عاجل
السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
المشروعات القومية
البنك الاهلي

عاجل.. الرئيس السيسي :الدولة تعمل على زيادة الإنتاج من المشروعات الزراعية

الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية
الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي ضرورة استخدام الميكنة والوسائل العملية الحديثة لزيادة انتاجية الفدان من المحاصيل الزراعية المختلفة بالتوازي مع الاستفادة من نظم الري الحديثة لتقليل استهلاك المياه في المشروعات.



 

وقال الرئيس السيسي - في تعقيبه على كلمة رئيس شركة "مودرن فارمنج" للاستثمار الزراعي محمد جمال غريب خلال افتتاحه اليوم السبت عبر تقنية الفيديو كونفرانس بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية عددا من المشروعات التنموية بجنوب الوادي- إن الدولة تعمل على زيادة حجم الانتاج في المشروعات الزراعية ، مشيدا بنجاح الشركة في زيادة انتاجية الفدان من محصول القمح إلى 25 أردبا للفدان الواحد بزيادة 5 أرادب عن معدلات الانتاج العادية للفدان الواحد، موضحا أن حجم تلك الزيادة في مساحة تبلغ نصف مليون فدان تصل إلى 2.5 مليون أردب أي حوالي مليون طن قمح.

 

وأضاف أن تنفيذ الأعمال داخل مشروعات الخدمة الوطنية سواء في جنوب الوادي أو في "مستقبل مصر" لم تصل إلى 25 أردبا للفدان ، مبينا أن أى كمية فوق الـ 20 إردبا تعتبرا مكسبا لأنه يتم زراعتها في نفس الأرض والمياه وبذات الجهد.

و قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال افتتاح عدد من المشروعات التنموية بجنوب الوادي، إن التكلفة المرتفعة للمشروعات الزراعية الحالية تعود بشكل أساسي إلى أنه يتم القيام بها دفعة واحدة وبشكل متكامل، مشيرا في هذا الإطار إلى أن تنفيذ منطقة الدلتا وشبكتها الزراعية تم على مدار 150 أو 200 عامًا سواء من ناحية شق طرق أو توصيل شبكات الكهرباء وشق الترع والمصارف.

وشدد الرئيس السيسي على ضرورة الاهتمام بزيادة انتاجية الفدان من القمح، مضيفا " أنه ليس من المقبول أن يتم زراعة مليون فدان للحصول منها على انتاجية بمقدار 2.5 مليون طن قمح في الوقت الذي استطيع فيه تحقيق انتاجية تبلغ 3.5 مليون طن قمح، بدون زيادة في الأرض أو كميات المياه المستخدمة في الري أو العمالة" .

ووجه الرئيس السيسي وزارة الزراعة بضرورة الاهتمام بتجربة شركة "مودرن فارمنج" للاستثمار الزراعي، داعيا إلى الاستفادة من تجربة الشركة في مشروعات بني سويف والمنيا والـ450 ألف فدان في سيناء.

كما دعا الرئيس السيسي،المستثمرين للمشاركة مع الدولة في تنفيذ المشروعات بما يحقق انتاجية أكبر بنفس كميات المياه المستخدمة للحصول على أكبر انتاجية من الفدان.   

 

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ضرورة المحافظة على كميات المياه خلال الزراعة عن طريق استخدام أقل كمية مياه ممكنة لتوفير أكبر إنتاج للمحاصيل الزراعية، مشيرا إلى وجود نباتات تحتاج كميات قليلة جدا من المياه ولديها القدرة على تحمل درجات الحرارة والملوحة وطبيعة الأرض الصعبة. 

وأردف الرئيس السيسي قائلا:"إن البعض قد يتسائل عن الفائدة من زراعة الجوجوبا أو التين الشوكي"، منبها إلى أنه لن يتم الاستفادة من هذه المنتجات بالشكل المطلوب إلا بتنفيذ الصناعات التكميلية الخاصة بها، مثل مصانع العصر والاستفادة من مشتقاتها والتي لها قيمة مالية كبيرة جدا لانها تدخل في صناعات كثيرة. 

ولفت الرئيس السيسي إلى أن الهدف من تنفيذ محطات المعالجة الزراعية، سواء كانت في "المحسمة" و"بحر البقر" ومحطة الدلتا الجديدة، هو الاستفادة من المياه وعدم فقدها، مؤكدا أهمية استخدام التكنولوجيا والعلم في زراعة كميات كبيرة من المحاصيل عبر استخدام مياه أقل في الري. وأكد أن محطات البحوث الخاصة بوزارة الزراعة لها نجاحات كبيرة جدا في مسألة البذور لكن هناك فارق بين الحديث عن نطاق 100 فدان وألف فدان ونطاق 200 أو 300 ألف فدان. 

