عاجل
الإثنين 17 فبراير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

ننشر تفاصيل انطلاق فعاليات الملتقى الثقافي للشباب بثقافة سوهاج 

ضمن خطة نشاط وزارة الثقافة، وتحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، وإشراف الدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، نظمت الإدارة المركزية للشؤون الأدبية والمسابقات برئاسة الدكتورة إيمان نجم، بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيونى، وإقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوى، ومؤسسة القوي الناعمة والإنتاج الفني، الملتقي الثقافي للشباب بسوهاج.



تضمن برنامج الملتقي فعاليات ثقافية وفنية، حيث انطلق الملتقي مساء أمس بعرض فنى لفرقة الموسيقي العربية وفرقة الفنون الشعبية بسوهاج بالمسرح الرومانى بمدينة سوهاج.

وتضمن الملتقى اليوم افتتاح معرض للفن التشكيلي بمشاركة فنانين تشكيليين من أبناء سوهاج بقاعة حاضنه اعمال مسار بمبنى كلية التربية النوعية بجامعة سوهاج، بحضور الدكتور خالد عبداللطيف عمران نائب رئيس جامعة سوهاج لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور اشرف عكاشة نصار، الأستاذ بكلية الزراعة، ومدير حاضنات أعمال مسار بمنطقة جنوب الصعيد، ولفيف من الفنانين ورائدات الأعمال من أصحاب المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر، وتفقد منتجات الحرف البيئية والمشغولات اليدوية.

كما عقدت ندوة مناقشة رواية بعنوان «ثلاث ملكات من مصر» للروائية الدكتورة منى زكي، ابنة محافظة سوهاج، ورئيس مؤسسة القوي الناعمة وأستاذ الفكر الاستراتيجي، ناقشها كل من الدكتور عايدي علي جمعة، الأستاذ بكلية دار العلوم جامعة القاهرة أستاذ الأدب والنقد بجامعة أكتوبر للعلوم والآداب، والكاتب والناقد الدكتور سليمان جادو، والكاتبة جمالات عبداللطيف، والتي أدارتها د.ايمان نجم، وذلك بقاعة الندوات بمتحف سوهاج القومي.

وفي بداية الندوة رحبت الدكتورة إيمان نجم، بالحضور وبالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة، موجهة الشكر للسيد عمرو البسيونى، رئيس الهيئة، وبالتعاون مع مؤسسة القوى الناعمة، معربة عن سعادتها بإقامة فعاليات الملتقي الثقافي للشباب بسوهاج، ومعرض الفنانين التشكيليين بجامعة سوهاج.

وأشارت إلى أن المتلقي الثقافي للشباب يقدم رسالة مهمة وهي اقتطاف الرموز من المثقفين والمبدعين من كافة محافظات مصر، وبالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة باعتبارها أذرع وزارة الثقافة بجميع المحافظات.

وقالت إننا نناقش رواية من آخر أعمال الروائية الدكتورة منى زكي ابنة محافظة سوهاج هى رواية «ثلاث ملكات من مصر»، ويجد أن الرواية لثلاث فتيات دارت بهن الحياة لأحداث الحياة، ولها أحداث واقعية، وهى ثانى رواية صدرت لها بعنوان «مملكة القلب».

وفى كلمتها أكدت الدكتورة منى زكي، أن مصر لها مكانه كبيرة في العالم كله، خاصة أن الثقافة والفنون بمصر لهم فكر استراتيجى وبناء تحترمه كل شعوب العالم، مشيرة إلى أن رواية «ثلاث ملكات من مصر» لشخصيات تعيش بيننا، تقاسمنا حياتنا بحلوها ومرها.

ثلاث صديقات، نذرن أنفسهن للصداقة التي لا تفنى ولا تموت، فعاشت كل ملكة منهن حسبما ارتضت لنفسها أن تكون من أجل صديقتيها.

وأشارت الدكتورة منى، إلى نها لقبت الشخصية الأكاديمية بالرواية بالدكتورة هدى، لعزيمتها وشخصيتها القوية، بالملكة حتشبسوت.. ولقبت الجميلة منهن، والمحبة لكل دقائق الحياة، بالملكة نفرتيتى.. وجاءت نانا، بمزيجها الرائع من العرق اليوناني والعرق المصري، بإرثهما التاريخى الحضاري، لتكون كليوباترا بكل حفاوتها، وجدلها وعبقريتها.

قال الدكتور عايدى على جمعة، أن المرأة الفرعونية تتكلم لأن المرأة المصرية أصبح لها رأي بالحياة وتعبير عن نفسها وتنفض نفسها على الورق ونحن نستمع ونستمتع، مشيرا إلى أننى بعد قراءة الرواية أصبحت حياتى قبل الرواية شيء وبعدها شيء آخر، حيث أثرت في كثير بداية من عنوان الرواية، إلى أن تجولت بين أبطال وشخصيات الرواي.

وأكد الدكتور سلمان جادو، أن رواية «ثلاث ملكات من مصر»، رواية مهمة تبحث عن السعادة، مشيرا إلى أن هناك تناولا تاريخيا لأحداث معاصرة ومؤثرة في تاريخ مصر، جاء موازيًا للخط الروائي، والدرامي في تكامل بيِّن عبر أربعة عشر فصلًا.. في رحلة إنسانية للملكات الثلاث، تبحثن عن السعادة والحب الممتزجين بالشجن والحيرة.. واللقاء والفراق.. وارتحال إلى الغربة، وصدمات عمر لا تنتهي، وصراع الحب حين يشتعل في النفس، منقسمًا بين الذات والواجب، والعشق في أوج قوته وذروة ضعفه، وسط أحداث تراجيدية، تسمو بالمشاعر وترتقي بالعقل.

وأكدت الكاتبة جمالات عبداللطيف، أن رواية «ثلاث ملكات من مصر»، تدعو إلى قيم الصداقة الحقيقية وما تحمله من مشاعر وحب جسدتها في روايتها مستحضرة روح وتأثير كل من كليوباترا، نفرتيتي وحتشبسوت في التاريخ المصري والبشري.

وأضافت أن الرواية تشير إلى سمو قيم الحب والأصالة والفخر تلك القيم التي تبث روح الصفاء والرضا في عالم الفوضى الذي يملأ الحياة المعاصرة، مطالبة بأن تتحول الرواية إلى عمل فنى وترجمتها إلى اللغات الأجنبية لكى تصل إلى العالم كله.

حضر الفعاليات ضياء مكاوى، رئيس الإقليم وبخيت محمد عزوز منسق عام الملتقى، والكاتب الصحفى محمد خضير المحرر الثقافي «ببوابة روزاليوسف» وعضو لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة، والأديب أوفي الأنور وبالتعاون مع فرع ثقافة سوهاج بإشراف أحمد فتحي، ود.وفاء هاشم مدير الإدارة الفنية بالفرع، وعدد من العاملين بالإقليم والفرع، ومجموعة من الشباب والطلاب والباحثين.

ويعقبها أمسية شعرية لشعراء من سوهاج، وعدد من الحاصلين على منح التفرغ من المجلس الأعلى للثقافة، وذلك بمكتبة رفاعة رافع الطهطاوي بسوهاج.

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز