07:21 م - الثلاثاء 21 أكتوبر 2014
حبس صاحب مطعم "كبدة البرنس" الشهير بإمبابة 5 سنوات، وسط حالة من الذهول لزبائن المطعم من مشاهير المجتمع
سادت حالة من الإندهاش زبائن مطعم "كبدة البرنس" الشهير بإمبابة بعد أن قضت محكمة مستأنف إمبابة، برئاسة المستشار طارق الأصابجي، بتأييد الحكم الصادر ضد ناصر البرنس صاحب مطعم «كبدة البرنس» الشهير بإمبابة، بالسجن 5 أعوام، وإغلاق المحل لمدة مماثلة، وتغريمه 70 ألف جنيه، عقب ضبط لحوم فاسدة وأخرى مخزنة منذ أكثر من 7 شهور بالمحل.
وجاء تنفيذ قرار ضبط صاحب المطعم الشهير عقب صدور أحكام نهائية بحبسه 5 سنوات، في قضية اللحوم الفاسدة التي سبق ضبطها داخل المطعم، من قبل، وإدارة المحل دون ترخيص.
وكان صاحب المطعم قد حضر إلى محكمة شمال الجيزة، لحضور جلسة صدور الحكم النهائى، وبرفقته الشيف المسؤول عن المطعم، ويدعى (أنور)، وأصدر قاضي الجلسة أحكاما بحقهما، بلغت 5 سنوات، في القضايا التي صدرت بها أحكام، وقد تم اقتياد المتهم وسط حراسة مشددة، بإشراف العقيد حسن عليوة، مفتش مباحث إمبابة، إلى النيابة لاتخاذ إجراءات تنفيذ الأحكام، وأخطر اللواء كمال الدالي، مدير أمن الجيزة بالواقعة.
وكان المتهم الرئيسي "ناصر البرنس" قد صدر ضده حكم بالحبس عامين، في قضية استيراد لحوم مجهولة المصدر، وعامين آخرين في قضية تقديم لحوم فاسدة للجمهور، وعام في قضية منشأة دون ترخيص.
كانت نيابة إمبابة برئاسة المستشار علاء سمير، قد قررت حبس البرنس 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامه ببيع اللحوم الفاسدة والغير صالحة للاستهلاك الآدمي للمواطنين على أنها لحوم جيدة، وجدد له الحبس لحين إحالته للمحاكمة العاجلة.
وبإحالته للمحاكمة أمام محكمة أول درجة برئاسة المستشار طارق أبوهشيمة، قضت بحبس البرنس 5 أعوام وغلق المحل لمدة مماثلة وتغريمه 70 ألف جنيه، وكفالة مالية 20 ألف جنيه لوقف تنفيذ الحكم، فتقدم البرنس بمعارضة على الحكم فرفضت المحكمة معارضته وأيدت حكم أول درجة.
وتقدم البرنس بطلب للاستئناف علي الحكم ودفع الكفالة لتمكينه من فتح المحل وممارسة عمله لحين البت في الاستئناف المقدم منه، وهو ما رفضته المحكمة بناء على قرارها السابق، وأيدت الحكم الصادر ضده، بسجنه لمدة 5 أعوام وغلق المحل لمدة مماثلة وتغريمه 70 ألف جنيه.
وقال مصدر قضائي، إن "الحكم الصادر يعتبر واجب النفاذ"، مشيرا إلى أنه "تم تطبيقه فورًا بوجود البرنس في جلسة الحكم، وأنه يحق للمتهم تقديم طعن على الحكم أمام محكمة النقض، ولحين البت فيه من قبل المحكمة ينفذ الحكم بشكل كامل."
وكان ناصر البرنس صاحب المطعم قد أوضح فى حديث خاص -لبوابة روزاليوسف- مارس الماضى قائلاً "منذ مايقرب من عام كامل تحفظت "الصحة" على كمية من اللحوم التى ذبحت بمجازر بلدى ولكنها لم تحمل ملصقا بفترة الصلاحية وهو خطأ غير مقصود نحن معترفون به، نتج عنه تحفظ وزارة الصحة عليها وهو محض عملهم دون ادنى شك".
وأضاف "نتج عن ذلك تحرير محضر بالواقعة وقضية ضدى قمت على اثرها بطلب تشكيل لجنة ثلاثية لفحص العينات اﻻ ان النتيجة ظهرت بعد 6 اشهر تؤكد سلامة اللحمة بشكل كامل عدا (الكفته) والتى اظهر التقرير فسادها نتيجة تأخر فحصها 6 اشهر بالكامل وحكمت المحكمة عليا غيابيا بالسجن 5 سنوات وقد قمت بعمل معارضة للحكم، وهناك من استخرج صورة من ملف القضية ليطلق تلك الشائعة بغية النيل من سمعة وشهرة المطعم والذى يعتبر من المطاعم القليلة التى يقصدها مشاهير المجتمع لما تمتاز به من سمعة طيبة، وقال انه سيقاضى وسائل الإعلام اللى نشرت تلك الشائعة لتضر بسمعة المطعم وتنال من نجاحه الشهود له به".
والآن وبعد مايقرب من عامين أُسدل الستار على تلك القضية بتأييد الحكم الصادر بحق ناصر البرنس صاجب المطعم والذى يقضى بسجنه 5 سنوات، وسط حالة من الذهول لزبائن المطعم والغالبية العظمى منهم من نجوم المجتمع ومشاهير السياسة والفنانين ولاعبى كرة القدم والذين تمتلئ بصورهم أرجاء المطعم مع صاحب المطعم الذى حرص على ذلك التقليد كنوع من التأكيد على جودة المطعم وزيادة الثقة فيه.
وقد أعرب زبائن المطعم عن إندهاشهم للحكم الصادر وأسابه مؤكدين أن مطعم "البرنس" من المطاعم المفضلة لديهم وأنهم لم يشتكون من جودة الأطعمة المقدمة من قبل وأنه مما زاد ثقتهم فيه توافد مشاهير المجتمع عليه بشكل دائم.