توافد طلاب الثانوية العامة بالشرقية على لجان امتحاني الاقتصاد والإحصاء

بدأ طلاب الثانوية العامة في محافظة الشرقية منذ قليل التوافد على لجان الامتحانات في ثاني أيام امتحانات العام الدراسي 2024، وذلك لأداء امتحاني الاقتصاد والإحصاء للشعبتين العلمية والأدبية والذي بدأ في تمام الساعة التاسعة صباحًا وحتي حتي الثانية والنصف ظهرًا ويستمر زمن كل  مادة ساعة ونصف.

ويبلغ عدد طلاب الشهادة الثانوية العامة بالشعبتين العلمية والأدبية 51668 طالبا وطالبة موزعين علي عدد 149 لجنة على مستوي 20 إدارة تعليمية بنطاق دائرة المحافظة.

 

وفي وقت سابق أعلن المهندس علي عبد الرؤوف وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية، عن أن جميع الإدارات التعليمية انتهت من تطهير كافة اللجان الامتحانية وتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من الأمراض والأوبئة بالمدارس حرصًا على صحة وسلامة الطلاب والمعلمين أثناء إجراء الامتحانات، مع الالتزام بجميع القواعد واللوائح و القرارات الوزارية المنظمة لأعمال الامتحانات والانضباط والنظام داخل اللجان وتنفيذ جميع التعليمات الواردة بالكتاب الدوري لوزير التربية والتعليم رقم 22 الصادر بتاريخ 25 مايو 2023.

 

وأشار وكيل وزارة التربية والتعليم إلي أنه تم تشكيل غرفة عمليات مركزية بالمديرية لمتابعة سير امتحانات الثانوية العامة وعلى تواصل دائم مع المحافظة وغرف العمليات الفرعية بالإدارات التعليمية على مستوى المراكز لمتابعة أعمال الامتحان واتخاذ اللازم في حال حدوث أي مشكلة والعمل على حلها فوراً بجانب تشكيل لجان للمرور على المدارس للتأكد من تنفيذ الإجراءات الوقائية التي حددتها وزارة الصحة مع مراعاة التهوية والإضاءة الجيدة والحفاظ علي النظافة العامة وتوفير المناخ الملائم لخروج عملية الامتحان بشكل لائق يتيح للطلاب أداء الامتحانات بسهولة ويسر.

وأضاف وكيل وزارة التربية والتعليم أنه تم التنسيق مع الجهات الأمنية لتأمين وصول أوراق الأسئلة للجان وكذلك أوراق الإجابة للجنة النظام والمراقبة وتم التنسيق مع مديرية الصحة للاطمئنان على وجود طبيب أو زائرة صحية فى كل لجنة مع توفير الإسعافات الأولية اللازمة لمواجهة حالات الطوارئ بجانب الانتهاء من تجهيزات الاستراحات وتوفير كل سبل الراحة لاستقبال رؤساء اللجان والمراقبين الأوائل والملاحظين المنتدبين لأعمال امتحانات الشهادة الثانوية العامة، مناشدًا وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية، للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين الطلاب وأولياء الأمور.