عاجل
الخميس 17 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
We
القدس عربية
البنك الاهلي

فرنسا وألمانيا بريطانيا تشيد بعمل مصر وقطر وأمريكا الدؤوب للتوصل لوقف إطلاق النار بغزة

قصف غزة - أرشيفية
قصف غزة - أرشيفية

أشاد قادة فرنسا "إيمانويل ماكرون" وألمانيا "أولاف شولتس" والمملكة المتحدة "كير ستارمر"، بالعمل الدؤوب الذي تقوم به مصر وقطر والولايات المتحدة، من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتحرير الرهائن، مؤكدين تأييدهم لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس الأمريكي جو بايدن إلى استئناف المفاوضات فورا. 



 

وذكرت باريس وبرلين ولندن في بيان مشترك، نشرته الرئاسة الفرنسية، اليوم الاثنين "نحن قادة فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، نشيد بالعمل الدؤوب الذي يقوم به شركاؤنا في مصر وقطر والولايات المتحدة، من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتحرير الرهائن. كما نؤيد البيان المشترك الصادر عن الرئيس السيسي والشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس بايدن، والذي يدعو إلى استئناف المفاوضات فورا".

 

وأوضح قادة تلك الدول أنهم عملوا مع جميع الأطراف لتجنب التصعيد، مؤكدين "لن ندخر أي جهد لتهدئة التوترات وإيجاد طريق نحو الاستقرار".

 

وشددوا على أهمية وقف القتال فورا وإطلاق سراح جميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين، وأيضا على أهمية إيصال المساعدات إلى سكان غزة، الذين بحاجة ماسة إلى تلك المساعدات دون عوائق.

 

وقال قادة الدول الثلاث "نشعر بقلق بالغ إزاء التوترات المتصاعدة في المنطقة، ومتحدون بشأن التزامنا بوقف التصعيد وتحقيق الاستقرار الإقليمي". 

 

وفي هذا الصدد، دعا زعماء الدول الثلاث إيران وحلفاءها إلى الامتناع عن شن هجمات التي من شأنها أن تزيد من تفاقم التوترات الإقليمية وتقوض إمكانية التوصل إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، مؤكدين "لن تستفيد أي دولة من تصعيد جديد في الشرق الأوسط".

 

يشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي جو بايدن وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أكدوا، في بيان مشترك، في وقت سابق، أن الوقت حان كي يتم بصورة فورية التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة وإبرام اتفاق بشأن الإفراج عن الرهائن والمعتقلين لوقف معاناة أسرهم.

 

كما أكدوا استعدادهم كوسطاء إذا اقتضت الضرورة لطرح مقترح نهائي للتغلب على الثغرات وحل الأمور المتبقية المتعلقة بالتنفيذ وعلى النحو الذي يلبى توقعات كافة الأطراف.   

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز