وزير الإسكان يجتمع بقيادات الوزارة لوضع خطة العمل في الفترة القادمة

عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعه الثاني صباح اليوم الخميس، مع مسؤولي جهات وقطاعات الوزارة، التي تتواجد مقراتها خارج ديوان الوزارة، ونقل لهم تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى، لوزارة الإسكان وجهاتها المختلفة، كما استعرض خطة العمل وخارطة الطريق التي ستتبعها الوزارة خلال الفترة المقبلة.

وأشار المهندس شريف الشربيني، إلى أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، تؤكد العمل على إيجاد حلول بديلة وغير تقليدية لمواصلة تحقيق التنمية في إطار الإمكانات المتاحة، وإدارة الحلول بدلاً عن إدارة المشاكل، وزيادة الاعتماد على المنتجات المحلية، وتشجيع توطين التكنولوجيات الحديثة، وضرورة الإخلاص والتفاني في العمل، وتقييم الأداء بشكل دوري، وتحقيق مبادئ الشفافية والنزاهة، والترشيد والحوكمة، وإعداد كوادر قيادية شابة، والتصدي للعقبات والمشكلات ووضع الحلول المناسبة للتعامل معها.

 

وأكد وزير الإسكان، ضرورة إدارة العمل بمختلف جهات الوزارة بطرق جديدة ومبتكرة من أجل الوصول إلى أفضل النتائج، والتغلب على العقبات والمشاكل، وحسن إدارة واستغلال الأصول والموارد، في إطار الإمكانات المتاحة، واستثمار المشروعات التي تم إنجازها، وتعظيم الاستفادة منها، والتكامل والتعاون بين كل جهات الوزارة، والعمل بروح الفريق، وعدم التهاون والتقصير لأى سبب.

 

وشدد الوزير على ضرورة تفعيل وتعزيز دور المكتب الفني، من أجل المتابعة الدورية الحثيثة للموقف التنفيذي لمختلف المشروعات على أرض الواقع، فالمتابعة هي أساس النجاح لأى عمل، وإعداد تقارير دورية عن الموقف، من أجل دفع معدلات العمل، وحل أى مشكلة في مهدها حتى لا تتفاقم، موجهًا بعقد اجتماعات دورية لمتابعة مشروعات كل جهات الوزارة، وتنظيم زيارات ميدانية منتظمة للمشروعات.

واستمع المهندس شريف الشربيني، إلى نبذة مختصرة من مسؤولي الجهات المختلفة التابعة للوزارة، حول دورها والمهام المنوطة بها، وما حققته من إنجازات وما تواجهه من مشاكل وعقبات، موجهًا بالتفكير فى حلول مبتكرة وغير تقليدية لإيجاد موارد مالية يتم الصرف منها على تنفيذ المشروعات، وكذا الاهتمام بإعداد كوادر بشرية مؤهلة ومدربة على أعلى مستوى من أجل مواصلة مسيرة التنمية، وتصعيد الكفاءات الشابة وإشراكها في الإدارة والقيادة حتى يتم صقل مهاراتها وإعدادها لتولي المسؤولية مستقبلاً.