الخلافات بين أنجولا وروسيا حول رابع أكبر منجم ماس في العالم بصدد الانتهاء

 يسعى منجم "كاتوكا" للماس في أنجولا في التوصل إلى حل للنزاع مع شركة "ألروسا" الروسية المتخصصة في تعدين الألماس، والمتعلق بتأثير العقوبات المفروضة على روسيا على عمليات الشركة في المنجم.

وأوضح السفير الأنجولي لدى روسيا، أوجستو دا سيلفا كونيا - في تصريحات نقلها موقع "بيزنيس إنسايدر أفريكا" الجنوب أفريقي - أن العمل جار بين بلاده وروسيا لإزالة الحواجز التي أثرت على عمليات شركة الروسا في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا.

 

وأشار إلى أن العقوبات المفروضة على روسيا أثرت على عمليات شركة ألروسا في منجم "كاتوكا"، لكن على الرغم من ذلك، تعمل أنجولا وروسيا على تطوير آليات للتغلب على الصعوبات التي نشأت.

 

كانت الحكومة الأنجولية قد أصرت في يناير الماضي على خروج "ألروسا" من المنجم، في ضوء العقوبات الدولية التي أثرت على بيع الماس الذي تستخرجه الشركة، وفي المقابل، أصرت الشركة الروسية على حماية الاستثمارات التي قامت بها في المنجم على مر السنين.

 

وأوضح نائب وزير المالية الروسي، أليكسي مويسيف، خلال شهر يونيو الماضي أن ألروسا ترغب في نقل الأصول الأنجولية إلى أيدٍ أمينة وأنها تعمل بنشاط على البيع.

 

تجدر الإشارة إلى أن منجم كاتوكا وهو رابع أكبر منجم مفتوح في العالم، والمسؤول عن إنتاج أكثر من 75% من الماس في أنجولا، وتبلغ حصة شركة "ألروسا" في المنجم 41%.

 

كما تعد شركة ألروسا أكبر شركة لتعدين الماس في العالم، حيث بلغ إنتاج الماس للشركة نحو 34.6 مليون قيراط خلال العام الماضي.