عاجل
السبت 26 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
البنك الاهلي

شركة الوطن جروب لاستصلاح واستزراع الأراضى شركة وطنية بأفكار ورؤية عالمية

م. مصطفى الدسوقى عطيان العضو المنتدب
م. مصطفى الدسوقى عطيان العضو المنتدب

الأمن الغذائى ليس مشكلة غذائية بل أمن قومى فى الدول المصدرة للغذاء تستخدمه كسلاح سياسى



الأراضى الزراعية فى مصر غير كافية لتلبية احتياجات السكان لذا فاستصلاح الأراضى قضية حتمية

 

تُعَدّ شركة الوطن جروب لاستصلاح واستزراع الأراضى واحدة من الشركات الرائدة فى مجال الزراعة واستصلاح الأراضى فى مصر. تأسست الشركة على رؤية واضحة تهدف إلى تحسين الإنتاج الزراعي وتعزيز الأمن الغذائى فى البلاد. فى هذا الحوار، نستضيف م. مصطفى الدسوقى عطيان العضو المنتدب لشركة الوطن جروب الذي يشاركنا رؤيته حول الخدمات التي تقدمها الشركة وأهمية العمل الذي تقوم به فى القطاع الزراعي والرؤية عن مستقبل الزراعة المصرية.

 

م. مصطفى الدسوقى عطيان العضو المنتدب استصلاح الأراضى وسيلة لتحقيق التنمية المستدامة ورفع معدلات الأمن الغذائى

 

 

نبذة عن شركة الوطن جروب

 

تعتبر الوطن جروب من الشركات الرائدة فى مجال استصلاح واستزراع الأراضى فى مصر، حيث تركز على استغلال الأراضى غير المستغلة بطرق مبتكرة ومستدامة. تأسست الشركة برؤية واضحة تهدف إلى الاستثمار فى الزراعة وتحقيق عوائد مستدامة. يمتد تأثير الشركة إلى عدة مناطق، ولكنها تنفرد بوجودها فى شرق العوينات كأحد أبرز مواقعها تركز الشركة على تقديم خدمات زراعية شاملة تساهم فى تلبية احتياجات السوق المحلى وتوسيع الرقعة الزراعية، و تمتلك الشركة 2000 فدان فى منطقة شرق العوينات والتي تعتبر من أفضل الأراضى الزراعية فهى تعوم فوق بحر من المياه الجوفية، مما يضمن توفر المياه اللازمة للنباتات طوال العام. علاوة على ذلك، تعد هذه التربة خالية من الأمراض والتلوث،مما يقلل من احتياج المزارعين لاستخدام المبيدات الحشرية والكيماوية. وهى إحدى المشروعات التي أطلقها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي لتوسع فى زيادة الرقعة الزراعية وتسعى الشركة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة فى استصلاح الأراضى وزراعتها، مما يعزز من دورها فى تحقيق الاكتفاء الذاتى الغذائى. بفضل الجهود المستمرة والاستثمار فى التقنيات المتطورة، أصبحت الشركة قادرة على تقديم خدمات زراعية متنوعة ومتميزة.

 

شرق العوينات

 

تتميز أراضى العوينات بكونها أراضى طبيعية صالحة للزراعة، حيث تناسب زراعة المحاصيل الاستراتيجية. يمكن زراعة القمح والشعير والذرة وفول الصويا والبطاطس، فهى تربة مستصلحة طبيعية عائمة على المياه الجوفية خالية من التلوث والأمراض صالحة للرى طول العام، حيث يتراوح عمق الآبار فيها ٣٠٠متر وبطاقة مياه ٢٥٠ متر مكعب، مما يجعلها أقل تكلفة فى الاستغلال. هذه المياه خالية من التلوث، وهو ما يعطيها ميزة مقارنة بالمناطق الأخرى مثل الفرافرة فهى أعلى تكلفة. تعتبر هذه المياه مثالية للزراعة، مما يسهم فى تحقيق زيادة مستدامة فى المساحة المزروعة.

 

 

كما نجحت الدولة المصرية فى اقتحام الصحراء وتنفيذ مشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة، الذي يبدأ من الضبعة شمال البلاد امتدادًا لحدود ليبيا، ويعد من أهم المشروعات القومية التي تحظى باهتمام القيادة السياسية وتدعمها باعتباره سيكون بمثابة سلة غذاء المصريين والعالم فى المستقبل القريب، خاصة مع ما يشهده العالم حاليًا من أزمات كبيرة فى أسعار الغذاء العالمية ونقص كبير فى احتياجاتهم من بعض الأصناف الزراعية.

 

 

تأثير الأزمات العالمية على الأمن الغذائى

 

أكد م. الدسوقى : مع تفاقم الأزمات العالمية، كالأزمة بين روسيا وأوكرانيا وغيرها من الحروب والأزمات فى الشرق الأوسط، تتطلب الحاجة إلى زيادة الإنتاج الزراعي واتخاذ خطوات طموحة. تساهم الأزمات فى زيادة الوعى حول أهمية الاكتفاء الذاتى، مما يدعو الشركات مثل الوطن جروب إلى تبنى استراتيجيات زراعية فعالة. تبرز هذه الظروف الحاجة الماسة لتقوية الزراعة المحلية وابتكار طرق جديدة لتحقيق الأمن الغذائى. لهذا، من الضرورى تحسين إنتاج المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والذرة. ولحل مشاكل الزراعة المصرية يتطلب الأمر التالى:

 

المستقبل الزراعي فى مصر

 

أضاف م. مصطفى الدسوقى: تعتبر الزراعة العماد الأساسى لأى دولة، حيث تلعب دورًا حيويًا فى تحقيق الاكتفاء الذاتى وتعزيز الاقتصاد. فى السنوات الأخيرة، شهدنا توجهًا دعم هذا القطاع بشكل أكبر، مما يعكس أهمية الزراعة فى رؤية مصر المستقبلية. يتطلع الجميع إلى تعزيز الإنتاج الزراعي من خلال استراتيجيات فعالة وتغذية الابتكار ومع ذلك، لا بد من مواجهة التحديات التي تعيق التنمية الزراعية فى البلاد.

 

 

التوجهات السياسية الحديثة لدعم الزراعة

 

تسعى الحكومة المصرية حاليًا إلى توسيع دائرة الدعم للزراعة من خلال استصلاح الأراضى وتحسين البنية التحتية. تم إنشاء مشاريع جديدة تسهل من وصول المزارعين إلى الأراضى الزراعية. كذلك، هناك استراتيجية تهدف إلى تعزيز الإنتاج من خلال تطبيق تقنيات حديثة وتوفير الموارد اللازمة. هذه الإجراءات تهدف إلى تحقيق اكتفاء ذاتى من المحاصيل الزراعية وتنمية الصادرات الزراعية.

 

التعليم الزراعي والتدريب العملى للطلاب

 

أهمية التعليم الزراعي فى تعزيز التنمية الزراعية. لذلك، نناشد الدولة المصرية العمل على إنشاء كليات زراعية فى مناطق الاستصلاح الزراعي كالعوينات والفرافرة. يهدف هذا إلى تجهيز الطلاب بالمعرفة النظرية والعملية اللازمة. تكمن أهمية التدريب العملى فى منح الطلاب فرصة العمل فى بيئات حقيقية، مما يساعدهم على تطوير مهاراتهم وزيادة فرصهم فى سوق العمل.

 

 

تطوير الميكنة الزراعية تطوير الميكنة الزراعية وتحسين إنتاجية المحاصيل

 

تشكل الميكنة الزراعية ركيزة أساسية لتحسين إنتاجية المحاصيل وتقليل تكلفة الزراعة و تطوير تقنيات زراعية حديثة تعزز من كفاءة العمليات الزراعية. تتضمن هذه العمليات تحسين نظم الرى والمعدات المستخدمة فى الزراعة. تعد هذه التطورات ضرورية لتحقيق زيادة ملحوظة فى الإنتاجية والاستدامة

 

تحديات المياه وتأثيرها على الإنتاج الزراعي

 

تواجه مصر تحديات كبيرة تتعلق بندرة المياه، مما يؤثر مباشرة على الإنتاج الزراعي. يجب أن نتبنى استراتيجيات التوسع الأفقى والعمودى، وزراعة أصناف عالية الإنتاج. هذا يتطلب تطوير طرق الرى وتطبيق ممارسات زراعية مستدامة للحفاظ على الموارد المائية. إدخال تقنيات الزراعة الحديثة يمكن أن يساعد فى زيادة إنتاجية المحاصيل رغم هذه التحديات.

 

 

مراكز البحوث أهمية الأبحاث والدراسات العلمية فى تحسين الإنتاج

 

تلعب الأبحاث العلمية دورًا حاسمًا فى تحسين الإنتاج الزراعي. يجب تخصيص الموارد لمراكز البحوث الزراعية وإنشاء فروع قريبة من المناطق الزراعية. هذا سيمكن الباحثين من دراسة الظروف المحلية وتقديم حلول قائمة على بيانات دقيقة. تعزيز هذا الجانب يسهم فى إنتاج محاصيل ذات إنتاجية عالية وتحسين جودة التقاوى المتاحة للمزارعين.

 
 

 

تنظيم قطاع التصدير ومراقبته

 

تواجه مصر تحديات فى تنظيم قطاع تصدير المنتجات الزراعية. يجب ألا يحتكر التصدير على أشخاص بعينهم، بل يجب فتح المجال للجميع مع وجود رقابة من وزارة الزراعة وهيئة الرقابة على التصدير. زيادة الوعى بين الفلاحين بأهمية جودة المنتجات المصدرة يضمن تحقيق سمعة قوية للمنتجات المصرية فى الأسواق الدولية. دعم التسويق الزراعي من خلال المعارض يمكن أن يعزز فرص التصدير ويزيد من الوعى بالمنتجات المصرية.

 

وفى النهاية، يجب أن تكون هناك رؤية شاملة لدعم الزراعة المصرية عبر التعاون بين الحكومة والمزارعين. العمل على تطوير التعليم والبحث العلمى وتحسين إدارة الموارد المائية واعادة دور مكاتب الإرشاد الزراعي وتوعية المزارعين يمكن أن يجلب نتائج إيجابية فى المستقبل. يجب على جميع الأطراف المعنية أن تتكاتف لتحقيق أهداف الاستدامة وزيادة الإنتاج. إذا تمت الإدارة الجيدة لهذا القطاع، فإن الزراعة يمكن أن تكون رافعة فعلية للاقتصاد المصري.

 

المحاصيل الزراعية

 

يتطلب تحديد المحاصيل الزراعية المناسبة دورًا نشطًا من الحكومة لضمان تحقيق الاستدامة الزراعية. يمكن أن تتوجه الدولة بدعمها لتوجيه المزارعين نحو زراعة محاصيل معينة تتماشى مع البيئة المحلية ومتطلبات السوق. هذا ليس فقط يساعد فى تقليل استخدام المبيدات، بل يعزز من الإنتاجية الزراعية ويحقق الأمن الغذائى. من خلال تنفيذ برامج توعية، يمكن للدولة تعزيز المعرفة حول الأنماط الزراعية الملائمة.

 

 

فروع شركه الوطن جروب ودورها فى تعزيز المنظومة الزراعية

 

تسعى شركة الوطن العربى إلى تعزيز منظومة الزراعة من خلال إنشاء فروع متخصصة فى مختلف المجالات. تشمل هذه الفروع الميكنة الزراعية، والإنتاج الحيوانى، وإنتاج التقاوى، والثلاجات الزراعية. تهدف هذه الفروع إلى توفير جميع المقومات اللازمة لإنجاح الزراعة. لذا، فإن الشركة تضع رؤية متكاملة تساهم فى تحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة وتؤكد على أهمية الزراعة فى المستقبل وفى الختام أوجه.

 

كلمة شكر لرئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي

 

أضاف م.الدسوقى قائلا تعتبر مشروعات الطرق من الركائز الأساسية لتنمية الدولة، حيث تلعب دورًا مهمًا فى تعزيز الاقتصاد وتحسين جودة الحياة. تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، شهدت مصر إنجازات عظيمة فى هذا المجال، وهو ما يستحق الشكر والتقدير. من خلال العمل الجاد، تم تنفيذ شبكات طرق تجاوزت 8000 كيلومتر فى أقل من عامين، فبفضل هذه المشروعات، أصبح السفر بين المحافظات أسرع وأكثر كفاءة، حيث تمكنا من تقليص الوقت الذي يستغرقه السفر بين العوينات إلى ثمانى ساعات فقط. إن هذه الإنجازات تؤكد على العزم والإرادة لتحقيق المستحيل.

 

 

بالإضافة إلى مشروع العاصمة الإدارية الجديدة أحد أكبر المشروعات التي أُطلقت و يمثل هذا المشروع رمزًا للتقدم والتنمية الشاملة فى مصر، حيث يتضمن بنية تحتية متطورة ونماذج مستدامة للمدن الحديثة. إن العاصمة الإدارية تفتح آفاق جديدة للتنمية وتساهم فى تحسين الاقتصاد المصري.

 

 

 

ولا ننسى إنجازات قواتنا المسلحة ودورها البارز فى تطوير البنية التحتية ومشروعات الطرق والموانئ.

 

 

ختام الكلمة نحن نستمر فى التقدم والازدهار، مدفوعين بعزيمة لا تلين ورؤية واضحة للمستقبل. إن هذه الإنجازات هى شهادة على النجاح والتميز، وهى تجسد الإرادة القوية للشعب المصري فى البناء والتطوير.

تسجيلي

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز