عاجل
الأربعاء 27 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

خلال الاجتماع الـ 70 للمجلس الأعلى للثقافة

وزيرة الثقافة تعتمد قائمة جوائز الدولة التشجيعية

اعتمدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة -رئيس المجلس الأعلى للثقافة، قائمة جوائز الدولة التشجيعية للعام 2024م، وذلك باجتماع المجلس الأعلى للثقافة الـ 70، والمُخصص للتصويت على منح جوائز الدولة، والذي أُعلن خلاله نتائج جوائز الدولة التشجيعية للعام 2024م، بحضور الدكتور هشام عزمي، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، وأعضاء المجلس.



 

حيث رحبت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، خلال الجلسة الأولى لاجتماع المجلس، بأعضاء المجلس الأعلى للثقافة، مؤكدة أن هذا الاجتماع يُمثل أحد أهم الأحداث الثقافية المصرية، حيث يٌكرمَ المجلسٌ خلاله نٌخبًةً من مٌبدعي مصر والمُبدعين العرب في مختلفِ مجالاتِ الفكرِ والثقافةِ والفنون، ويٌثمن كذلك جهودَهم وإبداعاتهم التي أثرت الساحةَ الثقافية المصرية والعربية، وذلك من خلالِ الإعلانِ عن جوائزِ الدولةِ المصرية لعام 2024م.

 

ووجهت وزيرة الثقافة، الشكر، إلى أعضاء لجانِ فحص الجوائز باختلاف مستوياتها، مؤكدة أنها عملت بكل نزاهةٍ وموضوعية لاختيارِ القوائم القصيرة للمُرشحين لجوائز الدولة في مختلف المجالات، معربة عن ثقتها بأن اختياراتهم كانت دقيقة وعادلة، بما يعكسُ مكانةَ المجلس وقيمته، وحرصه على تكريمِ من يستحق من المبدعين.

 

وأكدت وزيرة الثقافة، على استمرار وزارة الثقافة في دعم المجلس الأعلى للثقافة، والعمل مع أعضاء لجانه، بما يمثلونهُ من قيمةٍ فكريةٍ وثقافيةٍ مُتميزة، وما يحملونهُ من خبراتٍ عميقة، لتعزيزِ مكانته، كمنارةٍ ثقافيةٍ رائدةٍ.

 

من جانبه، أكد الدكتور هشام عزمي، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، أن اجتماع المجلس يتزامن مع مرور ستة أشهر على صدور القرار الوزاري بتشكيل لجان المجلس الأعلى للثقافة الأربع والعشرين في إطار الشعب الثلاث: السياسات والتنمية الثقافية، الفنون والآداب، العلوم الاجتماعية، وهذه اللجان التي تُعد داعمًا رئيسًا للمجلس الأعلى للثقافة في تحقيق رسالته وإنجاز مهامه، وخلال هذه الفترة.

 

عقدت اللجان حوالي 170 اجتماعًا، خرجت فيها بعدد من التوصيات والمقترحات المهمة، كما نظم المجلس من خلال هذه اللجان أكثر من 220 نشاطا، تفاوتت ما بين مؤتمرات اليوم الواحد والندوات والمحاضرات والموائد المستديرة والحلقات النقاشية والورش، داخل المجلس وخارجه، تناولت جميعها موضوعات جارية ومهمة، بمشاركة العديد من المفكرين والمبدعين تم فيها عرض الكثير من الأفكار والطروحات وتبادل الرؤى والآراء. 

 

إضافة إلى ذلك، فقد شارك المجلس في مؤتمرين مهمين خلال الأشهر الستة الفائتة، بالشراكة مع مؤسسات ثقافية عربية مرموقة، وخلال تلك الفترة أيضا، أصدر المجلس الأعلى للثقافة مجموعة مهمة من الإصدارات بلغ عددها 44 كتابًا، كان من أهمها استكمال موسوعة "مصر والقضية الفلسطينية"، وهو العمل الموسوعي الأول من نوعه الذي يوثق لدور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية على مدى عقود، بالاضافة إلى المشاركة في 13 معرضًا، ودعم أكثر من 20 مكتبة عامة ومكتبات الجامعات والمدارس.  

 

وأكد عزمي أن هذه الإنجازات وغيرها، تحققت بموجب الدعم الكبير الذي يلقاه المجلس من معالي وزيرة الثقافة، ومتابعتها المستمرة لأعمال وأنشطة المجلس الأعلى للثقافة.

 

ووجه عزمي، الشكر، للعاملين بالمجلس الأعلى للثقافة، لما بذلوه من جهدِ في تنظيم هذا الاجتماع. 

 

حيث جاءت قائمة الحاصلين على جوائز الدولة التشجيعية كالتالي:-

 

أولًا:- في مجال الفنون:- 

 

في فرع العمارة المتوافقة بيئيًا "حُجبت الجائزة"، وفي فرع إخراج الفيلم القصير، فاز بها المخرج محي الدين يحيي محمد نبيل محمد أحمد، عن فيلم بعنوان "شقة المبتديان"، وفي فرع الفنون الجدارية، فجاءت الجائزة مناصفة، بين كل من، الفنانة مها جميل عبد الكريم، والفنان علي عبد الفتاح يوسف، عن العمل الجداري المشترك بعنوان "الأمل والتفاؤل"، وفي فرع الطبعة الفنية اليدوية "جرافيك".

 

فقد فاز بها الدكتور شادي عبد الفتاح محمد عبد القادر أبو ريدة، عن عمل فني مكون من 14 قطعة بعنوان "انزوائيات"، وفي فرع تطبيق إليكتروني لمرحلة ماقبل المدرسة، فقد حصل عليها، محمد إبراهيم محمد محمود حيدر، عن تطبيق بعنوان "كتب راديو- مكتبة نورى"، وفي فرع الأبحاث المسرحية، فقد حصدت الجائزة، نوران مهدي عبد العزيز عزيز، عن بحث بعنوان: "الجسد بين الواقعي والرقمي في العروض المسرحية الراقصة (عرض بكسل لمراد مرزوقي نموذجًا)"، وفي فرع الأزياء التقليدية المصرية -(جمع وتوثيق)، فقد "حُجبت الجائزة"، وفي فرع كتابة أغاني لكورال متعدد التصويت، فقد جاءت مناصفة بين كل من، الفنان حمدي وجيه محمد مصطفى صيام، عن العمل "النور البعيد"، والفنان ياسين محمد محجوب محمد حسن، عن العمل "الله معين". 

 

ثانيا:- في مجال الآداب:-

 

في فرع السرد القصصي والروائي، حصل عليهما كل من، مارك أمجد فاروق جرجس، عن رواية بعنوان "القبودان"، وفاطمة محمد أحمد محمد الشريف، عن مجمموعة قصصية بعنوان "حين يغيب العالم"، وفي فرع شعر الفصحى والعامية، فاز بها كل من، الشاعر محمد أحمد حسن سالم حسان (محمد عرب صالح)، عن ديوان فصحى بعنوان" دائرة حمراء حول رأسي"، والشاعرة ريم أحمد محمد المنجي، عن ديوان عامية بعنوان "روايح زين"، وفي فرع الترجمة من العربية وإليها، حصل عليها كل من، الدكتور هشام زغلول عبد الفتاح علي، عن ترجمة كتاب "النقد الثقافي: النظرية الأدبية وما بعد البنيوية"، ومارك مجدي توفيق بشاى، عن ترجمة كتاب "لويس ألتوسير"، وفي فرع الدراسات الأدبية واللغوية، حصدها كل من، الدكتور محمد حسانين إمام حسانين، عن "سيميائية الحضور الذكوري والأنثوي في التجربة المسرحية عند صفاء البيلي"، والدكتور محمد محمود حسين محمد، عن كتاب "التحول الدرامي وانفتاح المتخيل السردي".

 

ثالثًا: في مجال العلوم الاجتماعية:-

 

في فرع التاريخ والآثار وحفظ التراث، فاز بها، عبد الرحمن أحمد كمال عبد العظيم، عن كتاب "الفسطاط وأبوابها"، وفي فرع الجغرافيا والبيئة والمياه والتغيرات المناخية، حصل علبها، الدكتور عبد الفتاح السيد عبد الفتاح حجازي "عبد الفتاح عاشور"، عن كتاب "الوحدات السكنية الشاغرة في مصر بين الأزمة والمواجهة"، وفي فرع الفلسفة والاجتماع والأنثروبولوجيا، حصل عليها الدكتور أحمد شوقي حسن، عن كتاب "متحف الفيديو"، وفي فرع التربية وعلم النفس، فاز بها الدكتور أحمد حسني صالح متولي عن بحث بعنوان: Fostering computational thinking through unplugged activities، وفي فرع الإعلام والتواصل الاجتماعي وتكنولوجيا المعلومات، حصل عليها الدكتور محمد عبد الفتاح شرف الدين إبراهيم، عن 32 حلقة علمية بعنوان "شرفشتاين"، وفي فرع علوم الإدارة فجاءت الجائزة مناصفة بين كل من، ميرفانا ماهر وهيب جرجس، عن "شبكات السلطة والمال"، والدكتورة هبة أحمد عباس علي، عن : Corporate Dividend Policy in Time of COVID-19 Evidence from the G-12 countries، وفي فرع الكتاب والنشر والمكتبات والمتاحف، فاز بها الدكتور/ محمد أحمد محمد محمد (محمد عبد السلام)، عن كتاب "العرض المتحفي"، وفي فرع الثقافة العلمية فجاءت الجائزة مناصفة بين كل من، فريق العمل الأول المكون من: "سلمى يحيى محمد أحمد، الدكتورة نيرة محمد عبد القوي السيد، الدكتور هشام علي حامد الشوكي"، عن: بحث بعنوان: Ameliorative effect of zinc oxide-chitosan conjugates on the anticancer activity of Cisplatin: Approach for Breast Cancer Treatment”، وأحمد أشرف محمد صدقى العصار، عن سلسة "رسائل الماء". 

 

رابعًا: في مجال العلوم القانونية والاقتصادية:-

 

في فرع العدالة الناجزة وتأثيرها على الأسرة والمجتمع، فاز بها الدكتور أحمد سيد أحمد محمود، عن كتاب "السندات الخاصة ذات القوة التنفيذية (الأساس – الفعالية)"، وفي فرع كفالة الحقوق الثقافية للمرأة المصرية وتأثيرها على الأمن الاجتماعي، فحصلت عليها الدكتورة نورا عيسى زكريا عبد السلام، عن بحث بعنوان: "الحماية الدستورية للمرأة ذات الاحتياجات الخاصة ضد التمييز متعدد الجوانب.. دراسة تحليلية مقارنة فى ظل دستور 2014"، وفي فرع تطور دوائر السياسة الخارجية المصرية "فقد حُجبت الجائزة"، وفي فرع العلاقات السياسية الدولية – مصر نموذجًا، " فقد حُجبت الجائزة"، وفي فرع الدستور المصري وثقافة المحليات، " فقد حُجبت الجائزة"، وفي فرع دور المؤسسات المصرية في دولة القانون، فقد حصلت عليها الدكتورة أسماء محمد عزت محمد كمال عبد المجيد، عن بحث بعنوان: "الإصلاح المؤسسي والحوكمة كركيزة أساسية لبناء الدولة المصرية الجديدة"، وفي فرع الحماية القانونية للحريات في تاريخ مصر، فقد حصل عليها الدكتور محمد عبد الفتاح عبد الحليم عبد البر، عن "معيار التجهيزات المعقولة فى ضوء الحماية الدستورية لأصحاب الإعاقة"، وفي فرع الأحزاب ودورها في التنشئة السياسية، فقد فاز بها الدكتور محمد رمضان بشندي، عن "الاستقلالية التنظيمية لأحزاب الحركة الاجتماعية– دراسة مقارنة لأحزاب الحرية والعدالة والنهضة والعدالة والتنمية".

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز