عاجل
الإثنين 18 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

للأشخاص المصابين بالنوع الأكثر شيوعا في سرطان المثانة بمصر

"هيئة الدواء" توافق على طرح علاج جديد لسرطان المثانة

وافقت هيئة الدواء المصرية، على طرح علاج جديد في مصر للمرضى للبالغين المصابين بسرطان "الظهارة البولية"، وهو النوع الأكثر شيوعًا من سرطان المثانة، الذي يعد ثالث أكبر أنواع السرطانات انتشارًا في مصر، حيث تم تشخيص حوالي 13 ألفًا و100 حالة جديدة بسرطان المثانة، ووفاة 7 آلاف و500 حالة كل عام.  ويستخدم العلاج الجديد لشركة "استيلاس" في علاج مرضى سرطان الظهارة البولية، الذي انتشر من مصدره الأصلي "المثانة" إلى الأنسجة القريبة أو الغدد الليمفاوية. 



واعتبر الدكتور حمدي عبد العظيم، استاذ علاج الأورام بكلية طب قصر العيني جامعة القاهرة، أن هذا العلاج الجديد هو نوع من الأدوية المعروفة باسم الاجسام المضادة والأدوية المترافقة "ADC"، والتي تتيح استهداف الخلايا السرطانية بدقة عالية، ما يقلل من التأثيرات الجانبية على الأنسجة السليمة. 

فيما أوضح الدكتور تامر النحاس، استاذ علاج الأورام بكلية طب القصر العيني جامعة القاهرة، أن سرطان الظهارة البولية يمثل 90% من حالات سرطان المثانة، لذا يعد النوع الأكثر شيوعًا بين سرطانات المثانة. 

وأضاف الدكتور تامر النحاس، أن سرطان الظهارة البولية من السرطانات العدوانية المدمرة، مشيرا إلى أن العلاج الجديد يوفر إمكانية تحسين نتائج المرضى، بما في ذلك تحسينات في البقاء على قيد الحياة بشكل عام. 

من جانبه أكد الدكتور عماد حمادة، استاذ علاج الأورام بكلية طب جامعة القاهرة، خطورة سرطان الظهارة البولية، مشيرا إلى إمكانية العثور عليه في الحوض الكلوي حيث يتجمع البول داخل الكلى ويمكن العثور عليه أيضًا في الحالب والإحليل. 

وأضاف الدكتور عماد حمادة، أنه على مستوى العالم يتم الإبلاغ عما يقرب من 573 ألف حالة جديدة من سرطان المثانة و212 ألف حالة وفاة سنويًا. 

من جانبها، أعربت نيلاي تار، مدير عام شركة استيلاس فارما مصر، عن سعادتها من توافر العلاج الجديد في مصر للأشخاص المصابين بسرطان الظهارة البولية المتقدم، الذي يحتاجون إلى خيارات علاجية أخرى. 

وأكدت مدير عام شركة "استيلاس فارما" مصر، التزامهم بتحسين حياة مرضى السرطان وأسرهم من خلال الابتكارات في المجالات الطبية خصوصا الأمراض السرطانية.

وأشارت نيلاي تار، إلى وجود احتياجات كثيره لم يتم تلبيتها بعد، وتوفير هذا العلاج الجديد في مصر يأتي بعد الحصول على موافقات في دول أخرى مرجعية حول العالم، بما في ذلك أوروبا والولايات المتحدة.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز