أعضاء التنسيقية: تنسيقية الشباب هي الحجر الذي حرك المياه الراكدة في الحياة السياسية الحزبية في مصر

أكد اعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ان تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بدأت في أن تعلن عن نفسها كمنصة حوارية بشعار سياسة بمفهوم جديد قائم على الحوار و احترام كافة الآراء و استطاعت أن تجمع شباب من أحزاب تختلف أفكارها و أساليبها، عندما أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي عام الشباب و بدأت مؤتمرات الشباب كان المسيطر هو الحالة الثورية الراغبة في الإصلاح السريع.

 

منصة حوارية بشعار سياسة بمفهوم جديد

 

من جانبه صرح النائب محمود القط أمين سر لجنة الثقافة و السياحة و الآثار و الإعلام بمجلس الشيوخ و عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بأن ثورة ٣٠ يونيو أعادت مصر للمصريين بعد ان كانوا يشعروا أن هذا الوطن يتم اختطافه و يتغير هويته و هذا جعل المجتمع في حالة ثورية كان لابد أن يتم استثمار طاقاتها الشبابية في الانتقال من الثورية الى البناء.

 

 واضاف فى تصريح لبوابة روزاليوسف ، انه عندما أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي عام الشباب و بدأت مؤتمرات الشباب كان المسيطر أيضا هو الحالة الثورية الراغبة في الإصلاح السريع و لكن بدأ معها خلق حالة حوارية بين الشباب حتى لو كانوا مختلفين أيدولوجيا و سياسيا و لكنهم متفقين على ضرورة بناء الوطن و من هنا بدأت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في أن تعلن عن نفسها كمنصة حوارية بشعار سياسة بمفهوم جديد قائم على الحوار و احترام كافة الآراء و استطاعت أن تجمع شباب من أحزاب تختلف أفكارها و أساليبها و أيضا شباب سياسيين لديهم رؤية و أطروحات و من منطلق هذا الاختلاف بدأ يتم طرح أفكار أهمها هو ضرورة التأهيل و التدريب  قبل التمكين.

 

 واشار القط، الى ان التنسيقية وضعت برامج علمية دولية لتدريب و تأهيل أعضائها بالاستعانة و المشاركة مع مؤسسات عالمية ليكون التأهيل مواكبا لما يشهده العالم من تطور في كافة المجالات و على الرغم من أن التنسيقية تشمل بين أعضائها من هو مؤيد و معارض للرئيس عبدالفتاح السيسي إلا أنه دائم الحرص على تقديم الدعم اللوجيستي لها و مساندة تقدمها و تطورها

 

 ولفت الى ان التنسيقية نالت ثقت الرئيس بتعيين ٦ من أعضائها نواب للمحافظين و تعيين عدد آخر أعضاء في مجلسي الشيوخ و النواب بجانب أعضائها المنتخبين و العديد من التكليفات في مناصب حكومية مختلفة و من هنا نجد أن ثورة يونيو كانت قاعدة انطلاق لعودة ثقة الشباب و الطموح و الأمل لهم و تقوم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ببذل كل الجهد لتكون فاعلة في المجتمع و يكون دائما لها دور مؤثر و مستدام.

 

تجربة مختلفة لم تمر بها الدولة المصرية

 

فيما قالت النائبة مرثا محروس عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين ، ان تنسيقية الشباب هي الحجر الذي حرك المياه الراكدة في الحياة السياسية الحزبية في مصر، لانه بداية منذ اعلان تأسيسها في عام 2018 من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي  شهدنا جيل مختلف جدا من السياسيين كان نتاج  ثورتين سابقتين،  جيل له باع  وثقل في الحياة السياسية نتيجة ما مر به من ظروف استثنائية طوال اعداده.

 

 واضافت محروس فى تصريح لبوابة روزاليوسف ، انه كان لابد ان تنتبه لهذه القوى الموجودة والحقيقة وهذا شهدناه من قبل القيادة السياسية التي انتبهت ان امامها  وقود مهم جدا  يعتمد عليه في المستقبل لبناء الجمهورية الجديدة وهم شباب الدولة المصرية، ومن هنا كانت فكرة تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين، وهى ان  تعتمد على هؤلاء الشباب لاعداد جيل مميز على الصعيد السياسي وعلى الصعيد التخصصي وعلى الصعيد البنائي للدولة المصرية في المستقبل.

 

واشارت عضو مجلس النواب الى ان التنسيقية تشمل شهدنا  تنوع من جميع الاحزاب السياسية، واجيال مختلفة ومتابينة وفئات متنوعة ما بين مرأة ، وكذلك جميع الفئات المجتمعية ممثلة وجميع الاحزاب السياسية باختلاف ايديولوجياتها ممثلة، مشيرة الى انها كانت تجربة مختلفة لم تمر بها الدولة المصرية، من قبل بوجود هؤلاء.

 

 ولفتت عضو تنسيقية الشباب الى ان دور التنسيقية لم ينتهى عند هذا الشكل السياسي الجديد الذي يقدمه للشارع المصري، لكن كمان شاهدنا تكليل هذه الجهود من خلال  شباب موجود في الجهات التنفيذية له ادوار مهمة جدا وقيادات مهمة جدا،  وشباب موجود في غرفتي النواب والشيوخ نواب مختلفين لديهم الرؤية والدراسة والقدرة على الاداء بشكل متباين ومختلف.

واكدت النائبة مرثا محروس، ان التجربة لم تكن تجربة مختلفة فحسب ، لكن كان اختلافها في  النتائج المترتبة على هذه التجربة والتي  افرغت نجاح غير متوقع  من قبل، مؤكدة ان تجربة تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين هي النواة الاولى لاعداد جيل الفترة القادمة، لافته الى انها خطة ليست مجرد تجربة شبابية فقط لكن منهج تنتهجه القيادة السياسية الفترة القادمة من اهمية تمكين الشباب على كل الاصعدة وهم ما شاهدناهم موجودين بقوة جدا جدا ومحركين اساسيين.

 

كان لها أثر ملموس على ارض الواقع خلال السنوات الماضية

وقال الدكتور مصطفى ابوزيد عضو تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين ومدير مركو مصر للدراسات الاقتصادية ، انه خلال ست سنوات ماضية قامت تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين ببناء مؤسسى محمل بالعلم والتخصص فى كافة المجالات فى انتقاء أفضل العناصر الشباب علميا ومهنيا ثم بناء جسر مستدام فى نقل الخبرات والمهارات الى كافة اعضاء التنسيقية عبر تنفيذ المئات من البرامج التدريبية وورش العمل على كافة الاصعدة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.

 

 واكد ابوزيد فى تصريح لبوابة روزاليوسف، ان التنسيقية كان لها أثر ملموس على ارض الواقع خلال السنوات الماضية من خلال مشروعات القوانين وطلبات الاحاطة التي قدمتها تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين فى مجلسى النواب والشيوخ عبر اعضائها بالمجلسين الى جانب المشاركة الفعالة والمؤثرة فى الجلسات العامة بالحوار الوطني عبر تقديم مئات من المقترحات والتوصيات واليات التنفيذ فى كافة القضايا المطروحة على طاولة الحوار الوطني هذا بخلاف الجلسات المغلقة التخصصية والتي تعتمد أكثر على الخبراء ذات التخصص العلمى والتي تعتمد فيها تلك الجلسات المغلقة على الخروج بالتوصيات النهائية التي ترفع للسيد رئيس الجمهورية.

 

واضاف عضو تنسيقية شباب الاحزاب ، انه كان للتنسيقية ممثلين فى كافة الجلسات التخصصية المغلقة والذي يشرف بانه كان احد ممثلى تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين فى الجلسات التخصصية المغلقة للمحور الاقتصادى بالاضافة الى ذلك وجود نواب محافظين من تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين يقدمون اروع مثال فى العمل التنفيذى لخدمة الوطن.

 واكد ابوزيد ان تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين نموذج فريد فى تنوع الافكار والرؤى والتيارات ولكن فى النهاية تكون تلك المخرجات دوما واضعه فى اعتبارها المصلحة العليا للوطن والمواطن ولذلك شعارها هو سياسة بمفهوم جديد والمفهوم الجديد هنا سياسة المشاركة والتعاون والتأثير فى صياغة سياسات تتبناها الدولة المصرية، مؤكدا ان تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين كانت مثالا جليا على تمكين الشباب فكريا وعلميا وسياسيا وتنفيذيا.

 

كيان وطني جامع يفرض نفسه بقوة على الساحة السياسية

 

وفى ذات السايق قال الدكتور حسن هجرس ان تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين كيان وطني جامع يفرض نفسه بقوة على الساحة السياسية المصرية، وينظر إليه كمنصة حوارية جامعة لشباب الوطن من مختلف التيارات السياسية، من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار.

 

وقال هجرس ، إن التنسيقية عملت كونها منصة حوارية مفتوحة للشباب من مختلف الاتجاهات السياسية، للتعبير عن آرائهم ومناقشة القضايا الوطنية بِروحٍ من المسؤولية والحوار البناء، لذا لعبت دورًا مهمًا في تشجيع الشباب على المشاركة في الحياة السياسية، من خلال تنظيم ندوات ومؤتمرات وبرامج توعوية، وتقديم الدعم للشباب الراغبين في خوض غمار العمل السياسي، فضلًا عن تأهيل وتدريب شبابها من خلال برامج متخصصة، ليكونوا كوادر وطنية مؤهلة لخدمة البلاد في مختلف المجالات، خاصة في السلطتين التشريعية والتنفيذية.

 

وأوضح أن التنسيقية حرصت على المشاركة بفعالية في مختلف المبادرات الوطنية، مثل مبادرة "حياة كريمة" لتحسين حياة المواطنين في المناطق الريفية، مثمنًا دعمها جهود الدولة المصرية، حيث وقفت دائمًا إلى جانب الدولة المصرية في مختلف التحديات التي واجهتها، من خلال دعم جهودها في مكافحة الإرهاب، وتعزيز الأمن القومي، وتحقيق التنمية المستدامة