الأعلى للاقتصاد العربي الأفريقي: قناة السويس ستصبح المركز الاستراتيجي في التنمية الاقتصادية والاستثمارية
السيد علي
قال ياسر البخشوان، نائب رئيس المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الأفريقي، إن قناة السويس الجديدة جذبت العديد من الاستثمارات، وأثارت إعجاب العالم بحجم إنجازها في التنفيذ والمعايير التشغيلية، ومن المتوقع أن تكون درة التاج في جذب استثمارات عالمية أخرى، ويمكن أن تكون المكان الأمثل للاستثمار في الوطن العربي.
وأضاف “البخشوان”، أن تحقيق الإنجاز العالمي في المنافسة يتطلب دخول قناة السويس باستثمارات تُحقق زيادة في دخل الدولة المصرية، وهذا الأمر ذو أهمية بالغة، حيث يتطلب تسخير كل الإمكانيات بهدف تحفيز الاستثمار في قناة السويس والمنطقة اللوجيستية والمنطقة الاقتصادية بأكملها، ويشغل هذا المفهوم اهتمامًا كبيرًا من قبل المستثمرين والاقتصاديين، ويدعوهم للتفكير في سياسة الدولة المصرية تجاه قناة السويس.
وأوضح أنه يُمكن لقناة السويس الجديدة أن تصبح المحور الاستراتيجي الآخر للتنمية الاقتصادية والاستثمارية، حيث إن الحكومة تُركز على تطوير البنية التحتية المحيطة بقناة السويس لتعزيز إمكانية جذب المزيد من الاستثمارات العالمية، ويجب أن يتم التركيز على تطوير المواني والسكك الحديدية وشبكة النقل البري لتسهيل حركة البضائع والشحن عبر القناة وتحفيز الشركات العالمية للعمل والاستثمار في المنطقة.
وأكد أنه من خلال استثمار الإمكانيات المتاحة وتوجيه الاستثمارات الصحيحة يُمكن لقناة السويس الجديدة أن تصبح المحور الاستراتيجي الآخر للتنمية الاقتصادية والاستثمارية، وتسهم في زيادة النمو الاقتصادي وتعزيز دخل الدولة المصرية، موضحًا أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تعمل على استقطاب رؤوس الأموال الأجنبية عن طريق تقديم خدمات معينة للسفن والحاويات التجارية، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي للقناة تقديم خدمات لحركة التجارة العالمية.
ولفت إلى أن المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الأفريقي يدعم خطة الدولة في التنمية الاقتصادية ومساندة الاقتصاد القومي المصري، ولديه أدوات وخبرات فنية قادرة على تقديم حلول لمشكلات تدعم القطاعات الإنتاجية مثل زراعة الأراضي الصحراوية والاستزراع السمكي، ويمتلك تقارير رسمية من وزارة الزراعة، ومن الخدمة الوطنية بحل مشكلات عملية بمستندات رسمية معالجة الملوحة ورفع كفاءة الإنتاج الزراعي.