 

وبدوره، أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير، في مداخلة أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال افتتاحه عددا من المشروعات التنموية بجنوب الوادي، أن مصر تحتل المركز الأول على مستوى العالم في إنتاجية وحدة المساحة من محصول القمح الربيعي والرابع عالميا بالنسبة للقمح الشتوي رغم أن "الشتوي" في دول العالم يأخذ فترة زمنية في الزراعة تتراوح ما بين 7 - 10 شهور بسبب الطقس البارد، لكن في مصر يستغرق 150 يوما،مضيفا"نحن لدينا تقدم كبيرا جدا في مسألة الزراعة وعلى علاقة وثيقة بجميع زملائنا في القطاع الخاص".

وأضاف وزير الزراعة:"إن هناك 21 ألف حقل إرشادي من أجل تعليم المزارعين الممارسات الجديدة لأن الانتاجية تزيد عندما يتم الزراعة في التوقيت المناسب واستخدام البذور الجيدة والنوعيات المناسبة للتربة وفقا للخريطة الصنفية لكل محصول".

وتابع: "لو قمنا بزيادة 3 أرادب في الفدان مع المساحة المزروعة فنحن نتحدث عن 3 ملايين فدان أى مليون و200 ألف طن ، يزيادة تعادل 400 ألف فدان إضافية بدون زيادة مساحة التربة وبنفس المياه والجهد.

وأشار إلى أن المحاصيل الاستراتيجية قليلة الاحتياج للمياه وتتحمل الإجهادات والظروف البيئية مثل التين الشوكي،والذي تم عمل دراسة حوله والحديث مع جهاز المشروعات ومستقبل مصر ويتم دراسة استغلال المسافات بين "البيفوت" والأراضي الهامشية لزراعته لتعظيم العائد من تلك المساحات، وهو نبات صحراوي غزير الانتاج ولا يحتاج إلى مياه لفترة طويلة جدا وعالي الانتاجية واستخداماته متعددة سواء في الأعلاف أو المستحضرات أو في الطعام ولكن يحتاج إلى زيادة في التصنيع.

وبالنسبة لنبات "الجوجوبا"، قال الوزير إنه أيضا نبات يمكن زراعته أيضا في الأراضي الهامشية دون التأثير على مساحات الأراضي المزروعة بالمحاصيل الاستراتيجية، ونحن لدينا سبعة أصناف مسجلة في وزارة الزراعة بالإضافة إلى ثلاث أو أربع سلالات جديدة تقدم بها مركز البحوث الزراعية"، موضحا أن هذا النبات يستخدم في انتاج الوقود الحيوي ويتحمل درجة ملوحة عالية، مشيرا إلى أن كافة الدول الآن وحتى الاتحاد الأوروبي تتجه نحو انتاج الوقود الحيوي وبالتالي في 2030 لابد أن نتجه إلى هذا المجال في مصر.

ومن جانبه ، قال الرئيس السيسي، تعقيبا على مداخلة وزير الزراعة واستصلاح الأراضي،" لدينا 350 ألف فدان يتم زراعتها بالقصب في الصعيد،لكن بنفس كمية المياه المستخدمة لري تلك المساحة أو نصفها يمكن زراعة مساحة بالبنجر تصل إلى 700 ألف فدان"، لافتا في هذا الإطار إلى أنه وجه بإجراء دراسات بهذا الشأن قبل سنوات.

وتساءل: هل ننتظر حدوث أزمة شح في المياه حتى نتحدث عن هذا الأمر ؟ وأكد الرئيس السيسي أن انتاج السكر من خلال البنجر ستحقق وفرة مائية بعكس زراعة قصب السكر،منبها إلى أنه في حالة استخدام محطات لمعالجة مياه الصرف الزراعي فإن الأمر سيتكلف مليارات الجنيهات . وشدد الرئيس على دور وسائل الإعلام والدراما في التوعية بقضايانا وتحويلها إلى أفكار لإقناع الناس بها.  

 

وأكد اللواء أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، اليوم  السبت، أن الأزمات المتلاحقة التي يشهدها العالم وضعت الأمن الغذائي على رأس أولويات الدولة المصرية.

وأوضح في كلمته - خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السبت، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، عددا من المشروعات التنموية بجنوب الوادي، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية - أنه في ظل الأزمات المتلاحقة التي يشهدها العالم أجمع وتأثيرها البالغ على الأمن الغذائي العالمي خاصة في الدول النامية؛ أصبح لزامًا على الدولة المصرية وضع الأمن الغذائي على رأس أولوياتها حيث إنه من المكونات الرئيسية للأمن القومي.

من جانبه، قال اللواء توفيق سامي توفيق رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية لاستصلاح وزراعة الأراضي الصحراوية، إنه "منذ عام 1997 وحلم توشكى يراود الجميع ومع تشريف الرئيس السيسي توشكى في مارس 2019، بدأت ملحمة الاستصلاح والزراعة لتصل بنا إلى ما تم إنجازه اليوم وتفتح اليوم توشكى موسم حصاد القمح بـ"مزرعة توشكى 4" بمساحة 140 ألف فدان تضاف إلى إجمالي المساحة المنزرعة، فضلا عن المساحات الجاري زراعتها هذا العام".

وأضاف إنه في يناير 2017 تم تكليف الشركة بالاستصلاح والزراعة بمنطقة توشكى وكان إجمالي المساحة المنزرعة 400 فدان فقط وفي يناير 2024 تم الوصول بالمساحة إلى ما يزيد عن 420 ألف فدان، وفي نهاية عام 2022 تمكنت الشركة من الوصول بالمساحة المزروعة إلى 250 ألف فدان وأيضا وفي نهاية عام 2023 تم الوصول بالمساحة إلى 420 ألف فدان أي بزيادة خلال العام الماضي تعادل 170 ألف فدان.

 

وشدد المهندس محمد جمال غريب رئيس مجلس إدارة شركة "مودرن فارمنج" للاستثمار الزراعي على أن مشروع جنوب الوادي هو أعظم مشروع زراعي أولته الدولة عناية خاصة بإنتاجية متوقعة لأكثر من مليون طن قمح تساهم في سد جزء كبير من احتياجات الدولة.

وقال في كلمته - خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السبت، عبر تقنية الفيديو كونفرانس بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية عددا من المشروعات التنموية بجنوب الوادي-: "إن مصر تواجه الكثير من المصاعب والتحديات خاصة في قضية الحفاظ على الأمن الغذائي، فهي قضية عالمية ومصر ليست بمعزل عن العالم الذي نعيش فيه لذلك فإنني كمستثمر من القطاع الخاص المصري أخذنا قرار تنفيذ مشروع زراعي متكامل يحقق طفرة وخطوة للأمام ليكون مركزا لنقل أحدث النظم الزراعية العالمية والتدريب عليها ليساهم في سد الفجوة الغذائية".

من جانبه، أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أن الدولة المصرية توجه كل الاهتمام لدعم ملف الأمن الغذائي من خلال وضع أهداف استراتيجية تحقيقا للتنمية المستدامة.

وقال: "إن قطاع الزراعة واجه تحديات محلية متعددة زادت من تأثير حدة هذه التحديات الكثافة والنمو السكاني المتزايد بالإضافة إلى التأثر بالأزمات والتحديات العالمية وكل هذه التحديات والأزمات خلقت أوضاعا صعبة وأثرت في الأنظمة الغذائية والزراعية للدول".

وأضاف أنه من هنا ظهرت الرؤية الاستباقية للقيادة السياسية للدولة المصرية بتوجيه كل الاهتمام لدعم ملف الأمن الغذائي من خلال وضع أهداف استراتيجية تحقيقا للتنمية المستدامة، حيث ركزت أهم المحاور الرئيسية لتحقيق هذه الاستراتيجية في التوسع الأفقي واستصلاح الصحراء لزيادة الرقعة الزراعية وخلق مجتمعات تنموية متكاملة مع التوسع الرأسي لزيادة الإنتاجية لوحدة المساحة والوصول الى حلول للقضايا المستحدثة وتطوير البنية التحتية الداعمة لذلك.

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ضرورة استخدام الميكنة والوسائل العلمية الحديثة لزيادة إنتاجية الفدان من المحاصيل الزراعية المختلفة بالتوازي مع الاستفادة من نظم الري الحديثة لتقليل استهلاك المياه في المشروعات.

وقال الرئيس السيسي - في تعقيبه على كلمة رئيس شركة "مودرن فارمنج" للاستثمار الزراعي محمد جمال غريب - إن الدولة تعمل على زيادة حجم الإنتاج في المشروعات الزراعية، مشيدا بنجاح الشركة في زيادة إنتاجية الفدان من محصول القمح إلى 25 أردبا للفدان الواحد بزيادة 5 أرادب عن معدلات الإنتاج العادية للفدان الواحد، موضحا أن حجم تلك الزيادة في مساحة تبلغ نصف مليون فدان تصل إلى 2.5 مليون أردب أي حوالي مليون طن قمح.

 

وحول دعم الدولة لرغيف الخبز،قال الرئيس عبدالفتاح السيسي أن رغيف الخبز المدعوم الذي يشتريه المواطن بخمسة قروش يكلف الدولة جنيها وربع الجنيه، فبعد ما كانت الدولة تدعمه بمبلغ يتراوح بين 20 إلى 30 مليار جنيه، أصبحت تدعمه الآن بنحو 120 إلى 130 مليار جنيه.

وأضاف السيسي أن هذا الرغيف اليوم إذا تم بيعه بسعر من 3 إلى 5 جنيهات ، سيجد من يتحمل قدرة شراؤه ولكن هناك آخرين لا يستطيعون شراءه والدولة لايمكن أن تتخلى عن هؤلاء .

وحول موضوع دعم الكهرباء، قال الرئيس السيسي" إننا لو أخذنا ثمن تكلفة الكهرباء الحقيقية سوف يتضاعف ثمنها مرتين، الأمر الذي سيؤثر على المواطن البسيط ،لكن الدولة لاتفعل ذلك تخفيفا لأي أعباء عليه"، مؤكدا أن ما يدفعه المواطن مقابل استهلاكه للكهرباء أقل بكثير مما تتكبده الدولة من المشتقات النفطية اللازمة لتوليد الكهرباء .

وأوضح أن هذا الكلام ليس وليد اليوم وإنما هو ناتج عن ممارسات نسير عليها منذ سنوات ،مشيرا إلى أنه كان قد تم إعداد خطة في عام 2016 من أجل توفير السلع والخدمات بسعر التكلفة الحقيقية، لكن كان من الضروري الوضع في الاعتبار التحديات التي واجهتنا مثل أزمة كورونا والأزمة العالمية والحروب التي تحيط بنا وتأثيراتها على مصر.

وقال الرئيس السيسي "إن مواردنا ليست كثيرة وتسمح لنا إننا نقابل هذه التحديات بدون جهد ومن غير تحمل، وأنا أعيب على المعنيين حتى في التقارير الصحفية والمقالات التي تكتب، فليس هناك من يتناول هذا الموضوع بشكل موضوعي .. إن الدول تدار بالجدية والمسؤولية والفهم .. ولو أن الناس فهمت ذلك ستقف بجانبك".

وأشار الرئيس السيسي إلى أن محطات الكهرباء متواجدة ومن الممكن أن تعمل على مدار الأربع والعشرين ساعة، لكن عندما يريد وزير الكهرباء الحصول على الوقود لابد من دفع فاتورته بعد دعم وزارة المالية له أيضا .

ووجه الرئيس حديثه للمصريين قائلا: "لابد من أن تضعوا أيديكم في أيدي بعضكم البعض وأن تتفهموا حجم التحديات الموجودة"، مشددا في هذا الإطار على أن حديثه ليس عن زيادة منتظرة في أسعار الكهرباء وإنما لإيضاح حجم التحديات والأعباء التي تتحمها الدولة في سبيل تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، منوها أيضا إلى استمرار دعم الدولة للوقود .

وفي ختام كلمته ، وجه الرئيس السيسي الشكر لأجهزة الدولة المختلفة والقائمين على تنفيذ تلك المشروعات التي تم افتتاحها اليوم ، مطالبا بضرورة استمرار الجهود بمعدلات أكبر من ذلك لأن كل فدان يدخل في الإنتاج فهو لصالح مصر، وبالتالي نصل إلى الحد الأقصى من الانتاج الذي تسطتيع الدولة المصرية تحقيقه وتوفيره، داعيا إلى تنظيم رحلات لرجال الإعلام وشباب الجامعات لمشاهدة هذه المشروعات على أرض الواقع. 

وأعرب الرئيس السيسي عن أمله في أن تشمل الافتتاحات القادمة الاحتفال بحصاد الأراضي التي يتم زراعتها في سيناء، مؤكدا أن الدولة لا تعمل في مجال واحد فقط ولكنها تعمل في مختلف المجالات التي تشمل التعليم والصحة والزراعة والصناعة وغيرها وبالتالي فعند الحديث على دولة قوامها 106 ملايين نسمة، والحديث عن تحقيق نمو وطفرة في كل المجالات، فذلك يحتاج لأعباء مالية ضخمة وجهودا بشرية ضخمة جدا.

وتابع الرئيس السيسي : "إن شاء الله المرة القادمة تكون البنية الأساسية التي يتم تنفيذها في سيناء لمساحة تتراوح بين "400 - 450" ألف فدان، يتم الانتهاء منها، وتكون مياه محطة بحر البقر "وهى مياه صرف زراعي تم معالجتها" لإنتاج مياه تدخل في تنمية الاقتصاد المصري". 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز