"ساعة آبل" تنقذ رياضيًا جرفته الأمواج إلى البحر
امال شاكر
نجا أحد المتزلجين الأستراليين سريعي التفكير من الانجراف إلى البحر بعد الاتصال بخدمات الطوارئ باستخدام ساعة يده الرقمية المنقذة للحياة.
وقال ريك شيرمان البالغ من العمر 49 عاماً لهيئة الإذاعة الأسترالية :"من المدهش أنني تمكنت من استخدام هذه التكنولوجيا لإنقاذ حياتي".
وكان الأسترالي يشارك في ركوب الأمواج الصباحية في شاطئ تالوو في خليج بايرون عندما وقع في منطقة التأثير وهي المنطقة التي تنكسر فيها الأمواج، وقال انه تلقي ضربتين كبيرتين على رأسه وبقي تحت الماء لبعض الوقت، وبدأ يشعر بالذعر قليلاً والتشنج تحت الماء.
على الرغم من اتباع بروتوكول المد والجزر الصحيح، وجد راكب الأمواج نفسه عالقاً على بعد نصف ميل من الشاطئ دون وجود طريق واضح للعودة، وما هون من مشكلته أن التيار كان يتجه "مباشرة نحو البحر" وليس نحو الشمال أو الجنوب، ثم تذكر شيرمان أنه كان لديه شريان حياة غير متوقع، وهي ساعة يده الابل، والتي استخدمها للاتصال بخدمات الطوارئ، حيث سُئل عما إذا كان يحتاج إلى الشرطة أو رجال الإطفاء أو الإسعاف.
وذكر شيرمان بحسب موقع نيويورك بوست :"أنه في هذه المرحلة، كان على مسافة بعيدة في البحر، وكان يتعرض لضربات الرياح والأمواج العالية، حيث كان من الصعب استخدام الساعة، كان عليه أن يرفعها إلى أذنه لسماع ما يحدث والتحدث إلى المستجيب، فتمكن من البقاء على الخط لمدة ساعة بينما كان يوجه المستجيبين إلى موقعه، وبعد فترة وجيزة، تم إنقاذه بواسطة مروحية ونقله إلى مكان آمن.
وقال رجال الإنقاذ إنه لو لم يكن يرتدي ساعة آبل الخاصة به، لكان من الممكن أن تستغرق عملية الإنقاذ أياما وتشرك العديد من الوكالات بسبب مساحة البحث الواسعة، ومن المرجح أيضاً أن تكون النتيجة أكثر مأساوية.