عاجل
الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

شيخ الأزهر يبحث مع رئيس مجلس المساجد الإندونيسي سبل تعزيز التعاون

بحث شيخ الأزهر الشريف فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، رئيس مجلس حكماء المسلمين، مع يوسف كالا، نائب رئيس إندونيسيا سابقًا، رئيس مجلس المساجد الإندونيسي، بمقر إقامة فضيلته بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا، سبل دعم الأزهر لأئمة إندونيسيا. 



 

وأكد الطيب - بحسب بيان صادر اليوم عن مشيخة الأزهر - استعداد الأزهر لرفع أفق التعاون في مجالات تدريب أئمة ووعاظ إندونيسيا، من خلال تكثيف الدورات التدريبية وبرنامج مصمم خصيصى يناسب احتياجات المجتمع الإندونيسي، وتخصيص منح دراسية لدراسة الماجستير والدكتوراه في جامعة الأزهر، وتنسيق التعاون بين جامعة الأزهر ومختلف الجامعات الأندونيسية. 

 

وأشار فضيلة الإمام الأكبر إلى استعداد الأزهر للتدخل لإنقاذ المجتمعات المسلمة التي تعاني من براثن الفكر المتشدد، وسعيه إلى بيان الصورة الصحيحة عن الدين الإسلامي، وتقديم كل أوجه الدعم اللازم لهذه الدول، لافتا إلى استعداد الأزهر لاستقبال كل الفتيات اللاتي أجبرن على ترك تعليمهن في بعض الدول المسلمة لاستكماله في الأزهر على منح دراسية مدعومة بشكل كامل، دون وضع عدد محدد لأعداد المنح نظرًا لما تمر به هذه المجتمعات من ظروف قاسية على الفتيات.

 

وأوضح أن التعليم الخاطئ خطر، ويعد أهم أسباب المعاناة المريرة التي نعاني منها اليوم، والتي أنتجت إنسانًا متشددًا يميل إلى تحريم كل شيء في الحياة.

 

بدوره.. أكد يوسف كالا أن الأزهر يمثل قيمة كبيرة ومرجعية دينية لمسلمي إندونيسيا، مشيرًا إلى أن خريجي الأزهر من أئمة إندونيسيا هم أكثر أمنًا وأمانًا وثقة لدى الشارع الإندونيسي؛ لأنهم مؤهلين بمنهج وسطي يتميز بالمرونة؛ حيث يراعي المستجدات الاجتماعية مع حفاظه على الثوابت الدينية والتراث الإسلامي. 

 

وكان رئيس مجلس إدارة المساجد الإندونيسي قد طلب من شيخ الأزهر، تكثيف الدورات التدريبية لأئمة إندونيسيا في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، وزيادة أعداد المبتعثين الأزهريين لإندونيسيا من أئمة الأزهر ووعاظه، بالإضافة إلى تخصيص عدد من المنح الدراسية لأئمة إندونيسيا للالتحاق بمرحلة الدراسات العليا في كليات جامعة الأزهر. 

 

كما طالب نائب رئيس إندونيسيا سابقًا، بضرورة أن يضطلع الأزهر بدور محوري في مجابهة الفكر المتطرف والمتشدد المنتشر في بعض الدول الإسلامية، التي تحاول منع الفتيات من الالتحاق بالمدارس وتلقي تعليمهن بالجامعات، وإجبارهن على ترك تعليمهن وعملهن، مشيرًا إلى أن الأزهر هو الجهة القادرة على مناقشة فكر هذه الجماعات وتفنيده، وإنقاذ هذه المجتمعات من الوقوع فيما لا يحمد عقباه في المستقبل.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز