حزمة عقوبات أوروبية جديدة على روسيا تستهدف الغاز الطبيعي المسال للمرة الأولى
وكالات
أقر الاتحاد الأوروبي الخميس فرض حزمة جديدة من العقوبات على روسيا مستهدفا الغاز الطبيعي المسال للمرة الأولى.
وقال الاتحاد الأوروبي إنه وللمرة الأولى على الإطلاق فإن هذه الخطوة ستشمل أيضا الغاز الطبيعي المسال، وهو أمر صعب نظرا لأن العديد من الدول الأوروبية تعتمد بشكل كبير عليه كمصدر للطاقة.
وجاء على الصفحة الرسمية للرئاسة البلجيكية للاتحاد الأوروبي عبر منصة التواصل الاجتماعي "إكس" "لقد اتفق سفراء الاتحاد الأوروبي الآن على الحزمة الرابعة عشرة القوية والكبيرة من العقوبات ردا على الحرب الروسية في أوكرانيا".
وأضاف المنشور أن "هذه الحزمة توفر تدابير جديدة مستهدفة وتعظم من تأثير العقوبات الحالية عن طريق سد الثغرات".
بدورها، ذكرت صحيفة (سيجنال بروكسل) البلجيكية أن دبلوماسيين أشاروا إلى أن ألمانيا تعرقل التقدم في فرض هذه الحزمة بسبب مخاوف برلين فيما يتعلق بالتأثيرات المحتملة على اقتصادها.
ولم يتم تقديم سوى القليل من التفاصيل حول الحزمة الأخيرة بخلاف أنه ستكون هناك بعض الإجراءات الجديدة إلى جانب إجراءات أخرى مصممة لسد الثغرات وتعظيم تأثير العقوبات الحالية.
ونقلت (سيجنال بروكسل) عن وزير الطاقة البلجيكي تين فان دير سترايتن، قوله إن العقوبات الجديدة تشمل فرض حظر على نقل الغاز الطبيعي المسال في الاتحاد الأوروبي.
كما نفلت عن وزير الخارجية الهولندي المنتهية ولايته هانكي بروينز سلوت، قوله إن الحزمة الأخيرة سوف تمنع "أسطول الظل" الروسي من ناقلات الغاز الطبيعي المسال والنفط من الوصول إلى الموانئ والخدمات الأوروبية، وبالتالي منعهم من التحايل على العقوبات واللوائح الدولية.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن الحزمة "ستحرم روسيا من المزيد من عائدات الطاقة".
وأوضحت الصحيفة أن ذلك قد يكون مبالغة في تقدير تأثير العقوبات الجديدة. وأن الغاز الطبيعي المسال الروسي سيظل معروضا للبيع في دول الاتحاد الأوروبي، لكن سيتم منع إعادة تصديره إلى دول أخرى.