
"موسى": مراجعة ملف الدعم ووصوله إلى مستحقيه الحقيقيين يسبق النقاش حول تحويله إلى نقدي

نجلاء خيرى
رئيس حزب الغد: ضبط شبكة الضمان الاجتماعي هو أحد أهم آليات العدالة الاجتماعية التي نستهدف تحقيقها في الجمهورية الجديدة
ـ نطالب بضبط إعداد مستحقي الدعم كي نتمكن من مضاعفة كمياته للمستحقين الفعليين
ـ نطالب بتقسيم مستحقي الدعم إلى ثلاثة شرائح.. مستحقي المواد التموينية فقط، ومستحقي دعم الخبر فقط، ومستحقي نوعى الدعم التمويني والخبز معا
أكد المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، على أهمية ملف تحويل الدعم المرحلة القادمة ومناقشاتها من خلال جولات الحوار الوطني، بين المسؤولين والخبراء وممثلي الأحزاب السياسية، لافتاً إلى أنه الموضوع الأهم والأخطر وطنيا.
وقال موسى مصطفى موسى، في تصريحات خاصة لـ"بوابة روزاليوسف": "نحن في حزب الغد نادينا كثيرا بمراجعة هذا الملف بهدف وضع معايير أكثر صرامة لضبطه ووصول ذلك الدعم إلى مستحقيه، وهم الفئات الأضعف والأكثر احتياجا في البلاد، وخصوصا في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة فلا يجوز ان تمتلك سيارة مثلا وفي نفس الوقت تتحمل الدولة تكاليف دعمك، ولا يجوز أن تكون موظفا في الحكومة أو القطاع الخاص ويتجاوز راتبك الحد الأدنى للأجور ومستحقا أيضا للدعم بنوعيه التموينى والخبز.."، موضحاً ضرورة إعادة النظر في مثل هذه الأوضاع، وعلينا طرح تساؤل: لمن نتوجه بالدعم في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة.. ومن هم الأولى بالرعاية..؟، مؤكداً على ضرورة مراجعة الامر بهدف مضاعفة كميات الدعم، لافتاً إلى أنه لن نستطيع ذلك إلا من خلال ضبط وتقليل دائرة مستحقيه.
وأوضح رئيس حزب الغد، أهمية التمييز بين من هم تحت الحد الأدنى، ومن هم فوق الحد الأدنى، فمن هم تحت الحد الأدنى يستحقون نوعي الدعم التمويني والخبز، أما من هم فوق الحد الأدنى وحتى 10 آلاف جنيه فيستحقون دعم الخبز فقط على سبيل المثال.
وأضاف "موسى" قائلاً: "نحن كحزب نطالب بتقسيم مستحقي الدعم إلى ثلاثة شرائح: مستحقو المواد التموينية فقط ومستحقو دعم الخبر فقط ومستحقو نوعا الدعم التمويني والخبز معا فالنظام الحالي غير دقيق وغير منصف ولا يميز بدقة بين المحتاج والأكثر احتياجا".
كما أكد على أن مراجعة الدعم بهدف ضبطه ووصول إلى مستحقيه الفعليين هو من المهمات الوطنية الصبعة والمهمة ايضا، وهو الأساس الذي يسبق الحوار حول تحويل الدعم إلى نقدي أم الإبقاء على الوضع الحالي
وطالب "موسى"، بضرورة توفير جميع المعلومات والأرقام من قبل الحكومة للمتحاورين، وأهمية إمداد الأحزاب بكل المعلومات في هذا الشأن كي تستطيع أن تشارك مشاركة موضوعية وعقلانية وفعالة ومجدية
وناشد موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، المسؤولين الحكوميين بضرورة توفير كل المعلومات في الموضوع قبل طرحه للنقاش عبر جلسات الحوار الوطني، وأن تكون تلك المسألة هي الآلية المعتمدة في كل الموضوعات المثارة والتي تناقش في جلسات الحوار، فالحكمة تقول إن المعلومات القليلة ضارة بصاحبها ولا يمكن أن تمكنه من تكوين رؤية صائبة حول الموضوع، فضلاً عن طرح حلول منضبطة قابلة للتنفيذ الفعلي، وعلى الجميع ادراك اهمية توفير كل المعلومات والأرقام والإحصاءات حول أي موضوع نحن بصدد مناقشته.