أسامة عباس لـ"بوابة روزاليوسف": "قلعت الساعة" وأتفرغ لأشياء لم أقم بها خلال 55 عاما

صاحب مسيرة فنية ومشوار طويل حافل بالنجاحات، ترك بصمة قوية في عالم الفن، شكل ثنائيات ناجحة مع عدد كبير من النجوم أبرزهم الزعيم عادل إمام، ولأنه يحظى بمحبة الجماهير أصبح "ترند" خلال الساعات الماضية بعد تكريمه من قبل المهرجان القومي للمسرح.

"بوابة روزاليوسف" حاورت الفنان القدير أسامة عباس، وفي هذا اللقاء، يبوح لنا بأسرار من مسيرته الفنية وحياته الشخصية وحقيقة اعتزاله.

- في البداية، ماذا يعني لك تكريم المهرجان القومي للمسرح؟

أنا سعيد للغاية بالتكريم من قبل المهرجان القومي للمسرح وأتوجه بالشكر لكل من هنأني على التكريم، والناس بالفعل قامت بتقدير ما قمت بتقديمه من أعمال فنية وأراد القائمون على المهرجان القومي للمسرح أن يقولوا لي شكرا على ما قدمت على مدار 55 عاما من مشواري الفني، وأنا بدوري أقول لهم وللجمهور "شكرا ربنا يخليكم".

- ما أمنياتك بالتزامن مع التكريم على مشوارك الفني؟

أنا الآن أتفرغ تماما للعديد من الأشياء التي لم أتمكن من القيام بها خلال الـ 55 سنة الماضية خلال مدار مشواري الفني، وأريد أن أستمتع بأوقاتي ووجودي مع أولادي وأحفادي وأتفرغ لقراءة الكتب والأعمال التي لم أتمكن من قراءتها من قبل التي لم أكن متفرغا لقراءتها وأستمتع بحياتي البشرية التي كانت مغلفة بالقيودة الكثيرة جدا بسبب العمل في مجال التمثيل.

- ما هي المواصفات أو الشروط الواجب توافرها في عمل توافق على أن تقدمه لتعود به بعد غياب منذ مسلسلات "سابع جار" وعوالم خفية مع عادل إمام؟

في البداية أنا لم أترك العمل في مجال الفن ولن أتركه، وأنا لم أعتزل، والفن ليس مجرد تمثيل فقط فهناك مائة شيء يمكن أن تجعلك مرتبطا بالفن غير التمثيل، وبالطبع أوافق على تقديم العمل التي تتوافر فيه مواصفات وشروط النجاح.

- بعيدا عن التمثيل، ما هو روتينك اليومي؟

أنا روتيني اليومي حاليا هو أنني (قلعت الساعة) ولا أهتم بالوقت، الساعة هي كانت تحدد مواعيدي وارتباطاتي، أي في الساعة كذا سأقوم بعمل شيء ما، أما بعد الساعة كذا سأفعل هذا الأمر، وسأذهب إلى أوردر تصوير الساعة كذا وبعدها سأفعل هذا الشيء، أما الآن فأنا (قلعت الساعة) وأقوم بعمل ما أريده بدون أن أكون مضطرا إلى أن أرتبط بأي قيود.