"الشرقاوي": مولد النبي كان فتحًا ونورًا وإشراقًا للبشرية كلها

وصف الدكتور أحمد الشرقاوي الأستاذ بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر ورئيس الإدارة المركزية لشؤون التعليم بقطاع الأزهر، مولد النبي ﷺ بأنه كان فتحا ونورا واشراقا للبشرية جمعاء حيث إن المولي عزوجل عندما ارسل رسوله ليخرج الناس من الظلمات الي النور وقد جمع في شخصه الشريف كل معاني الانسانية والاخلاق العالية السامية التي لو اتبعها إنسان في دنيا الناس مازاد بها إلا رفعة وشرفا ومنزلة رفيعة.

وأشار رئيس الإدارة المركزية لشؤون التعليم بقطاع الازهر إلى أن النبي هو رحمة الله للعالمين هذه الرحمة التي يجب ان يتاسئ بها كل عظيم وكبير وصغير وكل ذكر وأنثى في كل الاوساط المختلفة والأنماط المعيشية علي اختلاف انواعها  ويذكر الدكتور أحمد الشرقاوي أن الرسول ﷺ هو الذي حمل دعوة الاسلام التي جسدت معاني السلام في ارفع درجاتها واروع فنونها لافتا الي ان هذا السلام الذي يعاني من غيابه الناس اليوم ما أحوجنا في هذه الأيام المباركة ان نستجلب هذا السلام ليتحقق معني الانسانية الكاملة في كل الانماط الحياتية والمعيشية وذلك من خلال تطبيق المنظومة الأخلاقية كما عاشها رسول الله صلي الله عليه وسلم ورسمها تشريعيا في دنيا الناس، حيث قال النبي "إن الله قسم بينكم ارزاقكم وان الله عزوجل يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب ولا يعطي الدين الا من احب فمن اعطاه الله الدين فقد أحبه... إلى أن وصل رسول الله في هذا الحديث "أن الله لا يمحو السيئ بالسيئ ولكن يمحو السيئ بالحسن وأن الخبيث لا يمحو الخبيث"، وبناءً على ما تقدم تتجسد معاني الإنسانية الكاملة في هذا الحديث حيث يرشدنا الرسول إلى الدفع بالتي هي أحسن والي عظيم الأخلاق.

وأكد الدكتور احمد الشرقاوي أن الاخلاق منظومة متكاملة لاهي متعارضة ولا متناقضة  منظومة متكاملة في الأقوال والافعال والبيع والشراء والاخذ والعطاء.

   هكذا رسم لنا رسول الله ﷺ كيف تكون الأخلاق.