عاجل
الخميس 7 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

مدير عام الأونروا: المدارس تعرضت للقصف في التصعيد الأخير في غزة

   أكد المدير العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اليوم الأربعاء، أن المدارس التي تحولت إلى ملاجئ قد "تعرضت للقصف" نتيجة للتصعيد الأخير، وذلك وسط تقارير عن قصف عنيف مكثف في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة.



ونقل الموقع الرسمي للأمم المتحدة عن لازاريني قوله عبر منصة التواصل الاجتماعي (إكس) “لقد ضربت أربع مدارس في الأيام الأربعة الماضية، ومنذ بدء الحرب، تم قصف ثلثي مدارس الأونروا في غزة، وتم قصف بعضها، وتعرض الكثير منها لأضرار بالغة".

وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في بيان نشر أمس الثلاثاء إنه استهدف البنية التحتية للجماعات المسلحة وأفرادها في مدينة غزة.

وقتل ما لا يقل عن 25 شخصا أمس بعد غارة إسرائيلية بالقرب من مبنى مدرسة يؤوي النازحين من غزة شرق خان يونس، جنوب قطاع غزة، وفقا للسلطات الصحية في القطاع.

ويوم السبت الماضي، أدت غارة أخرى إلى مقتل ما لا يقل عن 16 شخصا في مدرسة تابعة للأونروا في النصيرات، وسط قطاع غزة، أعقبها في اليوم التالي قصف على مدرسة في مدينة غزة يقال إنها كانت تؤوي مئات الأشخاص.

وقالت جولييت توما، مديرة الاتصالات في الأونروا، لموقع الأمم المتحدة، إنه تم الإبلاغ عن مزيد من الغارات الإسرائيلية يوم الاثنين على مدرسة تابعة للأونروا في النصيرات أو بالقرب منها.

وتابعت "لقد أصبح هذا الأمر شائع،في الأيام الأربعة الماضية فقط رأينا أربع مدارس تتعرض للهجوم". وفي كل مرة يتم فيها قصف مدرسة "يدفع العشرات من الناس الثمن". كانت الأونروا أكبر مشغل إنساني في غزة - قد أغلقت جميع مدارسها عندما إندلعت الحرب في 7 أكتوبر.

وأوضحت توما: "لقد حولنا الغالبية العظمى منهم إلى ملاجئ، وفي وقت ما كان لدينا مليون شخص يقيمون في مدارسنا"، مضيفة أنه من بين ضحايا الغارات الأخيرة على المدارس، كان هناك "العديد" من النساء والأطفال.

ومنذ أن بدأت الحرب، تعرض أكثر من نصف مرافق الأونروا للقصف - وأغلبها مدارس.    

وتابعت توما: "لقد تم قصف بعض المدارس بالكامل وهي خارج الخدمة"، مضيفة أنه منذ بدء الحرب تم إغلاق مدارس تقدم الخدمات التعليمية لما لا يقل عن 600 ألف طفل.

وردا على مزاعم بأن المدارس يتم استخدامها من قبل مقاتلي حماس أو الجماعات التابعة لها، أصرت مسؤولة الأونروا على عدم استخدام أي منشأة تابعة للأمم المتحدة لأغراض عسكرية، قبل أن تكرر الدعوات المتكررة من قبل المفوض العام لإجراء "إجراء تحقيقات مستقلة في كل هذه الادعاءات خطيرة".

وشددت على أنه "يجب حماية البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المدارس، بما في ذلك الملاجئ، بما في ذلك المرافق الأخرى مثل الصحة أو العيادات أو المستشفيات، في جميع الأوقات، بما في ذلك في أوقات النزاع".

يشار إلى أنه وفقا للسلطات الصحية في قطاع غزة قد قتل ما يقرب من 38 ألف فلسطيني حتى الآن وأصيب أكثر من 87 ألفا آخرين. ولا يزال هناك حوالي 1.9 مليون شخص مهجرين قسرا بسبب الصراع - بشكل متكرر في كثير من الأحيان - وأوامر الإخلاء الصادرة عن الجيش الإسرائيلي.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز