«القومي للمسرح» يحيي عيد ميلاد «الزعيم» عادل إمام

شدد الفنان إيهاب فهمي، رئيس المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، أن من أهم الأسباب التي جعلت الفنان عادل امام، يتربع على عرش المسرح والسينما والتليفزيون، هو حب الجمهور له وإخلاصه فى عمله وموهبة القوية، ومناقشته لقضايا عظيمة وكثيرة جدا، جعلت منه نجما وسوبر أستار حتى اليوم.

 

وأوضح أن " الزعيم " أثرا الحياة الفنية ليست لمصر ولكن بالوطن العربي، ولم يحدث فى تاريخ المسرح أن يتم عرض أعمال مسرحية لسنوات طويلة، وذلك لكون أن الفنان عادل أمام يضيف روح من الأسرية والحميمية فى أعماله، ولن ننسي فى تاريخ المسرح المصري، تدريس علم الأعلام والدعاية والأفشات، بعدما كانت أفشات مسرحيات شاهد ماشفش حاجة، فى الشوارع دون أسماء الفنانين، وكانت عباره عن شخص رابط دماغة بمنديل ومخبي عنية، وهذا دليل على ثقته فى نجوميته وحب الجمهور له.

 

وأكد أن " الزعيم" سيظل رمزا نتعلم منه الكثير، وكان خيرسفيرا للفن، حيث أن هناك طائرات تأتي له لتشاهد أعماله وفنه، ولا يوجد شخص سواء فى مصر أو الوطن العربي لا وأثر عادل أمام فى شخصيته، مضيفا أنه نجم صف أول من منتصف السبعيات وحتي اليوم داعيا الله أن يطيل فى عمره، مؤكدا أن سنظل نتعلم منه الأخلاص لشغله مطالبا الجميع أن يحتذى به.

 

ويحتفل النجم عادل امام بعيد ميلاده الـ 84 الموافق 17 مايو والذي قدم مسيرة فنية استمرت أكثر من 60 عاماً تربع فيها على عرش الفن حتى الآن، ولد الزعيم بحي السيدة عائشة، لعائلة تعود أصولها لقرية "شها" بمحافظة الدقهلية، ومع سنوات عمره الأولى.

 

 وانتقل لحي الحلمية والذي كان صاحب الأثر الأكبر في تشكيل وتكوين ملامح شخصيته، والتي انعكست بعد ذلك على أعماله الفنية؛ حيث في بيئة ثرية من الشخصيات بتنوع أفكارها وثقافتها.

 

بدأ مسيرته فى عالم الفن عندما كان طالبًا والتحق بفرقة التليفزيون المسرحية عام 1962، وبزغت موهبته رغم حصوله على أدوار صغيرة مثلما حدث فى مسرحية "أنا وهو وهى" عام 1962 فى دور دسوقى أفندى، وجملته الشهيرة "بلد شهادات" بجوار النجم الراحل فؤاد المهندس.

 

كما ثبت النجم عادل إمام قدميه على خشبة المسرح كنجم أول مع مسرحية "مدرسة المشاغبين" عام 1971.