برلماني: المجزرة الإسرائيلية بمدرسة “التابعين” حرب إبادة لتصفية القضية الفلسطينية وكلنا خلف القيادة السياسية

قال النائب إيهاب أبوكليلة عضو مجلس الشيوخ، إن المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدرسة “التابعين” التي تؤوي نازحين في حي الدرج، شرق مدينة غزة أثناء صلاة الفجر، تعد جريمة في حق الإنسانية، وتشكل تصعيدًا خطيرًا في حرب الإبادة التي يشنها الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

 

ووصف أبوكليلة، في بيان اليوم الأحد، الهجوم بأنه جريمة مروّعة، وتشكّل تصعيدا خطيرا في مسلسل الجرائم والمجازر غير المسبوقة في تاريخ الحروب عبر التاريخ، والتي تُرتَكَب في قطاع غزة، مطالبًا بموقف دولي موحد ونافذ يوفر الحماية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ويضع حدا لمسلسل استهداف المدنيين العزل.

وأشار أبوكليلة، إلى أن استمرار المجازر الاسرائيلية في غزة يضرب بعرض الحائط جميع أحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ويعد تصعيدًا في جرائم كيان الاحتلال الوحشية وحرب الإبادة الجماعية التي تشنها على سكان غزة، من أجل تصفية القضية الفلسطينية. وأشاد عضو الشيوخ، بالموقف الواضح والقوي للدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ بداية الأزمة برفض تصفية القضية الفلسطينية، ورفض سياسة التهجير القسري لأهالي قطاع غزة، مضيفًا: “كلنا خلف القيادة السياسية لوقف نزيف الدم في غزة وحماية الأمن القومي المصري.” وقد قُتل أكثر من 100 فلسطيني وأصيب العشرات بجروح، فجر السبت، إثر قصف إسرائيلي على مدرسة «التابعين» التي تؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة، ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، فإن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف المدرسة خلال أداء المواطنين لصلاة الفجر.