وزيرة الثقافة: ثورة 30 يونيو علامة مضيئة أسهمت في الحفاظ على هوية الوطن وصون مقدراته

قالت وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، إن ثورة 30 يونيو تمثل علامة مضيئة ونقطة فارقة في سجلات التاريخ المصري، حيث كانت بمثابة حائط الصد المنيع أمام محاولات اختطاف الدولة نحو مسارات الأفكار المتطرفة الهدامة، واستطاع خلالها الشعب المصري مع قواته المسلحة، تصويب المسار الخاطئ، والعمل على إذكاء الوعي بقيمة الوطن، والحفاظ على هويته، من خلال العديد من المحاور، والتي من بينها تعظيم دور القوى الناعمة في بناء الإنسان، والمضي قدمًا لتفعيل خطة الدولة المصرية التنموية بمختلف المجالات لبناء الجمهورية الجديدة.

جاء ذلك في تصريح لوزيرة الثقافة اليوم الأربعاء عقب اعتمادها أجندة الفعاليات والأنشطة التي تُنظمها الوزارة، من خلال قطاعاتها المتعددة، والتي تتضمن برنامجًا ثقافيًا وفنيًا ثرياً، تقدمه للجمهور المصري بالقاهرة والمحافظات، بمناسبة الاحتفاء بذكرى ثورة 30 يونيو. وأضافت نيفين الكيلاني "أنه بهذه المناسبة الغالية، تنظم قطاعات وزارة الثقافة سلسلة من الفعاليات بمختلف المحافظات".

وتطلق دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتورة لمياء زايد، احتفاليتها بذكرى 30 يونيو "ثورة شعب"، تحت شعار "ليلة في حب مصر"، ويحييها نجوم الموسيقى العربية، بمصاحبة الفرقة الموسيقية، بقيادة المايسترو الدكتور مصطفى حلمي، وذلك في الثامنة والنصف مساء 30 يونيو، على المسرح الكبير، ويتضمن برنامج الحفل تقديم 23 عملًا من أشهر مؤلفات الموسيقى العربية والوطنية الحماسية.

كما تقدم "أوركسترا الأنامل الصغيرة"، بقيادة الدكتور راجي المقدم، حفلًا يُقام في الثامنة والنصف مساء 29 يونيو، على مسرح معهد الموسيقى العربية.