عاجل
الأربعاء 26 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

وزراء خارجية سول وواشطن وطوكيو يناقشون هاتفيًا سبل "الرد" على معاهدة روسيا وكوريا الشمالية

أجرى وزير خارجية كوريا الجنوبية جو تيه-يول، محادثات هاتفية مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيرته اليابانية يوكو كاميكاوا اليوم الجمعة، حيث جرت مناقشة سبل "الرد" بعد أن وقعت روسيا وكوريا الشمالية معاهدة لتوسيع التعاون العسكري والاقتصادي بينهما. وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) أن التوترات تتصاعد بعد توقيع موسكو وبيونج يانج على معاهدة "الشراكة الاستراتيجية الشاملة" التي يُنظر إليها على أنها استعادة لتحالفهما الذي يعود إلى حقبة الحرب الباردة، في قمة زعيميهما في بيونج يانج في وقت سابق من الأسبوع الجاري.



وتنص المعاهدة على أنه إذا تعرض أي من البلدين لـ"الغزو أو دخل في حالة حرب"؛ فإن الطرف الآخر سيقدم المساعدات العسكرية وغيرها من المساعدات بكل الوسائل المتاحة له ودون تأخير.

وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية -في بيان صحفي- إن جو وبلينكن قالا إن الاتفاق على تعزيز التعاون العسكري والاقتصادي المتبادل بين بيونج يانج وموسكو من خلال المعاهدة يشكل تهديدًا كبيرًا لأمن كل من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، ويقوض بشكل خطير السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وفي المنطقة. وقالت الوزارة: "أدان الوزيران بشدة هذا الاتفاق".

وفي محادثات هاتفية منفصلة لوزير خارجية كوريا الجنوبية مع نظيرته اليابانية كاميكاوا، أعرب الوزيران عن قلقهما البالغ إزاء تعميق العلاقات العسكرية والاقتصادية بين كوريا الشمالية وروسيا.

وأجرى "جو" المحادثات الهاتفية من نيويورك، حيث يزورها هذا الأسبوع لحضور جلسة للأمم المتحدة. ودعا "جو" سول وواشنطن إلى العمل بشكل وثيق معًا وأخذ زمام المبادرة لرد صارم من المجتمع الدولي، وأوضح جو لبلينكن الإجراءات المضادة التي ستتخذها سيئول، مثل فرض العقوبات الإضافية على كوريا الشمالية وضوابط التصدير ضد روسيا.

وقال بلينكن إن واشنطن ستنظر في سبل مختلفة للرد على التهديدات التي تشكلها موسكو وبيونج يانج فيما يتعلق بالسلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وخارجها. وأضاف أن الولايات المتحدة تدعم بنشاط الإجراءات العادلة التي تتخذها كوريا الجنوبية ضد التهديدات الأمنية.

واتفق الجانبان -أيضًا- على بذل الجهود لتعزيز الردع الموسع والتعاون الأمني الثلاثي الذي يضم اليابان أيضًا، من أجل التعامل بشكل أفضل مع التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية. واتفقت كاميكاوا مع "جو"، على مواصلة المشاورات الثنائية والثلاثية مع الولايات المتحدة، لتمكين ردود أكثر فعالية على علاقات كوريا الشمالية العميقة مع روسيا وتهديداتها النووية والصاروخية المتطورة.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز