عاجل
الخميس 26 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

نيويورك تايمز: الخلاف يشتعل مجددا بين بايدن ونتنياهو بشأن وقف إطلاق النار

بايدن ونتنياهو
بايدن ونتنياهو

شفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية اليوم الثلاثاء، أن حالة من الخلاف والجدال اشتعلت مجددا بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، بسبب تعنت الأخير في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.



 

وأوضحت الصحيفة - في تقرير إخباري لها - أن الرئيس بايدن أصدر توبيخا من كلمة واحدة يوم أمس الاثنين، ضد نتنياهو بشأن التوصل إلى وقف إطلاق النار، وهو أحدث تكرار لجهود البيت الأبيض التي استمرت شهورًا لإقناع أو توبيخ نتنياهو.

وأضافت الصحيفة أنه بينما بايدن في طريقه إلى اجتماع لفريق الأمن القومي، سُئل سلسلة من الأسئلة من قبل الصحفيين المنتظرين حول ما إذا كان نتنياهو يبذل جهدا كافيا للتوصل إلى اتفاق لاستعادة الرهائن حيث أجاب الرئيس ببساطة: "لا". وتابعت الصحيفة أنه مع إحاطة المستشارين لبايدن ونائبته كامالا هاريس - التي يتم فحص كل ما تقوله عن الحرب بين إسرائيل وحماس بحثا عن أدلة على استعدادها لتغيير سياسة الإدارة - أصبح من الواضح أن الحسابات السياسية لنتنياهو كانت تعرقل اتفاقات تبادل الرهائن ووقف إطلاق النار منذ أسابيع.

وأشارت الصحيفة إلى أنه من بين أولئك الذين كان من المتوقع إطلاق سراحهم ، جثث ستة رهائن - بينهم أمريكي - عثرت عليهم إسرائيل منذ يومين في غزة ، فيما يفكر مسؤولو البيت الأبيض في دفع مسودة "نهائية" أخرى للاتفاق في الأيام المقبلة، بعد أن تهدأ المنطقة بعد مقتل الرهائن.

ونوهت الصحيفة إلى أنه بعد اجتماع غرفة العمليات يوم أمس الاثنين، قال بايدن القليل عن استراتيجيته على مدى الأيام والأسابيع المقبلة، بما في ذلك ما إذا كان سيكون هناك عرض لمسودة نهائية أخرى إلا أنه ذكر للصحفيين بعد الاجتماع، وهو في طريقه إلى حدث انتخابي مع السيدة هاريس في بنسلفانيا: "نحن في خضم المفاوضات ، ليس مع نتنياهو، بل مع زملائي من مصر وقطر ".

ولفتت الصحيفة إلى أن هاريس لم تتحدث عن الاستراتيجية ، لكنها في المؤتمر الوطني الديمقراطي قبل أسبوعين، قالت إنه يجب بذل المزيد من الجهود لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، كما كانت حريصة على الالتزام الوثيق بالسياسة الحالية للإدارة، وتجاهلت دعوات الجناح التقدمي في الحزب لقطع بعض شحنات الأسلحة على الأقل إلى إسرائيل، وهي الخطوة التي اتخذتها بريطانيا يوم أمس الاثنين.

ورأت الصحيفة أن القرار البريطاني يضع حكومتها وواشنطن في خلاف بشأن تكتيكات التعامل مع نتنياهو رغم أن واشنطن علقت تصدير القنابل التي يبلغ وزنها 2000 رطل في وقت سابق من هذا العام، قائلة إن استخدامها قد يؤدي إلى وقوع خسائر بشرية واسعة النطاق بين المدنيين ولا يحتاج إليها الإسرائيليون. 

لكن بريطانيا ذهبت إلى أبعد من ذلك حيث قال ديفيد لامي، وزير الخارجية البريطاني، إن المراجعة القانونية خلصت إلى وجود "خطر واضح" من استخدام عدد من الأسلحة بطرق من شأنها أن تنتهك القانون الدولي ولم يتوصل بايدن وهاريس إلى استنتاج مماثل، حسبما أفادت الصحيفة.

ومع ذلك، اشتبك بايدن ونتنياهو في كثير من الأحيان في الأشهر العشرة الماضية، وبشدة خاصة منذ الربيع عندما اعتقد مسؤولو البيت الأبيض أنهم كانوا على وشك التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن في منتصف يوليو الماضي، وهي واحدة من عدة لحظات اعتقدوا فيها - وأعلن بايدن علنًا - أن المفاوضات التي توسطت فيها الولايات المتحدة ومصر وقطر ستؤدي إلى "وقف مؤقت لإطلاق النار مع آمال في وقف أطول أمدًا".  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز