عاجل.. ليبرمان يزعم: إيران تخطط لمحرقة نووية ضد إسرائيل

وسط مزاعم موجهة ضد إدارة بايدن بأنها تسترضي مساعي إيران لصنع سلاح نووي، قال المتطرف الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان الذي شغل منصب وزير الدفاع في الكيان الصهيوني إن طهران تسعى إلى محرقة نووية تستهدف الكيان الصهيوني الغاصب في فلسطين المحتلة.

ليبرمان: إيران تخطط لمحرقة لنا في العامين المقبلين 

وقال ليبرمان، عضو البرلمان الإسرائيلي "الكنيست"، لراديو الجيش الإسرائيلي إن إيران "تخطط لمحرقة لنا في العامين المقبلين".

وقال ليبرمان: "نحن في خضم برنامج إبادة إيراني".

وأضاف أن "إسرائيل ستتعرض للهجوم بهدف تدميرها من عدة جبهات بعشرات الآلاف من الصواريخ في وقت واحد".

وبعد يوم من تصريحات ليبرمان، قال الجنرال احتياط يوسي كوبرفاسر، الرئيس السابق لقسم الأبحاث في المخابرات العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي، لوكالة أنباء TPS الإسرائيلية، إن "إدارة بايدن تريد تجنب أي مواجهة مع إيران، وربما تتجه إيران المواجهة نحو امتلاك قنبلة نووية، لكن ربما يعتقد قادة إيران أن ترامب سيصبح الرئيس المقبل.

وتابع كوبرفاسر: "لديهم ما يكفي من المواد لإنتاج المادة الانشطارية اللازمة لصنع ثلاث قنابل خلال شهر واحد.

انتقدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران اليوم الاربعاء لعدم تعاونها مع مفتشي الوكالة.

 وبادرت بريطانيا وفرنسا وألمانيا إلى مشروع القرار.

 وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن إدارة بايدن سعت إلى إثناء الأوروبيين عن توبيخ إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية. 

ونفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر تقرير وول ستريت جورنال، مشيراً إلى أن "التقرير غير صحيح، ولم نضغط على أي دولة للتصويت ضد أي قرار أو الامتناع عن التصويت عليه في هذا الصدد. 

وقال ميللر: نحن نعمل بنشاط على زيادة الضغط على إيران من خلال مجموعة من العقوبات"، والردع والعزلة الدولية لمواجهة سلوكهم المزعزع للاستقرار ومنعهم من الحصول على سلاح نووي.

و"لكنني أعتقد أنه لا ينبغي أن تتوقع منا أن نتصرف بأي نوع من التنافر مع شركائنا في مجموعة الثلاثة، ونحن نقدر وحدتنا معهم، وأتوقع أن يستمر ذلك". 

وبعد تصاعد الضغوط على الولايات المتحدة للانضمام إلى الأوروبيين في توبيخ إيران، وافقت الولايات المتحدة في الساعة الحادية عشرة من يوم الأربعاء.

وطلبت قناة فوكس نيوز ديجيتال من وزارة الخارجية الأمريكية ردها على توقعات ليبرمان بشأن استخدام إيران للأسلحة النووية، والمصادر الدبلوماسية العديدة التي قالت إن الاتحاد الأوروبي لا يريد توبيخ إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية وما إذا كانت إدارة بايدن تخطط لفرض عقوبات جديدة على إيران. طهران.

بعثت حكومات بريطانيا وفرنسا وألمانيا يوم الجمعة برسالة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة توضح فيها انتهاكات إيران المزعومة للاتفاق النووي لعام 2015. 

ومع ذلك، لم تعلن الدول الأوروبية عن "عودة" لعقوبات الأمم المتحدة على إيران بسبب انتهاكاتها المزعومة للاتفاق. 

وتنتهي خطة العمل الشاملة المشتركة، وهو الاسم الرسمي للاتفاق النووي الإيراني، في 18 أكتوبر 2025. 

انسحبت إدارة ترامب من الصفقة في عام 2018 لأنها، كما قال الرئيس السابق، كانت  صفقة "مروعة" لم تضع سوى قيود مؤقتة على قدرة إيران على تطوير ترسانة أسلحة نووية.

ووفقا  لإيران إنترناشيونال، فإن علي شمخاني ، أحد كبار مساعدي المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، يشرف الآن على المحادثات النووية لإيران.

و أصدر شمخاني منشورًا متحديًا يوم الخميس، قال فيه: "منذ خطة العمل الشاملة المشتركة حتى الاجتماع الأخير لمحافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وامتثالاً لأدوارهم كشرطة جيدة وسيئة، تحاول الولايات المتحدة والترويكا الأوروبية إدارة ردود فعل إيران على سوء سلوكهم من خلال خلق الأمل الكاذب في إيران لم ينجح أبدا ولن ينجح أبدا". 

ذكرت قناة فوكس نيوز ديجيتال هذا الأسبوع أن السيناتور الجمهوري تيم سكوت، والنائب الجمهوري مايك لولر، قدما قرارًا من شأنه "إحالة القضية إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والتأكيد على أن جميع الإجراءات سيتم اتخاذها"، لمنع النظام في إيران من الحصول على أسلحة نووية".

وفي أواخر شهر مايو، ذكرت قناة فوكس نيوز ديجيتال أن وثيقة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي حصلت عليها وكالة أسوشيتد برس ذكرت أنه اعتبارًا من 11 مايو، كان لدى إيران 313.2 رطل من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60٪، أي بزيادة قدرها 45.4 رطل منذ التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية في عام 2011.

وخلال شهر فبراير وصل اليورانيوم المخصب بدرجة نقاء 60% لا يشكل سوى خطوة فنية قصيرة  بعيداً عن مستويات صنع الأسلحة التي تبلغ 90%.