عاجل
الجمعة 16 أغسطس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

«أحزاب»: انتهينا من إعداد مقترحاتنا بشأن ملف تحويل الدعم إلى نقدي لعرضها للحوار الوطني

أرشيفية
أرشيفية

رئيس حزب الغد: ضبط شبكة الضمان الاجتماعي هو أحد أهم آليات العدالة الاجتماعية التي نستهدف تحقيقها في الجمهورية الجديدة



 

ـ نطالب بضبط إعداد مستحقي الدعم كي نتمكن من مضاعفة كمياته للمستحقين الفعليين وتقسيمهم إلى ثلاث شرائح

 

رئيس حزب "الجيل": سوف نطالب بتأجيل مناقشة تحويل الدعم العيني إلى نقدي

 

ـ انتهينا من إعداد ورقة حول ملف تحويل الدعم العيني إلى نقدي نطالب من خلالها ضرورة التريث في هذه القضية وعدم التسرع

 

أجمع رؤساء الأحزاب على أهمية وخطورة ملف تحويل الدعم من عيني إلى نقدى، ومن ثم ضرورة وضع معايير أكثر صرامة لضبطه، فضلاً عن عدم التسرُع في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، والتأكيد على ضرورة وصول الدعم إلى مستحقيه.

 

في البداية، أكد المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، على أهمية ملف تحويل الدعم المرحلة القادمة ومناقشاتها من خلال جولات الحوار الوطني، بين المسؤولين والخبراء وممثلي الأحزاب السياسية، لافتاً إلى أنه الموضوع الأهم والأخطر وطنيا.

 

 وقال موسى مصطفى موسى، في تصريحات خاصة لـ"بوابة روزاليوسف": "نحن في حزب الغد نادينا كثيرا بمراجعة هذا الملف بهدف وضع معايير أكثر صرامة لضبطه ووصول ذلك الدعم إلى مستحقيه، وهم الفئات الأضعف والأكثر احتياجا في البلاد، وخصوصا في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة فلا يجوز ان تمتلك سيارة مثلا وفي نفس الوقت تتحمل الدولة تكاليف دعمك، ولا يجوز أن تكون موظفا في الحكومة أو القطاع الخاص ويتجاوز راتبك الحد الأدنى للأجور ومستحقا أيضا للدعم بنوعيه التمويني والخبز".

 

وأوضح رئيس حزب الغد، أهمية التمييز بين من هم تحت الحد الأدنى، ومن هم فوق الحد الأدنى، فمن هم تحت الحد الأدنى يستحقون نوعي الدعم التمويني والخبز، أما من هم فوق الحد الأدنى  وحتى 10 آلاف جنيه فيستحقون دعم الخبز فقط على سبيل المثال.

 

 

وأضاف "موسى" قائلاً: "نحن كحزب نطالب بتقسيم مستحقي الدعم إلى ثلاثة شرائح: مستحقو المواد التموينية فقط ومستحقو دعم الخبر فقط  ومستحقو نوعا الدعم التمويني والخبز معا فالنظام الحالي غير دقيق وغير منصف ولا يميز بدقة بين المحتاج والأكثر احتياجا".

 

كما أكد على أن مراجعة الدعم  بهدف ضبطه ووصول إلى مستحقيه الفعليين  هو من المهمات الوطنية الصعبة والمهمة أيضاً، وهو الأساس الذي يسبق الحوار حول تحويل الدعم إلى نقدي أم الإبقاء على الوضع الحالي.

 

وطالب "موسى"، بضرورة توفير جميع المعلومات والأرقام من قبل الحكومة للمتحاورين، وأهمية إمداد الأحزاب بكل المعلومات في هذا الشأن كي تستطيع أن تشارك مشاركة موضوعية وعقلانية وفعالة ومجدية.

 

 وناشد موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، المسؤولين الحكوميين بضرورة توفير كل المعلومات في الموضوع قبل طرحه للنقاش عبر جلسات الحوار الوطني، وأن تكون تلك المسألة هي الآلية المعتمدة في كل الموضوعات المثارة والتي تناقش في جلسات الحوار.

 

ومن جانبه، أكد ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن حزبه اعد ورقة حول ملف تحويل الدعم العيني إلى دعم نقدي، يوضح من خلالها ضرورة التريث في هذه القضية وعدم التسرع فيها، لحساسية وأهمية الدعم العيني للسلع الأساسية وعلى رأسها الخبز في حياة الملايين من المصريين، مشددا على ضرورة التعامل الحذر مع هذا الملف المؤثر في حياة الناس واستقرار البلاد.

 

وقال "الشهابي، مناقشة تحويل الدعم إلى نقدي سيؤثر في حياة الملايين من الأسر المصرية وخاصة في ظل ارتفاع التضخم وانخفاض القيمة الشرائية للعملة الوطنية، فضلاً عن ارتفاع الأسعار، مؤكداً ضرورة أن يناقش الحوار الوطني هذه القضية من مختلف جوانبها حتى لا نصطدم برفض شعبي عارم لا نستطيع مواجهته.

 

 

وأكد على مطالبة حزبه بتأجيل مناقشة تحويل الدعم العيني إلى دعم نقدي في هذه المرحلة الخطيرة التي تمر بها مصر، والتي تتعرض إلى تحديات تمس أمنها القومي مما يتطلب الحفاظ على الاستقرار والأمن الذي تعيشه البلاد، وهو لن يتحقق إلا بالحصول على رضاء الشعب.

 

وأضاف، أنه سيطالب أيضاً في جلسات الحوار الوطني المقبلة، أن تقوم الحكومة بتنفيذ تكليفات الرئيس لها وخاصة، تحسين معيشة الناس، بالحد من ارتفاع الأسعار أو مقاومة الغلاء والحد من جشع التجار والاحتكار.

 

وأشار إلى ضرورة وجود حملات تموينية باستمرار على المولات، كي تتأكد الحكومة من مراعاة ما تتخذه الدولة من تلك الإجراءات، بالإضافة إلى السلاح الأقوى الذي من المفترض أن تتجه الحكومة إليه، وهو أن ننتج ما نأكله ونلبسه، وهو تحقيق الاكتفاء الذاتي، وهو التكليف الثاني من الرئيس للدكتور مدبولي، بأن يهتم بالصناعة وتحديثها وتطويرها، وكذلك الاهتمام بالزراعة وما نحتاجه من حبوب، حتى لا نستوردها، وتحديدا القمح والأرز، وغيرها من البقوليات، وبالتالي سوف يتم توفير عوائد دولارية كبيرة للبلد، وبالتالي سوف يقل التضخم في الأسواق، وبالتالي إنتاجنا سوف يكفي متطلبات المصريين.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز