خطة ذكية من "حسام حسن" لإعداد جيل ذهبي جديد لمنتخب مصر

المتعارف دائمًا عن العميد حسام حسن، أنه يعشق التحديات، ويتمسك بحلمه ويحققه مهما كلفه الأمر من تعب وجهد.

عندما حقق حسن حلمه بتولي قيادة منتخب مصر، أصبح شغله الشاغل هو تكوين جيل جديد لمنتخب مصر، قادر على حمل اسم الفراعنة لسنوات طويلة قادمة. 

تحديات أمام منتخب مصر 

أجندة منتخب مصر في الفترة القادمة مليئة بالمواجهات المصيرية والحاسمة، يستعد الفراعنة لبدء تصفيات كأس الأمم الأفريقية التي ستقام في المغرب 2025.

ويواجه المنتخب المصري كاب فيردي يوم الجمعة المقبل، وبتسوانا يوم الثلاثاء القادم.

بالإضافة إلى استكمال تصفيات كأس العالم، وعند تحقيق الصعود، سينتظر الفراعنة منافسات كأس الأمم الأفريقية التي ستقام في شهر ديسمبر 2025، ثم منافسات كأس العالم أمريكا وكندا والمكسيك، التي ستنطلق في يونيو 2026.

لذلك عكف حسام حسن، على اختيار قائمة الفراعنة، لبدء مرحلة جديدة في الفترة القادمة. 

خطة حسام حسن الذكية

بعد ازدحام أجندة منتخب مصر بالكثير من المباريات الهامة، والمنافسات مع المنتخبات الأفريقية لم تكن كالسابق، إزدادت المباريات صعوبة لأن المنتخبات أصبحت تعتمد بشكل كبير على احتراف لاعبيهم، في الدوريات الأوروبية، مما يجعلهم يكتسبوا خبرات كثيرة.

لم يكن أمام حساك حسن مفر، إلا النزول بمعدل أعمار اللاعبين، وتجهيز جيل جديد يملك الشغف وطموح تحقيق البطولات مع منتخب بلادهم. 

لأن الجيل السابق، وصل إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية مرتين وكأس العالم مرة وحيدة، ولم يحقق أي بطولات.

فكان يجب تجديد الدماء بعناصر شابة قادرة على مجاراة اللعب مع المنتخبات الأفريقية. 

العميد يتحدى الجميع 

تحدى حسام حسن الجميع بالقائمة التي أعلنها لمباراتي كاب فيردي وبتسوانا، لأن بعد إعلانها انهالت الانتقادات عليه بسبب اختياراته.

لأنه لم يضم الكثير من المتألقين مع فرقهم في بطولة الدوري، مثل حسين الشحات وعمر جابر وعمر كمال عبد الواحد وغيرهم.

ولكم لم يهتم حسن بالهجوم والانتقادات، وجعل تركيزه يصب فقط على التجهيز لتصفيات كأس الأمم الأفريقية، لضمان مقعد في الرباط، فهل تنجح خطة العميد ويقود الجيل الحالي للبطولات المختلفة مثلما فعلها وهو لاعب؟.