عاجل
السبت 12 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
We
البنك الاهلي

زاهي حواس يطلق وثيقة شعبية للمطالبة بعودة رأس الملكة نفرتيتي من برلين

نفرتيتي
نفرتيتي

خلال فعالية صالون نفرتيتي الثقافي بقصر ابداع الأمير طاز التابع لصندوق التنمية الثقافية، أطلق عالم الآثار د. زاهي حواس وزير الآثار الأسبق حملة شعبية للمطالبة بعودة تمثال رأس الملكة نفرتيتي الذي يرجع تاريخه لأكثر من ٣٤٠٠ عام من المتحف الجديد بالعاصمة الألمانية.



ووسط حضور كثيف من وسائل الإعلام المصرية والأجنبية، أعلن حواس عن حيثيات المذكرة الدولية التي يدعو فيها العالم كله للتوقيع عليها من أجل إعادة التمثال الفريد من نوعه إلى وطنه بعد عقود طويلة من خروجه من مصر بالتدليس والغش.

وفي حوار مفتوح مع الأعداد الغفيرة التي حضرت الفعالية التي أدارتها الإذاعية وفاء عبد الحميد، ألقى "حواس" محاضرة علمية يشرح فيها تفاصيل رحلته للبحث عن مقابر الأسرة الـ١٨ وسط وادي "هوي" بالبر الغربي لمدينة الأقصر ومن بينها مقبرة الملكة نفرتيتي. وكشف عن مواصلة مشروعه العلمي لفحص الـDNA او الحمض النووي للمومياوات الملكية بحثا عن مومياء الملكة زوجة الملك اخناتون.

وطالب "حواس" جمهور الحاضرين بضرورة المشاركة الفعالة والتوقيع على الوثيقة الشعبية حتى تتمكن مصر من استعادة رأس الملكة.

وفي الوثيقة الشعبية كتب حواس نيابة عن المصريين وقال:

"أكتب نيابة عن المصريين - وكل من يدافع بقوة عن إعادة تراث مصر إلى وطنه - لتقديم طلب لإعادة تمثال نفرتيتي المصنوع من الحجر الجيري الملون، والذي تم تسجيله في متحف برلين الجديد تحت رقم AM 21300. هذا التمثال النصفي، الرائع الذي لا مثيل له في التاريخ من حيث قيمته التاريخية والجمالية، موجود الآن في ألمانيا، ولكن حان الوقت لإعادته إلى موطنه مصر.."

كما أكد في وثيقته أن السجلات المعاصرة واللاحقة التي توثق عمليات التنقيب وتوزيع الاكتشافات من مجموعة القطع الأثرية التي تضم تمثال نفرتيتي تؤكد أن التمثال قد تم نقله خارج مصر بما يخالف حرفيًا روح القوانين المصرية السارية في ذلك الوقت. ومنذ النشر الكامل الأول لتمثال نفرتيتي، والذي لم يظهر إلا بعد أكثر من عقد من اكتشافه في عام 1912 على يد لودفيج بورخارت بذلت مصر عددًا من المحاولات لاستعادة هذا التمثال الثمين.

وأشار إلى أن نفرتيتي وتمثالها كانا بمثابة "سفيرة مصر لدى ألمانيا" على مدى العقود الماضي. مؤكداً "دبلوماسيتها الرمزية والثقافية لا تقتصر على حضورها الجسدي في المتحف الجديد. وحتى مع إعادتها إلى مصر، فإن المسافرين من كل حدب وصوب، بما في ذلك المواطنين والعلماء الألمان، سيظلون أكثر من مرحب بهم لدراستها وزيارتها. ونظراً لأن تمثالها النصفي يمثل قيمة تحكي قصة إنسانيتنا المشتركة، على غرار القناع الأيقوني للملك توت عنخ آمون، فإن هذه القصة يمكن سردها من موطنها الأصلي، حيث يزور مصر أكثر من مليار سائح ويشهدون التطور التاريخي في أفضل حالاته".

وأكد أن الحكومة والشعب المصري والمواطنين في جميع أنحاء العالم حريصون على إعادة هذا الكنز الفريد إلى أصحابه الشرعيين الشعب المصري. لذا يناشد "حواس" المجتمع الدولي ويطالب بإعادة التمثال الملكي لعرضه داخل المتحف المصري الكبير.

ويناقش صالون نفرتيتي الثقافي منذ تأسيسه في مايو ٢٠٢٣ القضايا المتعلقة بالحضارة المصرية وتراثها الإنساني العظيم من خلال فعاليات شهرية حوارية ومناقشات تقوم بإعدادها كل من الصحفيات كاميليا عتريس، ومشيرة موسى، ونيفين العارف، وأماني عبد الحميد، وفتحية الدخاخني والإذاعية وفاء عبد الحميد. وذلك تحت رعاية وزارة الثقافة متمثلة في صندوق التنمية الثقافية بمركز إبداع قصر الأمير طاز.

لينك الوثيقة الشعبية للمطالبة بعودة رأس نفرتيتى:

https://www.change.org/p/petition-for-the-repatriation-of-the-bust-of-nefertiti?recruiter=1281091952&recruited_by_id=f47321d0-4f99-11ed-852b-c941bf2ab877&utm_source=share_petition&utm_campaign=share_for_starters_page&utm_medium=copylink

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز