د.هاجر سعد الدين : الإذاعة مهيمنة على وجدان المستمع مهما حدث تطور

سردت الإذاعية القديرة د.هاجر سعد الدين ذكرياتها في الإذاعة وقالت في تصريحات خاصة لـ" بوابة روزاليوسف ": عند التحاقي بالإذاعة قدمت برنامج  "دنيا ودين " وتتضمن تقديم آية قرآنية وتفسيرها والدلالات العلمية ونوضح قدرة الله في الكون بما فيه من الكائنات وكان يذاع خلال شهر رمضان وتوالت البرامج والسهرات في المناسبات الدينية.

 

وقالت الإذاعية القديرة: كنا حرصين منذ نشأتنا على متابعة الإذاعة وبرامج "بابا شارو" والمنوعات "سامية صادق" والمرأة "صفيه المهندس" وكانوا قدوة لنا في المدرسة والجامعة.

ولفتت  د.هاجر سعد الدين إلى تقديمها برامج منها "المجلة الاسلامية "بالتعاون مع مجموعة كبيرة من الاستاذة وعلماء الفكر الديني منهم الشيخ الباقوري ود. عبدالحليم محمود والشيخ عطية صقر. 

 

وقالت الإذاعية القديرة: "كنت سعيدة بالتواجد بالقرب من هؤلاء الإعلام وكنت استفيد من علمهم الغزير، لافتة إلى أنه بجانب تقديم البرامج الدينية قدمت الأحاديث الأدبية مع الأديب فاروق شوشة وأم الحديث في مختلف الأوجه الاقتصاد والأدب والموسيقي بحضور متخصصي كل مجال، وتلك بعض من أهم إنجازاتي بالبرنامج العام لمده 28 عاماً ثم انتقلت الي إذاعة القرآن الكريم وكان أول برنامج "فقة المرأة في رمضان" ثم توالت البرامج ومنها "مسلمات حول الرسول" لتوضيح مكانه المرأة في بداية الرسالة المحمدية ودورها الفعال في المجتمع.

 

وارجعت د. هاجر تحقيق إذاعة القرآن الكرية لأعلي نسب الاستماع لكون الدين فطرة وما تقدمة الإذاعة يغزي العقل والوجدان والتقرب إلى الله ويحتاج الانسان للاستماع الي البرامج المفيدة كجزء من حياته اليومية لتعلو النفس بسماع ما يقدم في إذاعة القرآن الكريم سواءتفسير أو حديث أو فقه أو برامج  وما يوجد فإذاعة القرآن الكريم لا يوجد في أي مكان آخر ومتواجد 24 ساعة.

وأكدت ان الإذاعة لها مكانتها ولا يمكن لأي تطور أن يطغى على الإذاعة عامة وإذاعة القرآن الكريم خاصة ، الإذاعة يمكن سماعها بدون مجهود أو نواح مادية ومتواجدة طوال 24 ساعة يمكن أن تستمع إليها في العربية أو أثناء نومك بالاستماع إلى القرآن الكريم. 

 

وقالت "الإذاعة مهيمنة على وجدان المستمع: مهما حدث تطور، والأشكال الجديدة من وسائل التواصل كـ"البودكاست" تحتاج مجهودا من المستمع لضبطها على الموبايل والبحث عنها وضبطها أما الإذاعة فهو مجرد مؤشر يتم تغييرة وتستمع إلى العالم من مكانك وبشكل متنوع من قرآن وأغاني وموسيقي وأخبار فاستحالة أن تطغى تلك الوسائل عليها.

 

حصلت الدكتورة هاجر سعد الدين على ليسانس الدراسات الإسلامية والعربية من كلية البنات بجامعة الأزهر وذلك عام١٩٦٧، ثم حصلت على ماجستير في الفقه عام ١٩٧٨.

 

وحصلت على درجة الدكتوراه في الفقه عام ١٩٩٠، وذلك بتقدير عام ممتاز مع مرتبة الشرف.

 

المناصب التي حصلت عليها الدكتورة هاجر سعد الدين

 

١- عملت بتقديم البرامج عام ١٩٧٧.

٢- تولت إدارة البرامج الدينية في شبكة البرنامج عام وذلك عام ١٩٨٧.

٣- تولت منصب المدير العام لبرامج الأسرة والمجتمع الإسلامي عام ١٩٩٥.

٤- تمت ترقيتها إلى نائب رئيس شبكة القرآن الكريم عام ١٩٩٦.

٥- وتولت رئاسة شبكة القرآن الكريم وذلك في الفترة من ١٩٩٦ إلى عام ٢٠٠٦.

 

الأنشطة العلمية وعضوية المجالس

 

١- تولت الدكتورة هاجر رئاسة اللجنة الموحدة لاختبار القراء والمبتهلين بمبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون في الفترة من عام ٢٠٠٠ إلى ٢٠٠٦.

٢- عضو بالمجالس القومية المتخصصة شعبة الإعلام.

٣- عضو بالمجلس العالمي للدعوة والإغاثة "اللجنة العالمية للمرأة والطفل".

٤- أصبحت أيضًا عضوا بالمجالس القومية المتخصصة شعبة التعليم الأزهري وحتى عام ٢٠٠٦.

٥- أيضًا عضو بلجنة البرامج الدينية المنبثقة من اتحاد الإذاعة والتليفزيون وذلك حتى عام ٢٠٠٧.

٦- أصبحت عضوا بلجنة الإعلام الديني بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية حتى عام ٢٠٠٨. ٧- عضو بالمجمع المصري للثقافة العلمية.