عاجل
الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

الشيخ فواز عبادي: النبي صلى الله عليه وسلم أفضل قدوة للبشرية

الشيخ فواز عبادي
الشيخ فواز عبادي

قال الشيخ فواز عبادي رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الأزهرية بالقاهرة إن النبي ﷺ أن هو خير قدوة يجب ان نقتدي بها لافتًا إلى تأثير القدوة على الفرد والأسرة والمجتمع.



 

وأضاف أن التربية بالقدوة من أفضل الأساليب التربوية وأكثرها انتشارا قديما وحديثًا، وتعد من أهم العوامل المؤثرة في تربية الأبناء وأبرز ما يعين على غرس القيم في نفوسهم، فهم يكتسبون القيم عن طريق الملاحظة والتقليد، كما أن العديد من الأطفال يقبلون بوجهات نظر آبائهم والمهمين ممن هم في بيئتهم وذلك لأنهم يتأثرون بما يرونه من القيم الإسلامية عن طريق المحاكاة والإيحاء والاستهواء، فالأطفال منذ نعومة أظافرهم يبدؤون بتقليد آبائهم وهذا التقليد دليل على محبتهم لهم.

وأشار عبادي إلى أن الطفل يكون صورته عن ذاته من خلال تعامل أسرته معه لا سيما تعامل الأب الذي يشكل بالنسبة للطفل نموذجا يحاول دائما التماهي به والاقتداء بما يصدر عنه من أفعال، وتقليد الطفل لوالده في حركاته وأقواله وأفعاله ظاهرة تعرفها مختلف الأسر، الأمر الذي يعكس حاجة الطفل إلى الأب بصفته نموذجا لسلوك يحاول أن يقتدي به ويتعود على القيام به.

والحقيقة أن الطفل تابع بطبعه، فهو ينظر دائما إلى الراشد بوصفه نموذجا ينبغي الاقتداء به.

ولعل السبب في كثير من أنواع الانحراف والسخط لدى الطفولة، إنما هو راجع في الغالب إلى غياب النماذج الراشدة داخل أسرهم، فيضطرون حين ذاك إلى التماسها في الشارع.

يوضح عبادي انه ظهرت من الآيات لمولد النور سيدنا محمد ﷺ ما لا ينكرها إلا جاحد فقد قال الإمام النووى – رحمه الله تعالى - "قال وقد جرى من الآيات في مولد رسول الله ﷺ ما لا ينكره منتم إلى الإسلام وذلك قبل النبوة والانبعاث".

 

ومن تلك الآيات: وليلة ميلاده ﷺ ارتجس إيوان كسرى وسقطت منه أربع عشرة شرافة وخمدت نار فارس ولم تخمد قبل ذلك بألف عام وغاصت بحيرة ساوة وأفزع ذلك كسرى، ومن تلك الآيات أيضا "إضاءة قصور بصرى بالنور الذي خرج معه فهو إشارة إلى ما خص الشام من نور نبوته بأنها دار ملكه كما ذكر كعب أن في الكتب السابقة محمد رسول الله مولده بمكة ومهاجره يثرب وملكه بالشام فمن مكة بدأت نبوة محمد ﷺ وإلى الشام ينتهي ملكه ولهذا أسري به ﷺ إلى الشام إلى بيت المقدس كما هاجر إبراهيم عليه الصلاة والسلام من قبله إلى الشام. 

 

قال بعض السلف: ما بعث الله نبيا إلا من الشام فإن لم يبعثه منها هاجر إليها وفي آخر الزمان يستقر العلم والإيمان بالشام فيكون نور النبوة فيها أظهر منه في سائر بلاد الإسلام.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز