محافظ أسيوط يناقش نسب تنفيذ مشروعات "حياة كريمة" وموقف المشروعات التي تم الانتهاء منها لتشغيلها
أسيوط- حسن فتحي
ناقش اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، خلال لقاءه مع وفد دار الهندسة بمكتبه بديوان عام المحافظة معدلات الإنجاز ونسب التنفيذ بمشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري والجاري تنفيذها في 149 قرية و894 تابعاً بـ 7 مراكز على مستوى المحافظة وموقف المشروعات التي تم الانتهاء منها لدخولها الخدمة بعد تلافي ملاحظات مسؤولي دار الهندسة لتعود بالنفع على المواطنين.
جاء ذلك بحضور المحاسب عدلي أبو عقيل سكرتير عام مساعد المحافظة، والدكتور أحمد رمضان مدير المكتب الاستشاري دار الهندسة بالقاهرة واللواء مجدي أحمد محمود مدير قطاع الصعيد بدار الهندسة، والمهندسة راندا مكتب دار الهندسة بالقاهرة والأستاذة سوزان محمد راضي مدير وحدة مشروعات تطوير الريف المصري بالمحافظة.
حيث استعرض محافظ أسيوط – خلال اللقاء - نسب تنفيذ المشروعات ضمن المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بقرى الـ 7 مراكز على مستوى المحافظة، بمختلف القطاعات، والمعوقات التي تم رصدها ببعض المشروعات العالقة، بهدف وضع الحلول الإيجابية للإسراع في تنفيذها، وتلافي كل المعوقات وكذلك موقف المشروعات التي تم تسليمها بعد الانتهاء من إنشائها، والتي تم تلافي ملاحظاتها لتشغيلها لتقدم خدماتها للمواطنين.
ووجه المحافظ بسرعة الانتهاء من كافة الأعمال طبقاً للجداول الزمنية، لتدخل هذه المشروعات الخدمة بكامل طاقتها، بعد تلافي كافة الملاحظات مؤكداً على تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة والعمل على تسريع وتيرة العمل وتسليم المشروعات التي تم الانتهاء منها والتي سوف تحدث نقلة نوعية في حياة المواطنين بالقرى بتوفير كافة الخدمات لهم وتحقيق تنمية مستدامة على أرض المحافظة.
يذكر أن المشروع القومي لتطوير الريف المصري "حياة كريمة" بأسيوط يستهدف بمرحلته الأولى 7 مراكز بإجمالي 149 قرية و894 تابع ويجري تنفيذ مشروعات بإجمالي 2000 مشروع بتكلفة إجمالية 44 مليار جنيه حتى الآن ويتولى جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية بعدد 4 مراكز هي "ساحل سليم و أبوتيج وأبنوب والفتح" ويتولى جهاز تعمير الوادي الجديد تنفيذ المشروعات بمركزي "منفلوط وديروط"، ويتولى جهاز تعمير جنوب الصعيد تنفيذ المشروعات بمركز صدفا ويتضمن تطوير شامل للبنية الأساسية والخدمات الاجتماعية والأوضاع الاقتصادية فضلاً عن تحسين أوضاع الفئات الأولي بالرعاية بتلك القرى والنجوع.