عاجل
السبت 9 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

محافظ المنيا يعلن بدء تشغيل محطة صرف الظهير الصحراوي قريبًا

محافظ المنيا خلال الجوله
محافظ المنيا خلال الجوله

تابع اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، في جولة تفقدية بمركز سمالوط لمعاينة مصرف المحيط والمشكلات الناجمة عنه فى استجابة سريعة لمطالب الاهالى من تردى الوضع البيئى والصحي من جراء تلوث مياه مصرف المحيط لتراكم المخلفات به ما ادى الى انتشار الامراض بسبب كثرة الذباب والبعوض والعمل على حل المشكلة التي يعاني منها سكان المنطقة منذ سنوات.



 

أكد المحافظ خلال جولته أهمية إيجاد حلول جذرية لمشكلة تلوث مصرف المحيط للحفاظ على صحة المواطنين وسلامة البيئة، مشددًا على ضرورة التنسيق بين كل الجهات المعنية لتنفيذ خطة شاملة لتحسين الوضع البيئي في المنطقة. موجها بسرعة الانتهاء من تشغيل محطة معالجة غرب المنيا بالظهير الصحراوي التي تم انشاؤها بتكلفة مليار ونصف المليار جنيه، ذلك ضمن الاجراءات الحاسمة التي وضعتها الدولة للقضاء الجذري على هذه المشكلة 

 

واشار اللواء كدواني إلى ان ما أنجزته الدولة بإقامة مشروعات للصرف الصحي بعدد من قرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة بمركز ابوقرقاص في خطوة حاسمة وفعالة لمنع إلقاء المخلفات في المصرف، والعمل على توفير بدائل آمنة للتخلص من المخلفات الزراعية والصحية والصناعية حفاظا على بيئة صحية للمواطنين.

 

وخلال جولته الميدانية حرص المحافظ على الاستماع الى مطالب أهالي اطسا وشكواهم خاصة مشكلة المصرف وتداعياتها الى جانب تشغيل بعض المعديات وتوسعة مبنى الوحدة الصحية للاستفادة من الخدمات  المقدمة للاهالى من خلال المبادارات الرئاسية  فى مجال الصحة مثل 100 مليون صحة وغيرها من المبادرات.

 

رافق المحافظ خلال الجولة التفقدية نائبه الدكتور محمد ابوزيد والمهندس عبدالحميد البركاوى وكيل وزارة الرى والمهندس رجب السعيد رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنيا والدكتور محمد حسنين وكيل وزارة الصحة والدكتور سعيد محمد رئيس مركز سمالوط ومدير الأملاك والتفتيش المالي والاداري بالمحافظة.

 

يذكر أن مصرف المحيط يُعد المصرف الرئيسي بالمحافظة ويبلغ طوله 80 كيلومترًا، حيث يبدأ من مركز ديرمواس ويمر بمراكز ملوي، وأبوقرقاص، والمنيا، وينتهي في إطسا بمركز سمالوط، ويخدم حوالى 100 ألف فدان من الأراضي الزراعية. إلا أنه يعاني منذ سنوات من مشكلات كبيرة، حيث يشهد تلوثًا ناتجًا عن الصرف الزراعي والصحي والصناعي الذي يُلقى في مجراه. وتصب كل هذه المخلفات في النهاية في مياه نهر النيل عند قرية إطسا، شمال المنيا بـ15 كيلومترًا، ما يؤدي إلى اختلاط المياه الملوثة بالمياه النقية العذبة.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز