عاجل
الأحد 14 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

واشنطن بوست: الوضع الإنساني في غزة يشهد صعوبات أشد مع موجة حر قاسية

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أنه مع استمرار الجدل اليوم الجمعة حول اقتراح وقف إطلاق النار الذي يهدف إلى وقف القتال في قطاع غزة وتسهيل إيصال المساعدات، أصبح الوضع الإنساني أكثر صعوبة مع موجة من الطقس شديد الحرارة.



وقالت الصحيفة إن بداية موجة الحر القاسية التي تضرب قطاع غزة المكتظ بالسكان، حيث يعيش مئات الآلاف من الفلسطينيين في خيام، جعلت الحياة أكثر صعوبة بالنسبة للسكان الذين يكافحون من أجل البقاء مع القليل من الكهرباء أو الغذاء أو المياه النظيفة أو المأوى.

وتقول المنظمات الإنسانية إن الأطفال، على وجه الخصوص، ما زالوا يتحملون وطأة الصراع، وقد حذرت وكالة الأمم المتحدة للطفولة هذا الأسبوع من أن ما يقرب من 3000 طفل قد انقطعوا عن علاج سوء التغذية في جنوب غزة، "مما يعرضهم لخطر الموت مع استمرار العنف المروع والتهجير في التأثير على الوصول إلى مرافق الرعاية الصحية".

وقالت أديل خضر، المديرة الإقليمية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" في الشرق الأوسط: "لا تزال الصور المروعة تظهر من غزة لأطفال يموتون أمام أعين أسرهم بسبب النقص المستمر في الغذاء وإمدادات التغذية. وما لم يتم استئناف العلاج بسرعة لهؤلاء الأطفال البالغ عددهم 3000 طفل، فإنهم معرضون لخطر فوري وخطير للإصابة بأمراض خطيرة، ومضاعفات تهدد حياتهم، والانضمام إلى القائمة المتزايدة من الأولاد والبنات الذين قُتلوا على يد الحرمان الذي تسبب فيه الإنسان".

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جبريسوس، هذا الأسبوع إن "نسبة كبيرة من سكان غزة يواجهون ظروفاً تشبه المجاعة، حيث وصل العنف ضد الأطفال العالقين في النزاعات المسلحة على مستوى العالم إلى "مستويات قصوى" العام الماضي، وفقًا لتقرير للأمم المتحدة نُشر يوم الخميس، مع تسجيل أكبر عدد من الانتهاكات الجسيمة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة. 

وكشفت التقارير عن زيادة بنسبة 155 بالمائة في هذه الانتهاكات ضد الأطفال، بما في ذلك القتل والتشويه والاختطاف والحرمان من وصول المساعدات الإنسانية.

وتواصل وكالات الإغاثة الدعوة للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى القطاع المدمر. 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز