عاجل
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

أصدرت بيانا هاما بشأن الزلزال الكبير

عاجل| خندق نانكاي "بعبع" اليابان المخيف.. تعرف على التفاصيل

ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية، أن محافظة ياماجوتشي رفعت أيضًا "نظام التنبيه الخاص" الذي كان الموظفون يعملون فيه على مدار 24 ساعة يوميًا.



 

ووفقًا لوزير إدارة الكوارث الياباني يوشيفومي ماتسومورا، يمكن للناس الآن العودة إلى الحياة الطبيعية لأنه لم تكن هناك أي اضطرابات في خندق نانكاي على طول ساحل المحيط الهادي خلال الأسبوع الماضي.

 

وأنهت شركة السكك الحديدية المركزية اليابانية إجراءً احترازيًا استمر لمدة أسبوع لتقليل سرعة القطارات التي تسير بالقرب من المناطق الساحلية. 

 

ومع ذلك، فإن خطر وقوع كارثة طبيعية أخرى، وهو إعصار أمبيل، يقترب، مما اضطر الشركة إلى إلغاء القطارات فائقة السرعة التي تربط طوكيو وناجويا اليوم الجمعة. 

 

خندق نانكاي "بعبع" اليابان المخيف

 

وعلى الرغم من إلغاء التحذير من وقوع زلزال كبير في خندق نانكاي، حثت السلطات الناس على البقاء يقظين ومستعدين، حيث لم يتم استبعاد احتمال وقوع زلزال كبير. 

 

وطلبت الحكومة اليابانية من الناس في العديد من المناطق الغربية والوسطى الاستعداد للإخلاء في حالة وقوع زلزال خطير وتسونامي. وصدر تحذير من وقوع زلزال شديد الأسبوع الماضي، بعد زلزال بقوة 7.1 درجة يوم 8 أغسطس الجاري.

 

  وحذرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية من أن هناك "احتمالًا كبيرًا نسبيًا" لحدوث زلزال تصل قوته إلى 9 درجات على مقياس ريختر في منطقة خندق نانكاي. 

 

وفقًا لهيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية، إذا حدث زلزال واسع النطاق، فستكون هناك هزات قوية وتسونامي.

 

ثم، في مساء يوم 9 أغسطس الجاري، ضرب زلزال بقوة 5.3 درجة منطقة طوكيو والأجزاء الشرقية من اليابان، لكن مركز الزلزال كان خارج خندق نانكاي. وتم الإبلاغ عن ثلاث حالات لإصابات طفيفة.

وبحسب وكالة رويترز، ألغى رئيس الوزراء فوميو كيشيدا رحلة دبلوماسية إلى آسيا الوسطى ومنغوليا نهاية الأسبوع الماضي لإعطاء الأولوية للتعامل مع الكارثة.

 

وتشير تقديرات الحكومة اليابانية إلى أن هناك فرصة بنسبة 70% إلى 80% لحدوث زلزال ضخم بقوة 8 إلى 9 درجات على طول خندق نانكاي خلال الثلاثين عامًا القادمة. 

 

وفي أسوأ السيناريوهات، وهو حدوث زلزال في خندق نانكاي، يتعرض 231 ألف شخص لخطر الموت، وسيتم تدمير 2.38 مليون مبنى، وقد تصل الخسائر الاقتصادية إلى 220 تريليون ين ما قيمته1.50 تريليون دولار أمريكي، ويمكن أن يدفع الزلزال دولة اليابان بأكملها إلى أزمة.

وتعد اليابان واحدة من أكثر الدول عرضة للزلازل في العالم، حيث لقي أكثر من 15 ألف شخص حتفهم في زلزال بقوة 9 درجات على مقياس ريختر عام 2011، والذي تسبب في حدوث تسونامي مدمر وانهيار ثلاثة مفاعلات في محطة فوكوشيما رقم 1 للطاقة النووية في شمال شرق اليابان.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز