التضامن الاجتماعي تدشن مبادرة لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن مشروع "هنوصلك"
وكالات
دشنت وزارة التضامن الاجتماعي مبادرة “أحسن صاحب” لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع والتي تقوم الوزارة بتنفيذها بالتعاون والشراكة مع وزارة الشباب والرياضة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسة صناع الحياة مصر.
ومن المقرر أن ينطلق اليوم الخميس الملتقى التدريبي للمرحلة الأولي من المبادرة بحضور عدد من القيادات التنفيذية بوزارتي التضامن الاجتماعي والشباب والرياضة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسة صناع الحياة مصر، بجانب 800 متطوع من متطوعي صناع الحياة من مختلف المحافظات بالمدينة الشبابية بأبو قير لمدة 4 أيام.
وأوضحت الوزارة في بيان اليوم أن المبادرة تأتي في إطار جهود وزارة التضامن الاجتماعي لتعزيز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، وتقليل العزلة الاجتماعية لهم وزيادة تفاعلهم الاجتماعي من خلال دمجهم في الأنشطة المختلفة.
وتم الإعلان عن المبادرة للمرة الأولى أمام رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي خلال حفل "قادرون باختلاف" عام 2023، والتي لاقت ترحيبا ودعمًا من سيادته.
وبدأت وزارة التضامن الاجتماعي في الآونة الأخيرة خطوات تفعيل المبادرة ميدانيا كإحدى النتائج المترتبة على نجاح حملة «هنوصلك» والتي كانت نموذجا للتعاون المثمر بين الوزارة ومؤسسات المجتمع الأهلي، خاصة مؤسسة صناع الحياة مصر، واستهدفت تسهيل حصول الأشخاص ذوي الإعاقة على بطاقات الخدمات المتكاملة وتفعيل دور آلاف المتطوعين في طرق الأبواب بالتعاون مع مكاتب تأهيل متنقلة من قبل الوزارة للوصول إلى الفئات المستهدفة بالحملة بمختلف محافظات مصر.
ويهدف المعسكر التدريبي إلى إعداد قادة المتطوعين من صناع الحياة وتجهيزهم لتنفيذ الخطة الصيفية الخاصة بمبادرة “أحسن صاحب”، والتي تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع وإبراز دورهم الفعال والمهم. ويشهد الملتقى التدريبي عقد ورش عمل متخصصة حول آليات تنفيذ الأنشطة والمبادرات المتعلقة بالمرحلة الأولى لمبادرة “أحسن صاحب” وتدريبهم على مهارات التواصل مع الأشخاص ذوي الإعاقة وإدارة الفعاليات الشاملة.
وتهدف مبادرة “أحسن صاحب” إلى تقليل العزلة الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم بالمجتمع في مختلف المجالات مثل التطوع، التعليم، الرياضة والثقافة، وذلك بمشاركة عشرة آلاف متطوع من متطوعي صناع الحياة على مستوى 24 محافظة من محافظات مصر، من خلال إتاحة بيئة داعمة حقيقية مُتقبلة وجودهم مُرحبة بصداقتهم ومؤمنة بقدراتهم.