حزب "المصريين": الإفراج عن دفعة من المحبوسين احتياطيًا انتصار لنتائج الحوار الوطني
السيد علي
رحب المستشار حسين أبوالعطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، باستجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمطالب مجلس أمناء الحوار الوطني والقوى السياسية والإفراج عن 79 من المحبوسين، مؤكدًا أن هذه الاستجابة تعكس التزام القيادة السياسية بتعزيز مناخ الحريات وتحقيق الاستقرار الاجتماعي في الدولة المصرية، ويعد تطورًا إضافيًا هامًا في مسيرة الإصلاح السياسي.
وقال ”أبوالعطا“ في بيان اليوم الاثنين، إن الإفراج عن المحبوسين يعكس التزام الحكومة بالاستماع إلى مطالب المواطنين والقوى السياسية، مؤكدًا أن هذا القرار يعزز من الثقة بين صُناع القرار والمواطنين، وهو عامل حيوي لتحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي، خاصة أن المواطنين عندما يشعرون بأن الحكومة تستجيب لمطالبهم يزداد لديهم الولاء والانتماء للدولة مما يعزز من الوحدة الوطنية.
وأضاف رئيس حزب ”المصريين“ أن استجابة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمطالب مجلس أمناء الحوار الوطني والقوى السياسية خطوة ذات أهمية كبيرة في هذا التوقيت بالتحديد إذ أننا نستشرق حكومة جديدة بتطلعات وطموحات أكبر للمستقبل، مؤكدًا أن القرار عزز من مناخ الثقة في الحوار الوطني، وفتح المجال لتحقيق المزيد من الإصلاحات السياسية التي تسعى لتحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، أن استجابة الرئيس تؤكد مرارًا وتكرارًا حرصه على الاستماع إلى كافة الآراء طالما الهدف منها المصلحة العليا للوطن، لافتًا إلى القيادة السياسية تتبنى نهجًا متوازنًا وحكيمًا يعزز من التفاعل الإيجابي بين جميع الأطراف ويضمن حقوق المواطنين ويعزز من الاستقرار الوطني، ويؤسس أرضا خصبة لتحقيق التنمية المستدامة.
اختتم: قرارات الإفراج المتعاقبة عن المحبوسين تعبر عن إرادة سياسية قوية تريد المضي قدمًا في تعزيز حقوق الإنسان، وتؤكد أن الوطن يتسع للجميع، فضلًا عن ترسيخ وإرساء حالة من التسامح ولم الشمل، إلى جانب أنها دليل على أن الدولة تسع الجميع ولا تقصي ولا تمنع أحد من حريته واستقلاليته، وتحترم اختلاف الآراء والتوجهات، بالإضافة إلى أنها تؤكد قوة الدولة المصرية وتماسكها.