عاجل
الأحد 29 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

وزيرة البيئة: تهيئة المناخ الداعم للاستثمار البيئي وإتاحة الفرص لدخول ومشاركة القطاع الخاص

أكدت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، حرص الوزارة على تقديم كافة أوجه الدعم الفني، وتهيئة المناخ الداعم للاستثمار البيئي، وإتاحة الفرص لدخول ومشاركة القطاع الخاص في عدد من المجالات الاستثمارية البيئية ومنها مجال المخلفات.



 

جاء ذلك خلال جولة الوزيرة التفقدية، اليوم الجمعة، لمصنع إنتاج الأسمدة العضوية من مخلفات الدباغة والصناعات الجلدية بمنطقة الروبيكي.

 

وأوضحت الوزيرة أن الزيارة تأتى في إطار حرص الدولة المصرية على فتح المجال للاستثمار في مجال المخلفات بأنواعها وذلك في إطار العمل على تحويل التحدي والمشكلة إلى فرصة، واتساقًا مع توجيهات القيادة السياسية بدعم الاستثمار البيئي والمناخي والشراكة مع الجهات الوطنية.

 

وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى الزيارة السابقة للمصنع التي تم خلالها مناقشة عدد من المحاور منها إصدار الموافقة البيئية للمشروع والتي تم الانتهاء منها، وجارى حاليًا الانتهاء من إصدار التراخيص الخاصة بمزاولة النشاط، كما تم مناقشة آليات تجميع مخلفات الجلود على مستوى الجمهورية، مشيرة إلى إمكانية التعاون مع وزارة الصناعة والتجارة خلال الفترة القادمة والتنسيق مع اتحاد غرف مصنعي الجلود في هذا الصدد لبحث كيفية تجميع مخلفات الجلود والتخلص الآمن منها وإنتاج الأسمدة العضوية.

 

كما استمعت الوزيرة إلى المعوقات والعقبات التي يواجهها المصنع، مؤكدة عأن الوزارة وجهازيها ستبذل قصارى جهودها للتغلب على تلك المعوقات فى ضوء قانونى البيئة والمخلفات مقدمة عدد من المقترحات للتغلب على تلك المعوقات، خاصة وأن البيئة محفز للاستثمار وليس معوق له.

 

وبينت وزيرة البيئة أنه سيتم خلال الفترة القادمة التنسيق لعقد اجتماع مع مصنعي الجلود من خلال غرفة الجلود ، لتوضيح نص قانون المخلفات الذي يوضح آلية التخلص الآمن من المخلفات والتسلسل الهرمى لإدارة المخلفات من خلال الحد من تولدها وإعادة استخدامها وتدويرها و التخلص الآمن منها، كما ألزم القانون مولد المخلفات بالتخلص الآمن منها بطريقة سليمة صحيًا وبيئيًا.

 

كما قامت الدكتورة ياسمين فؤاد بتفقد المصنع مطلعة على الأساليب العالمية المتبعة في التعامل مع مخلفات الجلود في إنتاج الأسمدة العضوية، ومراحل تنفيذ المشروع، وأبعاده البيئية والاقتصادية، والمنافع الزراعية الناتجة عن استخدام الأسمدة العضوية المنتجة من إعادة التدوير.

 

جدير بالذكر أن مصنع إنتاج الأسمدة العضوية من مخلفات الدباغة والصناعات الجلدية بمنطقة الروبيكى، هو الأول من نوعه بجمهورية مصر العربية والشرق الأوسط والثالث على مستوى العالم من حيث الحجم والتكنولوجيا الصناعية المتطورة، وكذلك إعادة تدوير مخلفات الجلود وتحويلها إلى أسمدة عضوية ومنتجات صديقة للبيئة، وبالشراكة مع شركة إيلسا الإيطالية أكبر الشركات المنتجة للأسمدة العضوية حول العالم، وسيتكامل هذا المشروع مع المناطق الصناعية الأخرى في مجال الجلود على مستوى الجمهورية، وسيساهم في التخلص الآمن من المخلفات الناتجة عن الصناعات الجلدية بإعادة تصنيعها، بما يواكب المعايير العالمية في تحقيق المتطلبات الصحية والبيئية للمناطق الصناعية الجديدة، فضلًا عن مردوده الاقتصادي من خلال تحقيق أقصى استفادة ممكنة من تلك المخلفات.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز