"الطفولة والأمومة" يستقبل وفدا نيجيريًا للتعرف على دور المجلس في حماية الطفل
محمود جودة
استقبل المجلس القومي للطفولة والأمومة، وفدا من دولة نيجيريا يضم عددًا من قيادات الحكومة والمجتمع المدنى، للتعرف على دور المجلس في حماية الأطفال وأهم الأنشطة والمبادرات التي ينفذها المجلس وتعزز وتدعم إنفاذ حقوق الطفل وتحقق المصلحة الفضلى له.
ورحبت الدكتورة سحر السنباطي رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة بالوفد، موضحة الدور الهام الذي يقوم به المجلس في رسم السياسات والاستراتيجيات الخاصة بالطفولة والأمومة على المستوى القومي لضمان حق الطفل المصري في الحماية من جميع أشكال العنف والإساءة مع إتاحة وجود آليات لحماية الطفل على كافة المستويات وانفاذ حقوقه الواردة بالدستور، مؤكدة أن القيادة السياسية حريصة على حماية حقوق الأطفال وبدعم من الرئيس عبد الفتاح السيسي، تم اصدار قوانين خاصة بمكافحة التنمر والجرائم الإلكترونية وتعديل المواد المقررة على جرائم ختان الإناث وهو ما يعد انتصارا لحقوق الطفل، لافتة إلى أن مصر تمتلك بنية تشريعية قوية في هذا المجال.
واستعرضت "السنباطي" منظومة حماية الطفل الوطنية على المستوى القومي ودور الإدارة العامة لنجدة الطفل في استقبال الشكاوى الخاصة بالانتهاكات ضد الأطفال وتقديم الدعم بشكل عاجل وسريع، بما يضمن إزالة الضرر والخطر عن الأطفال، فضلا عن خدمات الدعم القانوني والنفسي المقدم من المجلس للأطفال.
واكدت "السنباطي" أن الدولة المصرية تولى أهمية خاصة بالأطفال وتلتزم بحمايتهم فضلا عن توفير سبل التنشئة السليمة لهم، لذا يعمل المجلس على تنفيذ العديد من المبادرات تحقق هذا الهدف، وتعمل على تمكين الأطفال في العديد من المجالات.
وخلال اللقاء استعرض أحمد عادل محامى بوحدة الدعم القانوني آليات عمل خط نجدة الطفل 16000 ومحاور العمل والهيكل التنظيمي، دور وحدات الدعم القانوني والنفسي في دعم الأطفال، كما استعرضت سارة فخري عضو المكتب الفني محور حماية الطفل ودور المجلس في التوعية والوقاية من المخاطر التي قد يتعرض لها الأطفال، واستعرضت سارة عزيز عضو المجلس القومي للطفولة والأمومة ومدير ومؤسس سيف إيجيبت تجرية المؤسسة في دعم الأطفال والمراهقين والأسر ورفع وعيهم بمناهضة العنف من خلال ورش عمل تفاعلية تنفذ في المدارس والحضانات والمؤسسات.
كما حرص الوفد على زيارة الإدارة العامة لنجدة الطفل للتعرف على آليات العمل والإحالة وكيفية إدارة الحالات التي يتم استقبالها من خلال الخط الساخن 16000، وأشاد الوفد بتجربة مصر الرائدة في إنشاء الخط الساخن والدعم المقدم للأطفال من خلاله.