحذيرية التي انفجرت، الثلاثاء، إلى لبنان وسوريا. 



 

وأجهزة الإنذار التي انفجرت هي من نوع AR-924 من شركة "Gold Apollo" التايوانية، لكنهم نفوا على الفور أي تورط لها، قائلين إنها من تصنيع وبيع شركة تدعى BAC، ومقرها بودابست. 

من ناحية أخرى، زعمت الرئيسة التنفيذية كريستيانا بيرسوني أرشيدياكونو أن الشركة "مجرد وسيط"، ويزعم تقرير على موقع Telex المجري الآن أنه يتم استيراد الأجهزة إلى لبنان من بلغاريا. 

وبحسب التقرير، قامت شركة تدعى Norte Global Ltd، ومقرها في صوفيا ويملكها مواطن نرويجي، بتسليم أجهزة الاستدعاء. 

 

المثير أن الموقع الإلكتروني للشركة البلغارية، يحتوي بشكل شبه حصري على معلومات عامة، لا يحتوي حتى على بريد إلكتروني للاتصال أو رقم هاتف، ولا اسم أي مدير أو موظف، ويمكن العثور على اسم المدير المفترض على موقع المعلومات التجارية، ويبدو أن اسمه Rinsan Hoz ولا يمكن العثور على أي تفاصيل عنه على الإنترنت. 

وقال متحدث باسم الحكومة المجرية أمس إن أجهزة النداء لم يتم تصنيعها في المجر.

 وقال المتحدث باسم الشركة زولتان كوفاكس: "أكدت السلطات أن الشركة المعنية هي شركة تتوسط في التجارة، وليس لديها أي مواقع إنتاج في المجر"، "لديها مدير واحد، والجهاز المعني لم يسبق له مثيل في المجر."

وقالت مصادر مطلعة على الأمر لشركة تلكس إن المدير نفسه -بيرسوني أرشيدياكونو- كان يتعامل مع الشركة البلغارية.

 

وجاء في التقرير: "على الرغم من توقيع شركة BAC على الورق عقدًا مع شركة Gold Apollo، إلا أن شركة Norte Global Ltd. هي في الواقع التي كانت وراء الصفقة"، ويدعي التقرير أن الشركة البلغارية، وليس شركة BAC، هي التي استوردت الأجهزة التي تم سحبها من تايوان.  وكانت الشركة البلغارية أيضا هي التي نظمت نقل المعدات، وبيعها لحزب الله. 

من ناحية أخرى، زعمت وكالة الأمن الوطني في بلغاريا بعد التقارير أنه لم يتم العثور على موافقة على المبيعات ذات الصلة بتلك الشركة، مشيرة إلى أنها بدأت التحقيق في القضية مع السلطات الأخرى في البلاد.  وبحسبهم، فقد تبين حتى الآن أن الشيء الوحيد الذي تم تحويله عبر بلغاريا هو مبلغ 1.6 ملايين يورو، تم إرساله إلى المجر.  ومع ذلك، تم تسليم آلاف أجهزة الإنذار إلى حزب الله، والتي تم تصميمها لإنشاء اتصال أكثر أمانًا - كما اعتقد حزب الله اللبناني- من الهاتف المحمول. 

وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن وتيرة نقلهم تسارعت بعد خطاب حسن نصر الله وتحذيره من استخدام الهواتف المحمولة، والفرصة التي حددها ضباط المخابرات الإسرائيلية، وأجهزة الراديو التي انفجرت أمس، تم شراؤها في نفس توقيت شراء أجهزة الندى، قبل نحو خمسة أشهر. 

قالت شركة "آيكوم" اليابانية، التي ورد أن أجهزة الراديو التي تحمل شعارها انفجرت في لبنان أمس، إنها توقفت عن تصنيعها منذ عقد من الزمن.

 وفي وقت سابق، قالت الشركة إنها "تتحقق من موضوعات انفجار اجهزتها"، وأعلنت هذا الصباح: "تم تصدير وتوزيع أجهزة IC-V82، من بين أجهزة أخرى، إلى الشرق الأوسط بين عامي 2004 و2014". 

 

صدمة في لبنان 

 

وصدمت سلسلة الهجمات غير المسبوقة، التي نسبها حزب الله إلى دولة الاحتلال الصهيوني، التي تسببت في وقوع آلاف الضحايا، "اللبنانيون خائفون، يحاولون التخلص من الأجهزة اللاسلكية"، كما أوردت شبكة "الحدث" السعودية الليلة الماضية، حيث نقلت عن مصادر إيرانية أن أجهزة الراديو التي انفجرت، في الموجة الثانية من الهجمات "تستخدم على نطاق واسع في إيران." 

وكتبت صحيفة نيويورك تايمز أمس أن أجهزة الاتصال اللاسلكية كانت أكبر وأثقل من أجهزة النداء التي انفجرت في اليوم السابق، بل إنها تسببت في بعض الحالات في حرائق أكبر. 

 

وبحسب التقرير الذي نشرته الصحيفة الأمريكية فإن كمية المتفجرات الموجودة فيه كانت أكبر.

 

في هذه الأثناء، وبينما يحاول الأمريكيون منع التصعيد يؤكدون أن "الطريق الدبلوماسي" هو الحل - نشر رئيس تحرير صحيفة الأخبار الناطقة باسم حزب الله إبراهيم الأمين مقال في الصحيفة تحت عنوان: "حرب الإبادة بنسختها اللبنانية - إسرائيل تريد القضاء على حزب الله".  

وذكر في مقاله أنه يبدو أن إسرائيل تستعد لمرحلة جديدة من المواجهة الصعبة مع حزب الله، والتي ستستهدف قدرات المنظمة البشرية والعسكرية، وهذا ما يجعل الحديث عن حرب شاملة أمرًا واقعيًا.

 

وأضاف: "إذا قرر العدو تنفيذ عملية ضد أكثر من عشرة آلاف شخص، عسكريين ومدنيين، في مراكز أو مراكز أو منازل، فهو قد قرر أننا في حرب بلا قواعد". 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز