كل ما تريد معرفته عن "قصر الصخير" الذى شهد انطلاق اعمال القمة العربية الـ33 اليوم
اسراء علاء الدين
شهد قصر الصخير انعقاد الدورة الثالثة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، اليوم الخميس، وتنشر "بوابة روز اليوسف" أهم المعلومات عن قصر الصخير فى السطور التالية:
قصر الصخير
- يعد أحد أهم القصور الملكية في مملكة البحرين وملتقى الملوك والزعماء الزائرين للبلاد.
- يقع القصر بمنطقة الصخير بالمحافظة الجنوبية.
- يعود تاريخ القصر إلى عام 1901م.
- شهد القصر عملية تجديد شاملة، وتم إعادة افتتاحه في 16 سبتمبر 2003 في عهد الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، ليبقى كما أراده الملك رمزا ثابتا في تاريخ البحرين، وإعادة تجديده تُجسّد روح التنوير والإنجاز، ونضال الأجداد في سبيل الدفاع عن الوطن والعروبة وقيم الإسلام.
- روعي في عمارة قصر الصخير الهندسة معمارية المستوحاة من فن العمارة البحرينية الأصيلة، حيث يغلب على مبانيه اللون الأبيض، وتنتشر فيه الأقواس والأعمدة الكبرى التي تضفي عليه بعدًا جماليّاً مميزاً.
- يُعدّ القصر رمزًا للثقافة العربية الأصيلة، ونموذجًا رائعًا للعمارة البحرينية المستلهمة من قصر عيسى الكبير بمنطقة المحرق.
- شهد القصر العديد من الأحداث التاريخية الهامة، من أبرزها:
- زيارات الدولة والزيارات الرسمية لأصحاب الجلالة والفخامة والسمو ملوك ورؤساء وأمراء الدول الشقيقة والصديقة.
- إضافة إلى استضافة قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في ديسمبر عام 2016م.
- ويُعد القصر موقعًا للاحتفالات الرسمية بالأعياد الوطنية لمملكة البحرين.
- كما يستقبل فيه الملك حمد بن عيسى آل خليفة، سفراء الدول الشقيقة والصديقة لتقديم أوراق اعتمادهم لجلالته، واستقبال أهالي البحرين من مختلف المحافظات وغير ذلك من المقابلات الرسمية.
- ومن أبرز معالم منطقة الصخير ميــدان صـرح الشـــهيد، و صـرح الميثــاق الوطنــي، وحلبة البحرين الدولية، و جــبل الدخـان، وشجــرة الحياة، ومسـرح الدانـة، ومركـز البحريـن العالمـي للمعـارض، وجامعــــة البحريـن.
القمة العربية بالبحرين
جدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، توجه أمس الاربعاء، إلى مملكة البحرين للمشاركة في الدورة الثالثة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والتي تُعقد بمدينة المنامة بقصر الصخير.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار د. أحمد فهمي بأن مشاركة الرئيس في القمة تأتي في إطار حرص مصر على التنسيق مع الأشقاء العرب وتوحيد المواقف والصف، وذلك في ضوء المرحلة الحرجة التي تمر بها المنطقة العربية، والتحديات الكبيرة التي تواجهها على مختلف المستويات.
وأضاف المتحدث الرسمي أن القمة ستناقش باستفاضة، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وجهود حلحلة الأزمة الحالية لحقن دماء الأشقاء الفلسطينيين وحماية القطاع من المأساة الإنسانية التي يتعرض لها، والتي تتفاقم حالياً في ضوء العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية، بما يستدعي موقفاً واضحاً رافضاً لهذا التحرك من المجتمع الدولي.
كما تتناول القمة الأوضاع في عدد من الدول العربية الشقيقة، وكيفية استعادة الاستقرار بالمنطقة في خضم الأزمات الكبيرة التي تتعرض لها، خاصةً في ظل المتغيرات المتلاحقة على المستويين الدولي والإقليمي، وذلك إلى جانب متابعة جهود العمل العربي المشترك لدعم مسار التنمية لصالح الشعوب العربية كافة.
وأكد المتحدث أن الرئيس السيسي سيعقد عدداً من اللقاءات الثنائية مع أشقائه القادة العرب على هامش القمة، لبحث سبل تعزيز التعاون وآليات التنسيق المشترك.