لجنة السياحة بحماة الوطن: القطاع السياحي هو الحصان الرابح في الاقتصاد المصري

كشفت لجنة السياحة بحزب حماة الوطن عن دراسة تعدها للنهوض بالقطاع السياحي خلال الفترة القادمة والفرص والتحديات التي تواجه القطاع تمهيدا لعرضها على وزير السياحة شريف فتحي.

 

وقال عاطف بكر عجلان رئيس لجنة السياحة بحزب حماة الوطن بأمانة القاهرة إن القطاع السياحي يوفر الملايين من فرص العمل ويدر المليارات من الدولارات ويحرك اكثر من 65 صناعة ونشاط تجاري وزراعي ولديه فرص مؤهلة ليضاعف هذه الارقام ويكون بمثابة الحصان الرابح في الاقتصاد المصري.

 

وأشار عاطف عجلان إلى عدد من التوصيات المهمة التي وضعتها لجنة السياحة بحزب حماة الوطن، ومنها: ضرور طرح مبادرات تمويل من البنك المركزي المصري والبنوك الوطنية لتمويل عمليات الإحلال والتجديد للمنشآت الفندقية والسياحية بأسعار فائدة مخفضة.

 

- توفير التمويل اللازم للمشروعات الفندقية تحت الإنشاء وتقديم التسهيلات الائتمانية اللازمة لها.

 

- التوسع في تدريب العاملين في القطاع السياحي على أحدث وسائل التكنولوجيا لخدمة السائح.

 

- وضع خطط غير تقليدية في الترويج للمقاصد السياحية وانتقاء الافكار التي تخدم الانماط السياحية المختلفة والمتميزة في مصر وتروج لها بالشكل المتميز سواء سياحة شاطئية أو أثرية وغيرها.

 

 - ضرورة التوسع في منح تأشيرات الدخول إلكترونيا للراغبين في السياحة بمصر.

 

- وضع اجندة فعاليات ترفيهية وترويجية للمدن السياحية بمصر على غرار خطة مهرجان العلمين وذلك في العديد من مدن البحر الاحمر مثل شرم الشيخ والغردقة ومرسى علم وكذلك بمحافظات الاقصر واسوان ويتم الترويج لها بشكل مميز.

 

- تحسين وتطوير ورفع كفاءة اسطول النقل السياحي وتطوير السياحة النيلية وتطوير المراسي ورفع كفاءة الفنادق العائمة.

 

- الاستمرار في المشاركة بأجنحة مصرية في البورصات السياحية العالمية.

 

ونوه عاطف بكر عجلان الى أن السياحة الدينية وضوابط موسم الحج والعمرة تحتاج الى مزيد من الحسم والحزم فيها حتى لا تتكرر مشكلة هذا العام في موسم الحج القادم، ولذلك لا بد من: وضع ضوابط صارمة من قبل وزارة السياحة والآثار تمنع تنظيم رحلات الحج إلا بالتأشيرات النظامية المخصصة للحج السياحي ومن خلال شركات سياحة معتمدة.

 

- عدم منح اي تأشيرات حج لشركات سياحية لا تنفذ برامج الحج بنفسها.

 

-إيجاد آلية واضحة وحاسمة للقضاء على سماسرة الحج والعمرة.

 

- قيام وزارة السياحة بمراجعة تعاقدات شركات السياحة المصرية مع الوكلاء السعوديين ووضع شروط وضوابط لإقامة الحجاج من حيث المساحة المحددة للحاج في منى وعرفات حتى لا يحدث أحدث واختناق.

 

- التنسق بين الجانب المصري والسعودي في تحديد آليات منح تأشيرات الزيارات بمختلف أنواعها ومواعيد تطبيقها ووقفها في موسم الحج.

 

- ضرورة تنفيذ حملات إعلامية قوية للتحذير من التعامل مع السماسرة والكيانات غير الشرعية.