مُستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يعتقل 14 فلسطينيا من الضفة الغربية
وكالات
اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك بالقدس الشرقية المحتلة وسط الضفة الغربية، تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت مصادر فلسطينية إن 153 مستوطنا و49 طالبا يهوديا اقتحموا ساحات المسجد من جهة باب المغاربة -الذي تسيطر عليه سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967- حيث أقاموا طقوسا تلمودية داخل باحة الأقصى.
وفرضت قوات الاحتلال قيودا على دخول المصلين للمسجد الأقصى، وشددت من إجراءاتها العسكرية في البلدة القديمة بمدينة القدس.
ويقتحم المستوطنون "الأقصى" بشكل شبه يومي، وتزداد وتيرة الاقتحامات وكثافتها خلال الأعياد اليهودية والمناسبات الخاصة بالاحتلال.
وعلى صعيد الاقتحامات اليومية لقوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، قال نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى في فلسطين، إن قوات الاحتلال اعتقلت منذ أمس (15) شخصًا، بينهم مُعتقلة سابقة، وأفرج عنها بعد اعتقالها.
وتوزعت الاعتقالات على محافظات، رام الله، نابلس، طوباس، والقدس، ورافقها عمليات تنكيل واعتداءات، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في المنازل، وعمليات التحقيق الميداني التي تركزت في بلدة سنجل شمال رام الله وسط الضفة الغربية.
وارتفعت حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر المنصرم، إلى أكثر من (8815) حالة، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
يُشار إلى أنّ قوات الاحتلال تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ارتكبتها.