عاجل
الثلاثاء 30 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

11 يوليو اليوم العالمي للسكان.. تعرف على قصته وآخر ما تم التوصل إليه

اليوم العالمي للسكان هو فعالية سنوية يحتفل بها يوم 11 يوليو، والهدف منها هو تركيز اهتمام العالم حول أهمية القضايا السكانية بما يعزز الوعي بقضايا السكان وعلاقتهم بالبيئة والتنمية.



 

بداية الاحتفال:

 

واحتُفِل بهذا اليوم الدولي لأول مرة في 11 يوليو 1990 في أكثر من 90 بلداً، ومنذ ذلك الحين، يحتفل بهذا اليوم عدد من المكاتب القُطرية التابعة للصندوق والمنظمات والمؤسسات الأخرى بالشراكة مع الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني.

 

وفي ديسمبر عام 1990م، قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة ضرورة مواصلة الاحتفال بتلك المناسبة، حيث جاءت تلك الفكرة بعدما وصل سكان العالم عام 1989م إلى خمسة مليارات نسمة تقريباً.

 

قالت الدكتورة ناتاليا كانيم، المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان في ذكري الاحتفال :"لا يتحقّق تقدّم الإنسانية إلا بشمول جميع البشر بتنوع هوياتهم في كل مكان في العالم. وفي هذا الإطار، يجب أن يبذلَ العالمُ المزيد من الجهود من أجل ترسيخ الشمول بُغية القضاء على أوجه انعدام المساواة، وتحقيق سُبُل السلام وتعزيز الرخاء والازدهار، وفتح نوافذ الأمل."

 

وتحقيقا لهذه الغاية، وبينما نحتفل باليوم العالمي للسكان هذا العام، تسلط الأضواء على أهمية جمع البيانات الشاملة - إحصاء الجميع، في كل مكان.

 

لقد ساعدت البيانات الموثوقة، التي غالبا ما تكون البطل غير المعترف به، في دفع التقدم العالمي في حصول النساء على الرعاية الإنجابية، والحد من وفيات الأمهات، وتحسين المساواة .

 

آخر الاحصائيات:

 

هناك عدد كبير جدًا من الأشخاص والمجتمعات والاحتياجات لا يتم إحصاؤها أو حسابها. والواقع أن الأبحاث التي أجراها صندوق الأمم المتحدة للسكان في التقرير الرئيسي عن حالة سكان العالم تظهر أن المجتمعات الأكثر تهميشا في العالم تم استبعادها إلى حد كبير من التقدم. لماذا؟ لأننا لا نعطي الأولوية للاستثمارات في أنظمة البيانات السكانية، أو نجعل جمع البيانات آمنًا لجميع الأشخاص، أو نعمل مع المجتمعات المهمشة لضمان تمثيلها.

 

من المؤكد أن البيانات وحدها لا يمكن أن تروي القصة كاملة في كثير من الأحيان، تختزل البيانات الناس في إحصاءات بسيطة - مما يعزز الصور النمطية والتحيزات ووصمة العار.

 

 تتطلب مكافحة التحيز وعدم المساواة تحديث عمليات جمع البيانات لدينا لتكون شاملة ومنصفة وشفافة. الأفراد خبراء في تجاربهم الخاصة. إن تمكين الناس، وخاصة أولئك الذين تخلفوا عن الركب، من مشاركة قصصهم الكاملة وذواتهم في جمع البيانات هو المفتاح لمستقبل أكثر مرونة وإنصافا للجميع.

 

البيانات والتقرير:

 

ويشير تقرير التوقعات السكانية العالمية، والصادر في يوم 11 يوليو ، الذي يصادف اليوم العالمي للسكان، إلى أن عدد البشر على الكوكب "سيصل إلى ذروته في منتصف الثمانينيات من القرن الراهن "الحادي والعشرين" قبل أن يبدأ في الانخفاض التدريجي".

 

كما يتوقع التقرير الأممي أن يصل متوسط أعمار الأشخاص الذين يولدون خلال هذه الأيام إلى 73.3 عاما، بزيادة 8.4 سنوات عن الأشخاص الذين ولدوا حتى عام 1995.

 

يشير تقرير التوقعات السُكانية العالمية للعام 2024 إلى أن "واحدا من كل أربعة حول العالم يعيش في بلد قد بلغ بالفعل ذروته السكانية".

 

ويشير أيضا إلى أن 126 بلداً ومنطقة ستشهد نموا سكانياً لمدة ثلاثة عقود أخرى، وتضم هذه البلدان عددا من الدول الأكثر سُكاناً في العالم مثل: الهند، إندونيسيا، نيجيريا، باكستان والولايات المتحدة.

 

وتقول التوقعات إن متوسط العمر المتوقع العالمي يعاود الارتفاع مجددا بعد وباء كوفيد-19.

 

وبحسب التقرير، من المتوقع أن يسفر تراجُع أعداد الوفيات عن زيادة في متوسّط العمر المتوقع حول العالم إلى نحو 77.4 سنة في عام 2054.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز